عبد المجيد للوقت: أمريكا وإسرائيل والدول الغربية، تبيع الوهم للفلسطينيين والعرب وعودا كاذبة وتخفي جرائمها وجرائم إحتلالها وتمارس سياسة التضليل والنفاق .
عبد المجيد للوقت: أمريكا وإسرائيل والدول الغربية، تبيع الوهم للفلسطينيين والعرب وعودا كاذبة وتخفي جرائمها وجرائم إحتلالها وتمارس سياسة التضليل والنفاق .
دمشق: أجرى موقع الوقت الاخباري التحليلي مقابلة مع الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني “خالد عبد المجيد”
وفي قسوة لا مثيل لها ومنذ زمن طويل، يعاني الكثير من الفلسطينيين والعرب والأفارقة وشعوب أمريكا اللاتينية من العنصرية التي تمارس ضدهم من قبل الغرب وحليفه الكيان الصهيوني ويستمر هذا الكابوس عليهم، فالدول الغربية وكيان الإحتلال الصهيوني تقوم بأبشع ممارستها العنصرية ضد هؤلاء الشعوب.
وتختبئ “إسرائيل “والدول الغربية وراء شعاراتها المضللة والوهمية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تنادي بها .
الى متى ستستمر معاناة هؤلاء الشعوب والناس الأبرياء، وإلى متى تستمر هذه السياسات العنصرية الإجرامية من الإمبريالية المتوحشة والصهيونية العنصرية ؟
واليكم ما يلي نص الحديث:
الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني تعارض حقوق الانسان في تبيان الحقيقة عبر وسائل الاعلام، والمنظمات والهيئات الدولية ، وذلك لأن الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية في العديد من الدول، قتلت الملايين البشر الذين استشهدوا وقتلوا في المعارك التي شنتها تلك الدول والجرائم التي ارتكبها عصابات وجيش الإحتلال الصهيوني أو من خلال الاستعمار القديم أو الاستعمار الجديد في فلسطين وأفغانستان والعراق واليمن وسوريا ولبنان وليبيا، اضافة الى العديد من دول العالم في أمريكا اللاتينية وإفريقيا
و تحاول “إسرائيل ” والدول الغربية اخفاء جرائمها عن العالم تحت ذريعة الدفاع عن حقوق الانسان، والديمقراطية وتتخذ اجراءاتها مستخدمة أجهزة استخباراتها ووسائل اعلامها المصللة.
وهنا يأتي دورنا في دول وقوى المقاومة بأن نوظف اعلامنا المقاوم بالطريقة الصحيحة لمواجهة هذه السياسة التضليلية ومواجهة هذا النفاق السياسي الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها والتي تدعي أنها هي الحريصة على العالم الحر وتقوم بحماية حقوق الانسان والديمقراطية في الوقت الذي نرى فيه أنها ترتكب هذه الجرائم وتمارس العنصرية كما يجري في كيان الإحتلال الصهيوني في محاولة لاخفاء الحقيقة عن وسائل اعلام المقاومة ووسائل الاعلام الحر التي تكشف سياسية الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والدول الغربية الإجرامية العنصرية الإستعمارية .
الوقت: على أي أساس يتصرف الغربيون بشكل عنصري في أزمات مثل حرب أوكرانيا والهروب من أفغانستان؟
الدول الغربية والاستعمار القديم والحديث هي دول عنصرية فاشية قامت بارتكاب العديد من المجازر في كثير من دول العالم.
فبعد أن تقوم بارتكاب جرائمها تحاول اخفاءها لكن الحقيقة أصبحت واضحة وضوح الشمس للعالم أجمع، من خلال مواجهة دول وشعوب عدة سياسة الهيمنة الأمريكية وسياسة القطب الواحد وتطور الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في هذا العصر بالذات عن هذه الجرائم التي ارتكبت.
هذه العنصرية التي تمارسها أمريكا والكيان الصهيوني في فلسطين وهذه البلدان ضد البشرة السوداء وضد العرب وضد المسلمين في افغانستان ودول اسلامية وعربية عديدة، وأصبحت واضحة من خلال الممارسات والمواقف ومن خلال السياسات التي تنتهجها الآن “اسرائيل”والولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية في أوكرانيا وظهر ذلك بشكل جلي في العديد من المواقف والعديد من السياسات والعديد من الخطوات الاجرامية التي تقوم بها تجاه الفلسطينيين وتجاه العرب والمسلمين والأفارقة، وشعوب أمريكا اللاتينية.
هذه النقطة أصبحت واضحة للعيان ونحن بدورنا علينا وضعها أمام الجميع ومواجهتم بها بكل السبل المتاحة في الوقت الذي نرى فيه هذه التجاذبات الدولية والإقليمية ومشاهدة هذه العنصرية التي تظهر يوما بعد يوم بشكل جلي للعالم أجمع.
الوقت: ما هو واجب الدول والحكومات تجاه السلوك المنافق للغرب فيما يتعلق بحقوق الإنسان الغربية؟
واجب الدول والحكومات الحرة والمستقلة التي تلتزم بالقيم الانسانية مواجهة هذا النفاق السياسي الذي يظهر بشكل واضح، الا أنه في العديد من دول العالم وخاصة بمنطقتنا في بلدان الشرق الأوسط وافريقيا وأمريكا اللاتينية الآن في مواجهة روسيا والصين ودول البريكس وغيرها.
وبالتالي نرى أن المطلوب من الحكومات على الصعيد العالمي وعلى الصعيد العربي والاسلامي أن تقوم وترتقي بدورها في فضح وتعرية ومواجهة هذه السياسة التي تقوم بها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية.
ولكن للأسف الشديد لدينا حكومات عربية واسلامية متواطئة مع الكيان الصهيوني وادوات لامريكا اضافة الى عدد من الدول التي أقامت العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتفاقات الأمنية والعسكرية،
للأسف نحن لانراهن كثيرا على حكومات دولنا العربية وبعض الدول الاسلامية، لكننا نراهن على الشعوب ونراهن على القوى الحية ونراهن على الشرفاء في أمتنا والعالم وعلى مراكز الأبحاث والدراسات وعلى كل من هو شريف في هذه الأمة من أجل مواجهة التمييز العنصري والعنصرية التي تمارسها.
وهنا نلاحظ أن هناك تطوراً حقيقياً في العالم وُلد لمواجهة هذه السياسة، حتى أن هناك بداية لصحوة لدى العديد من دول العالم والدول الغربية وشعوبها التي بدأت ترفض هذه السياسة.
وعلينا أن نقوم نحن بدور كبير في التواصل والترابط مع كل القوى والأحزاب والهيئات والمؤسسات التي تناهض العنصرية الصهيونية والغربية والتمييز العنصري الذي يقوم به الكيان الصهيوني ونترابط في خططنا واجراءاتنا ومواجهاتنا لهذه السياسة العنصرية في دولة الإحتلال الصهيوني وأمريكا والغرب عموما .