متخصص بالشأن الفلسطيني

مشهد ناري وارتفاع منسوب التوتر على حدود لبنان وسوريا مع فلسطين المحتلة ..”وإسرائيل” تقرأ السيناريو المنتظر .

رفع سقوط طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية مساء الأحد منسوب التوتر المرتفع أصلاً في ظل ترّقب جيش العدو ردّ “حزب الله” على اغتيال علي كامل محسن في غارة صاروخية على سوريا. وشهد الأسبوع الفائت سلسلة من التطورات دفعت الاحتلال إلى تعزيز انتشاره على الحدود الجنوبية وبعث “رسالة اعتذار” عبر الأمم المتحدة إلى “حزب الله” يزعم فيها أنّ تل أبيب لم تكن “تعرف بوجود علي محسن ولم تكن تقصد قتله”. فماذا تتوقع الصحافة الإسرائيلية للأيام المقبلة؟

في موقع “إسرائيل اليوم”، تساءل يوآف ليمور: “أيُعقل ألا تكون إسرائيل عرفت بوجود ناشط لحزب الله في مخازن السلاح التي تعرضت للهجوم؟”، كاتباً: “نصر الله لا يريد حرباً، لأنه يعيش في أزمة غير مسبوقة، فلبنان محطم اقتصادياً على شفا الإفلاس. والتمويل الإيراني تقلص دراماتيكياً”.

وعليه، توقّع ليمور أنّ يرد “حزب الله” “بالحد الأدنى الممكن”، قائلاً: “لو كان بوسعه أن يقتل جندياً واحداً، مقابل واحد، لاكتفى بذلك. يمكن الافتراض بأن هذا أيضاً هو ما يبحث عنه: هدف سهل يمكن إصابته من الأراضي اللبنانية، بواسطة صاروخ مضاد للدروع، أو عملية قنص أو عبوة ناسفة”. وتابع: “تفيد تجربة الماضي بأنه سيعثر على الهدف أخيراً. وكما هو الحال دوماً، سيقتحم خط التماس. هكذا حصل أيضاً في السنة الماضية، عندما تحركت سيارة إسعاف عسكرية بخلاف الأوامر قرب “أفيفيم” وهوجمت صواريخ مضادة للدروع. هذا هو الوضع الآن بالضبط. إذا أصاب حزب الله جنوداً ستكون إسرائيل مطالبة بأن ترد. ولهذا الغرض أرسلت قوات تعزيز إلى الشمال، ووضعت منظومات إضافية (ولا سيما سلاح الجو) في حالة تأهب”. وأضاف: “ظاهراً، كان يمكن لحزب الله أن يقلص هذه المخاطرة ويرد في جبهة هضبة الجولان. ولكن الجيش الإسرائيلي يستعد لهذا أيضاً: هجوم مروحيات رداً على نار مضادات الطائرات السورية التي سقطت في الأراضي الإسرائيلية. وثمة سبب آخر لهذا التأهب في الجبهة السورية، وهو إيران؛ فطهران مصممة على الرد على الضربة الشديدة التي حدثت بداية الشهر في مصنع إنتاج وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في نطنز نسبت إلى الموساد. والتقدير هو أن الرد سيأتي من الأراضي السورية، وسيكون منفصلاً عن رد حزب الله. يعد هذا الوضع بأن تستمر حالة التأهب العالي على الحدود الشمالية للأيام القريبة المقبلة على الأقل. في أيلول، استغرق حزب الله أسبوعاً للرد. وهذه المرة قد يسعى لتقصير الجدول الزمني، والاكتفاء بضربة ضد إسرائيل قبل عيد الأضحى الذي يبدأ في أواخر هذا الأسبوع. التتمة متعلقة بنتيجة هجوم حزب الله. إذا قتل أحد الجنود، فإنه سيواجه هجوماً مضاداً. من هنا، فإن الطريق إلى التصعيد سيكون قصيراً. إسرائيل ولبنان، يختنقان تحت كورونا والاقتصاد، سيجدان نفسيهما في معمعة غير مرغوب فيها”.

من جهتها، قالت صحيفة “معاريف” إنّ “حزب الله” لم يتخذ قراراً بالرد مشيرةً إلى أنّه يعتزم الرد ضد أهداف عسكرية إسرائيلية على ما يبدو”. وتابعت الصحيفة: “التقديرات في المؤسسة الأمنية هي أن مستوى التأهب المرتفع قد يرافقنا لفترة طويلة، فيما سيستمر حزب الله بالبحث عن نقطة ضعف عملانية في محاولة لاستهداف قوات الجيش الإسرائيلي”، لافتةً إلى أنّ السؤال حول توقيت الرد ما زال مفتوحاً.

