ملتقى الوفاء والتضامن والدعم والاسناد للشعب اليمني في العاصمة دمشق
ملتقى الوفاء والتضامن والدعم والاسناد للشعب اليمني في العاصمة دمشق
المكتب الصحفي ـ راما قضباشي
نظمت قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى والهيئات الوطنية الفلسطينية، ملتقى الوفاء والتضامن والدعم والإسناد لشعب اليمن العظيم والقوات المسلحة وحركة انصار الله والقيادة الشجاعة لليمن العزيز،وذلك في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق 20/1/2024.
وثمن المنظمون عاليا الدور الكبير الذي يطلع به اليمن في معركة الامة الكبيرة التي تخاض في مواجهة العدو الصهيوني وداعميه من الدول الاستعمارية والغربية، والتي تقودها الولايات المتحدة وربيبتها بريطانيا، ويعتبرون أن مسار المعركة من خلال الدور المميز والمحوري والخطوات الاستراتيجية بإسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والمعادلة الاقليمية والدولية الكبيرة، التي فرضتها اليمن في البحر الاحمر.
مؤكدين على هذا الترابط القومي والاسلامي وبين أطراف محور المقاومة، الذي عمٌد ويُعمد بالدم الزكي على ثرى فلسطين واليمن ولبنان والعراق وايران وسورية، والذي شكل رافعة مركزية لمسيرة المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، حيث |وضع المحتل الصهيوني والأمريكي والبريطاني والدول الاستعمارية وأدواتهم في المنطقة بمأزق كبير، موجهين التحية للشعب اليمني الذي يخرج بالملايين نصرة لأهل فلسطين وقضيتهم العادلة.
منددين بالعدوان الاجرامي الذي قام به العدو الصهيوني على أحد أحياء العاصمة السورية دمشق، والذي ذهب ضحيته عدد من المواطنين السوريين ومستشارين ايرانيين.
معتبرين أن هذا العدوان يأتي في سياق الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة والتي يحاول من خلالها العدو الصهيوني اخفاء هزيمته وفشله وعجزه في الحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة والضفة، ومع أطراف ودول وقوى محور المقاومة، مشددين على حالة التخبط والارباك التي يعيشها الاحتلال الصهيوني وقيادته المجرمة.
مؤكدين أن الفصائل الفلسطينية تقف الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي تدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة، منوهين إلى الترابط مع كل أطراف دول وقوى محور المقاومة.
مقدمين التعازي والتبريكات للأخوة في فيلق القدس والحرس الثوري وللجمهورية الاسلامية الايرانية بالشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، وأن هذه المعركة ستستمر حتى تحقيق الانتصار وهزيمة هذا الكيان الغاصب الذي لا مجال إلّا أن ينتهي في ظل هذه المعركة المفصلية لأمتنا .
