الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة تعقد مؤتمرها التاسع للتنظيم في لبنان
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة تعقد مؤتمرها التاسع للتنظيم في لبنان
عقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة مؤتمرها التاسع على مستوى لبنان في قاعة أشرعة العودة في مخيم برج البراجنة.
حضر الجلسة الافتتاحية الأمين العام للجبهة الدكتور طلال ناجي، الوزير السابق محمود قماطي، والشيخ عطالله حمود من حزب الله ، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان اللواء فتحي أبو العردات وممثلون عن الأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية.
استهلت الجلسة الافتتاحية بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني. ثم كانت كلمة ترحيبية من قبل مسؤول الجبهة في لبنان وعضو مكتبها السياسي أبو كفاح غازي الذي شكر جميع الحضور على تلبيتهم دعوة الجبهة، مؤكداً على أنها ستبقى خنجراً في خاصرة وصدر العدو «الإسرائيلي» حتى تحرير فلسطين كلّ فلسطين.
كلمة حزب الله ألقاها الوزير السابق محمود قماطي الذي أكد على أهمية الحفاظ على البندقية ووحدة الصف الفلسطيني، والحفاظ على البيئة الحاضنة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وعلى ضرورة توحيد الصف من جميع المقاومين بوجه العدو «الإسرائيلي».
كلمة الأمين عام جبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد بارك فيها انعقاد المؤتمر متمنياً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة التقدم والازدهار.
وأكد عبد المجيد على أنّ الجبهة الشعبية – القيادة العامة من الفصائل الفلسطينية التي لها باع طويل في مسيرة النضال الوطني والقومي وفي العمليات البطولية الاستشهادية كعملية قبية الشراعية والطيران الشراعي وغيرها من العمليات الفدائية التي أثبتت للعدو الصهيوني الغاشم أنّ المقاومة المسلحة هي الأسلوب الوحيد لردعه والانتصار عليه مهما كلفة التضحيات،
وأشاد بدور الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة في الحرص على الوحدة الوطنية ، وعمله الدؤوب مع كل الفصائل من أجل العمل لإعادة بناء م.ت.ف على أسس سياسية وتنظيمية صحيحة .
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها نائب رئيس الحزب وائل الحسنية الذي أشاد بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة كواحدة من صناع المقاومة والبطولة، ومعقل من معاقل الشهداء.
وتوقف الحسنية عند ذكرى القائد أحمد جبريل، وتحدث الحسنية عن العملية النوعية التي نفذها الحزب السوري القومي الاجتماعي وأدّت إلى الإيقاع بشبكة العميل محمود رافع ليتبيّن من التحقيقات أنها كانت هي من نفذت جريمة اغتيال الشهيد جهاد جبريل.
أضاف الحسنية: منذ أن احتلّ اليهود فلسطين ونحن نقاومهم، وعلى الرغم مما حدث في العامين 1948 و1967 إلا أننا نؤمن بأنّ فلسطين كلها لنا من بحرها إلى نهرها .
وقال: أنّ التجربة أثبتت أنّ عدونا لا يقبل إلا بطرد أبناء فلسطين منها ليحلّ محلهم كلّ يهود العالم. لذلك ما من خيار أمامنا سوى المقاومة لتحرير الأرض.
وتابع الحسنية، إنّ ما يجري في كلّ أمتنا من مؤامرات ما هو إلا حلقة في سبيل حماية أمن كيان الاحتلال. وعندما لم تنجح تلك المؤامرات تمّ اللجوء إلى الحصار الاقتصادي.
وفي الختام ألقى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة الدكتور طلال ناجي كلمة شرح فيها مدى أهمية المؤتمر في المناطق كافة. وتوقف عند أهمية الحوار الوطني الفلسطيني ـ الفلسطيني وكيف نشأت الثورة منذ عقود فمضت واتسعت نتيجة التعاون الجدي بين المقاومين.
وحيا ناجي جميع الحضور بصفتهم وأكد أنّ الوضع الفلسطيني يجب العمل عليه لتوطيد العلاقات بين كافة الفصائل الفلسطينية، مؤكداً على وحدة الصف الفلسطيني