مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته الـ17: أهداف مناهضة للاستعمار والسيطرة للإمبريالية العالمية والصهيونية والإرهاب
مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته الـ17: أهداف مناهضة للاستعمار والسيطرة للإمبريالية العالمية والصهيونية والإرهاب
دعا أمين عام مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته الـ17عن العملية الإيجابية والمقبولة لإرسال الأعمال إلى هذا المهرجان، وأعرب عن أمله في أن يتمكنوا من إبراز السلطة الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الساحة العالمية.
وقال الدكتور جلال غفار قدیری مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته الـ17: لحسن الحظ اكتسبت عملية إرسال الأعمال إلى الأمانة زخما، لكننا بعيدون عن النقطة المثالية. مؤشر الجودة لدينا في تقديم الأعمال هو نسبة الأعمال ذات الأسس النظرية والخطاب المعرفي لسينما المقاومة، والتي نشهد لحسن الحظ تطورات مثمرة في هذا المجال.
وأضاف: في هذه الفترة من المهرجان، لدينا جزء من الجيل السردي، وهو خاص بالشباب واليافعين، ونعتزم الاهتمام بالجيل الجديد من السينما الإيرانية، بالإضافة لمخاطبة المصورين السينمائيين المحترفين والأجانب من الدرجة الأولى. فلنقم بحدث خاص لنشهد بمرور الوقت وجود هذه الشخصيات في جسد السينما الاحترافية في ايران.
وأوضح مدير مهرجان أفلام المقاومة الدولي: حتى الآن قدمت المنظمات والمؤسسات الثقافية للثورة الإسلامية دعماً جيداً لمهرجان المقاومة الدولي في مختلف المجالات، ولكن بالنظر إلى الأبعاد العالمية لهذا الحدث الثقافي الضخم، فإن المزيد من المؤسسات، خاصة في المجال الدولي، يجب أن تولي اهتماما خاصا لهذا الحدث.
ووصف مدير مهرجان المقاومة تشكيل فكرة إقامة المهرجان في الخليج بأنها فريدة من نوعها، وقال: بالنظر إلى الأهمية الجغرافية والجيوسياسية للخليج وفعالية هذه البقعة على تدفق المقاومة،
فإننا قررنا اختيار هذا المكان لإقامة المرحلة الأخيرة من مهرجان أفلام المقاومة الدولي، ونأمل أنه من خلال إقامة المهرجان في مارس/آذار، سنتمكن من إبراز السلطة الثقافية للبلاد في العالم، إلى جانب الجيش والسلطة السياسية والاقتصادية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
في السياق، كشف مدير المهرجان عن طلب ممثلو حزب الوطن التركي اليساري المناهض للإمبريالية منذ فترة، من خلال حضورهم لسكرتارية مهرجان أفلام المقاومة الدولي، التعاون والمشاركة في إقامة هذا المهرجان الدولي، وأثناء زيارتهم لعملية إقامة مهرجان المقاومة الدولي، أبدوا إستعدادهم لنشر أعمال المهرجان والترويج له في عموم محافظات تركيا.
حيث أعلن کایاهان تشیتن رئيس اتحاد الشباب في حزب الوطن التركي ورئيس الوفد إلى إيران عن إستعداد الحزب لعرض أعمال مهرجان المقاومة وقال: أنا فخور جدا بمعرفة هذا الحدث المهم المناهض للإمبريالية. تركيا وإيران لديهما علاقات ثقافية والعديد من القواسم المشتركة ويؤثر كل منهما على الآخر. لقد قمنا بالعديد من الأعمال المناوئة لأمريكا داخل تركيا، وسنستخدم مرة أخرى كل قوتنا وقدراتنا الثقافية لدعم حركة المقاومة وخاصة الدعم الخاص للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأضاف: إقامة حدث كبير ومهم مثل مهرجان أفلام المقاومة الدولية أمر مهم للغاية، وفي الساحة العالمية يجب أن نكون قادرين على قول كلام جبهة المقاومة في مواجهة القهر والطغيان العالمي، وهنا يكمن دور مهم للفن.
في معرض آخر، صرح الدكتور محسن رفيعي المدير التنفيذي للمهرجان، أن إيران وتركيا دولتان شقيقتان وصديقتان، وأن التقارب الثقافي بين البلدين له تاريخ طويل، وقال: إن البرامج الثقافية الواعدة في إيران مصممة بالكامل بأهداف مناهضة للاستعمار والسيطرة للإمبريالية العالمية والصهيونية، ومهرجان أفلام المقاومة الدولي يتماشى تماما مع هذه السياسة. ولا شك في أن حضور ممثلين مثقفين لهذا الحزب الشعبي النبيل سنشهد استقبالا طيبا لمهرجان أفلام المقاومة في تركيا. العلاقات الثقافية بين إيران وتركيا غير قابلة للكسر.
وينعقد مهرجان أفلام المقاومة الدولي بدورته السابعة عشرة في الخليج في آذار/ مارس من هذا العام تحت رعاية سينما الثورة وجمعية الدفاع المقدس التابعة لمؤسسة رواية الفتح الثقافية.