الوضع الفلسطيني الراهن…بين خيار شعبنا…وخياراتهم

الوضع الفلسطيني الراهن…بين خيار شعبنا…وخياراتهم
خالد عبد المجيد
الوضع الفلسطيني الراهن بحاجة إلى مراجعة نقدية شاملة لكل السياسات التي انتهجتها السلطة الفلسطينية في رام الله وغزة وفي مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية خلال المرحلة الماضية , والتوجه الجاد لوضع استتراتيجية وطنية موحدة لمواجهة الكيان الصهيوني والتصدي لمخطط الضم والتهويد والإستيطان، والعدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية وعلى أهلنا في الاراضي المحتلة عام ٤٨.
ولا بد من التوافق على برنامج كفاحي يساهم في احتضان الحالة الشعبية في كل أرجاء فلسطين واستنهاض قوى شعبنا ضد الأحتلال والدفع بتفجير انتفاضة شعبية عارمة وتجديد المقاومة بكل أشكالها والتحرك السياسي والدبلومسي على الساحتين العربية والدولية لحشد التأييد حماية قضيتنا الوطنية من المخاطر التي تتهددها، وهذا يتطلب التوجه الجاد لتحقيق وحدة وطنية حقيقية تعيد الدور الكفاحي لشعبنا ، من خلال العمل لإعادة بناء م.ت.ف ومؤسساتها على أساس هذا البرنامج الكفاحي وعلى قاعدة الميثاق الوطني الفلسطيني , بمشاركة كل القوى والفصائل والفعاليات الشعبية لكل قطاعات وقوى شعبنا في الوطن والشتات، ونبذ كل الأوهام ووقف المراهنات الخاسرة لعودة المفاوضات مع العدو ورفض التسويات والخطط الأمريكية المسماة صغقة القرن، وفضح وتعرية سياسة التطبيع التي تقوم بها بعض الدول العربية وتحديد مواف واضحة من الدول التي تتآمر على حقوق شعبنا وقضيتنا الوطنية .