من جانبها، كتبت صحيفة “هآرتس” أنّ “هجمات الجيش الإسرائيلي في جنوب سوريا هي من نوع الهجمات التي تنفّذها إسرائيل منذ أشهرٍ طويلة في الأرض السيادية لسوريا، الاستراتيجية الإسرائيلية تبنّت أراضي هذه الدول كساحة عمل حرّة وشرعية، بمبرر أنها تمنح رعاية لحزب الله، وتسمح بتمركز إيران وتشكّل تهديداً لأمنها. هذه سياسة خطيرة يمكن أن تجرّ إسرائيل إلى مواجهة عنيفة بل وحتى حرب ويشهد على ذلك رفع مستوى الاستنفار وتعزيز قوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود الشمالية، والتقديرات هي أن حزب الله يمكن أن يرد ويهاجم. مثلما أن حزب الله يسعى لفحص مكانته الجماهيرية والسياسة قبل أن يقرر رداً عسكرياً، كذلك هي حكومة إسرائيل. أزمة الكورونا والانهيار الاقتصادي اللذان أبرزا فقدان الحكومة للسيطرة وإخفاقات في أدائها يجب أن يوضحا لها ولرئيسها أنه من الأفضل ألا تضع في محك الاختبار استعداد الجمهور ليعاني من حرب ستُقاد من قبل رئيس حكومة خسر ثقة الشعب. الجيش الإسرائيلي، وزير الأمن وحكومة “إسرائيل” كلهم ملزمون في هذه الفترة بتهدئة الحدود الشمالية وأن يكبحوا قدر ما أمكن التدهور إلى مواجهة عنيفة، سياسة النيران الحرة بحاجة لإعادة فحص”.

آخر الأخبار
ما بين إدارة الصراع وحرب التحرير.."المتغيرات تصب في صالح جبهة المقاومة". السيد عبد الملك الحوثي: سنفاجئ الأعداء بتقنيات غير مسبوقة في التاريخ، ولن نألوا جهداً في نصرة الشعب ... *الذكرى السنوية لرحيل الفنان التشكيلي إبراهيم مؤمنه ، أحد مبدعي الفن التشكيلي بين مخيمات اللاجئين ال... كنعاني: العالم يسَمع صوت تحطم عظام الكيان الصهيوني عالياً وبوضوح خريطة نتنياهو التي خلت من الضفة الغربية..؟ رسالة لبعض القيادات الفلسطينية والعربية من دعاة المحافظة ... الإعلام إسرائيلي: حركة حماس لم تنهار بل "إسرائيل"..الحركة نجحت بترميم قدراتها وعاد حوالي 3000 مقاتل ... عملية نوعية للقوات اليمنية باستهدافها سفينةَ ( BLUE LAGOON I ) في البحرِ الأحمر بالصواريخ الباليستية... بقرة اليهود..النسج الخيالي للاساطير واسطورة الهيكل المزعوم..مخطط هدم الأقصى نعى عشيره العسود في الوطن وفي الشتات باستشهاد البطل الشاب *مهند محمد العسود* بالعمليه البطوليه في صف... مصادر الميادين: حزب الله أصاب الوحدة "8200"الاستخبارية في العمق قرب "تل أبيب" و"يوم الأربعين" نجحت ب... الأسد في الاجتماع الدوري للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية السورية: "طوفان الأقصى" ليست حدثاً طارئا... المقاومة الإسلامية في العراق تواصل معركتها الإسنادية لغزة وتستهدف محطة كهرباء "ألون تافور" في حيفا ا... لليوم الثاني في الاقتحامات في الضفة: قوات الاحتلال توسع عدوانها في نابلس والخليل وتعلن عن اغتيال 5 م... جيش الإحتلال بدأ عدواناً واسعاً في الضفة الغربية..شهداء وجرحى و 11 شهيد في جنين وطوباس وإقتحامات للم... رسالة من كربلاء إلى غزة اختتام فعاليات موكب نداء الأقصى في مدينة كربلاء المقدسة بذكرى اربعينية الامام الحسين (ع) فصائل تحالف القوى الفلسطينية تشيد برد حزب الله على العدو الصهيوني، وتحيي قيادة المقاومة الإسلامية ال... بالصور وفود فصائل المقاومة الفلسطينية وأبناء المخيمات الفلسطينية في سورية ولبنان ترفع العلم الفلسطين... فلسطين والقدس وغزة حاضرة في اربعينية الامام الحسين (ع) فيديو وفود فصائل المقاومة الفلسطينية، وأبناء المخيمات الفلسطينية في سورية ولبنان، بمسيرة الأربعينية ... رحيل القائد الوطني والتاريخي الكبير، فاروق القدومي"أبو اللطف" وأحد مؤسسي “فتح”..وأحد المناهضين لاتفا... أمريكا وبداية العد العكسي للنهاية المؤلمة لانهيار الهيمنة الأمريكية التي قامت على الغزو والدم واستغل... المقاومة الفلسطينية في رسالة إلى المقاومة الإسلامية في لبنان: أنتم نعم الإخوة والسند والرجال الأوفيا... قيادات الفصائل الفلسطينية المشاركون في ملتقى التضامن والدعم لجمهورية فنزويلا : ان الشعوب التي تناضل ...