عبد المجيد في حديث صحفي له اليوم :”الانتفاضة في الضفة الغربية تشكل منعطفا حاسما في الصراع مع الصهيوني” وهي محطة أساسية في ظل التطورات والحرب الدائرة في غزة والمنطقة*…
*عبد المجيد في حديث صحفي له اليوم :”الانتفاضة في الضفة الغربية تشكل منعطفا حاسما في الصراع مع الصهيوني” وهي محطة أساسية في ظل التطورات والحرب الدائرة في غزة والمنطقة*…
“قال خالد عبد المجيد/ الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في حديث صحفي له اليوم، “إن الانتفاضة في الضفة الغربية في هذه الفترة بالذات تشكل منعطفا حاسما في الصراع مع الصهيوني” وتشكل محطة أساسية في ظل التطورات الجارية والحرب الدائرة في غزة والمنطقة، لأن الضفة الغربية هي الساحة الحاسمة للصراع مع العدو بعد معركة طوفان الأقصى ونتائجها وتداعياتها ، وفي هذا المجال نتوجه بالتحية والفخر والإعتزاز لرجال المقاومة في كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس وكل فصائل المقاومة في غزة ولأبطال المقاومة في الضفة الغربية التي كسرت الغطرسة الصهيونية”.
وأضاف عبد المجيد : أننا على يقين أن شعوب الأمة ستبقى وفية لفلسطين وعلى عهدها مع المقاومة ومع حقوق الشعب الفلسطيني مهما تكالب الأعداء وتخاذل المتخاذلين والمتآمرين على القضية الفلسطينية ، وستستمر في إسنادها ودعمها للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي هزمت العدو وجيشه في معركة طوفان الاقصى والحرب في غزة، وغيرت معادلات الصراع في فلسطين والمنطقة..
واردف عبد المجيد: إن ما نشهده من عمليات دعم وإسناد من قبل حزب الله في لبنان الذي يخوض معركة مشرفة وكبيرة وفاعلة في الشمال، ودور القوات المسلحة اليمنية وحركة أنصار الله والمعادلة الكبيرة في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب ومشاركة قوى الحشد الشعبي في العراق والدور المحوري والمركزي للدولتين الحاضنتين للمقاومة إيران وسوريا، شكل محطة أساسية وكبيرة وفاعلة في مواجهة العدوان والجرائم الصهيونية – والدور والمخططات الأمريكية، ولتأكيد الترابط بين الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية ودول وقوى محور المقاومة وأحرار العالم الذين يشكلون اليوم دعما حقيقيا للشعب الفلسطيني ويقفون بصلابة في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها جيش الإحتلال الصهيوني والمخططات الأمريكية – الغربية وتواطؤ العديد من الأنظمة العربية.
إن “الشعب الفلسطيني الذي عادت قضيته إلى صدارة القضايا في العالم بفضل التضحيات الكبيرة لشعبنا العظيم ، الذي سيواصل نضاله العادل ومقاومته الباسلة حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية، بعد أن كسر الاحتلال الصهيوني وهزمه في معركة طوفان الاقصى والحرب الدائرة في قطاع غزه، ليترافق ذلك مع هزيمة المشروع الأمريكي الذي سقط في المنطقة بفضل صمود وتضحيات شعوب ودول وقوى محور المقاومة المنطقة..