(فلسطين ما بين الوعد والصفقة) ندوة سياسية في اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني
دمشق-سانا
ركزت الندوة السياسية التي نظمتها اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية وتحالف القوى الفلسطينية بعنوان “فلسطين ما بين الوعد والصفقة” على ضرورة إفشال ما تسمى “صفقة القرن” الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية والاستمرار بمقاومة العدو الصهيوني بكل الوسائل ثقافياً وسياسياً وعسكرياً.
واستعرضت الباحثة ماري الماز شهرستان خلال الندوة التي عقدت بمقر اللجنة بدمشق برئاسة الدكتور محمد مصطفى ميرو تاريخ معاناة الشعب الفلسطيني الذي تعرض للتهجير من وطنه فلسطين ومن مخيمات اللجوء خارج الوطن حيث مرت فلسطين وأهلها وقضيتها خلال قرن مضى بمراحل ومحطات متعددة ووصلت إلى الوضع الذي نراه اليوم.
وذكرت شهرستان أن من هذه المحطات إعلان إقامة كيان الاحتلال في الـ 15 من أيار عام 1947 على أرض فلسطين مشيرة إلى مراحل انطلاق المقاومة الفلسطينية ومسيرتها وقيام الانتفاضة التي جاءت بطبيعتها واتساعها لتعبر عن الشخصية الفلسطينية الرافضة للمشروع الصهيوني والتمسك بقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس وكذلك حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.
وأدانت شهرستان توجه بعض الأنظمة والدول المنضوية تحت الجناح الأمريكي للتطبيع مع العدو الإسرائيلي والذي سينعكس على مصير هذه الأنظمة مؤكدة أن محور المقاومة الذي تحتل سورية قلبه ما زال قادراً على الوقوف في وجه التطبيع رغم الحصار الخانق الذي تتعرض له من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ورغم طعنات الغدر التي تلقتها.
وشدد المشاركون في الندوة على أهمية حضور القضية الفلسطينية في جميع المناسبات لأن القضية الفلسطينية تتعرض لغزو ثقافي ودعم المقاومة بجميع أشكالها منددين باتفاقيات الذل والعار مع العدو الصهيوني.
حضر الندوة مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية الدكتور خلف المفتاح وقادة وممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات اجتماعية وثقافية.
نور يوسف