شهيد و66 إصابة في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة
استشهد فتى وأصيب 66 آخرون، الجمعة، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مشاركتهم في “مسيرات العودة وكسر الحصار” على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل ميسرة موسى أبو شلوف (15 عاما) شرق جباليا وإصابة 66 مواطناً بجراح مختلفة بالاضافة إلى إصابة مسعف من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة.
وتوافد المتظاهرون، عصر اليوم، لمخيمات العودة شرقي قطاع غزة؛ للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ 54 من فعاليات مسيرة العودة.
وكان المتظاهرين قد توافدوا لمخيمات العودة المنتشرة شرقي القطاع، للمشاركة في فعاليات “معًا لمواجهة التطبيع”، في سياق موجة متصاعدة في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العربية.
ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة” في بيان لها، أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات هذا اليوم التي تحمل اسم جمعة “معا لمواجهة التطبيع”.
وذكرت الهيئة أن فعاليات اليوم ستبدأ عصر اليوم في مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 282 مواطنًا؛ منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.