متخصص بالشأن الفلسطيني

فلسطين في المونديال”.. فلسطين ستكون حاضرة بأعلامها وقضيتها يرويها شباب أخذوا على عاتقهم المسؤولية في تعريف العالم بحقوق شعبنا

“فلسطين في المونديال”.. فلسطين ستكون حاضرة بأعلامها وقضيتها يرويها شباب أخذوا على عاتقهم المسؤولية في تعريف العالم بحقوق شعبنا

ستشارك فلسطين لأول مرة في التاريخ بكأس العالم دون أن يكون لها فريق بين الفرق المتنافسة على البطولة، كما ستغيب الجماهير المشجعة، ولكن فلسطين ستكون حاضرة بأعلامها وقضيتها التي سيرويها شباب يحملون على أعناقهم مسؤولية بيان عدالة القضية وإيصالها إلى العالم بمصداقية بعيدًا عن الروايات الصهيونية.

وتعالت الأصوات المنادية بحمل الأعلام الفلسطينية في أروقة الملاعب القطرية التي ستحتضن مباريات كأس العالم، ومنها سطعت مبادرة (فلسطين في المونديال)؛ لنقل الحقائق المدفونة من خلال مجموعات شبابية يطلق عليهم اسم (سفراء فلسطين).

وجاءت فكرة المبادرة بعد التعاطف الدولي مع حرب أوكرانيا التي شهدت فيه الملاعب الأوروبية رفع الأعلام الأوكرانية للتعبير عن احتجاجهم ضد الحرب الروسية، وهو ما لم تشهده الملاعب الرياضية من قبل، خوفًا من عقوبات الفيفا التي تمنع كل شخص يحمل الأعلام داخل الملاعب أو التطرق للقضايا السياسية خلال الأحداث الرياضية المنوعة.

أفكار مقترحة

وتحمل مبادرة (فلسطين في المونديال) خمسة أفكار ستطبقها الجماهير والأندية العربية المشاركة في المونديال، وتتضمن الأفكار ارتداء شارة “كابتن” المنتخبات العربية المشاركة في البطولة بألوان علم فلسطين، ورفع أعلام فلسطين في المدرجات وحولها وفي الشوارع وفوق السيارات والبيوت، والهتاف لفلسطين والقضية في أرجاء الملعب، قبل المباريات وخلالها وبعدها.

وتشمل الأفكار أيضًا، فعاليات “سفراء فلسطين”، وهي عبارة عن انتشار مجموعة من الأشخاص طوال أيام المونديال وسط الجماهير القادمة من جميع أنحاء العالم، يتحدثون معهم عن القضية الفلسطينية، لتوضيح حقيقتها من خلال التواصل المباشر مع المشجعين.

ودعت المبادرة ضمن مقترحاتها، معلقي المباريات ومقدمي البرامج والمؤثرين سواء في التليفزيون أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية، والتحدث عنها والتطرق إليها خلال تعليقهم على المباريات.

ومن المقترحات الدعوة للتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسوم عدة، أبرزها “فلسطين في المونديال” لإيصال القضية إلى أبعد الحدود.

منطلق الفكرة

رضا ياسين -المدير العام لمبادرة “سفراء ضد التطبيع”- أكد أن انطلاق الفكرة جاء نتيجة التفاعل الواسع مع القضية الأوكرانية والتعاطف معها في جميع المحافل الدولية ومنها الرياضية.

وأضاف أنه كما تؤمن الدول الأوروبية بعدالة القضية الأوكرانية، فنحن لنا الحق في الحديث عن قضية فلسطين وإيصال صوتنا من خلال المونديال، خصوصًا أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية مباريات كأس العالم.

إلى أرض المونديال

(#فلسطين_في_المونديال).. هاشتاج انتشر بسرعة البرق بعد انتشار الفيديو الخاص بطرح المبادرة، وتفاعل معه العديد من المؤثرين والشخصيات العامة ووسائل الإعلام دعمًا للأفكار، وقال ياسين: “قبل إطلاق المبادرة كان هناك العديد من الأفكار وتم ترتيبها والخروج بها مبادرةً لتلقى التفاعل الواسع على الأرض”.

وأكد ياسين أن هناك مجموعة من الناشطين والجهات في دولة قطر ستوزع أعلام فلسطين وقمصانًا ولفحات تحمل العلم الفلسطيني، وتم إطلاق موقع يتحدث بثلاث لغات؛ حيث سيتم توجيه الجماهير العالمية لدخول الموقع وعرض القضية من خلاله.

وقبل عدة أيام نشر فيديو آخر من المباردة يحمل عنوان (بشرى وطلب)، ليؤكد ياسين -من خلال الفيديو- أن القمصان أصبحت جاهزة تحتوي على الباردو الخاص بالموقع الذي سيخبر العالم عن عدالة القضية الفلسطينية، مضيفًا أن العديد من المعلقين الرياضيين والإعلاميين سيتحدثون عن فلسطين من خلال التعليق على المباريات، والآلاف سيحملون العلم الفلسطيي.

ومن التفاعلات التي نُشرت، ما قاله المعلق الرياضي حفيظ دراجي عبر صفحتة على الإنستغرام: “لو كان التطبيع سبيل الازدهار والعزة للعرب لما أقبلت عليه إسرائيل، وهو خيانة ومذلة ومهانة يقبل عليه الجبناء ويبرره الأغبياء”.

من جهته أكد نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة “الشرق” الإعلامية في قطر، جابر الحرمي، في تصريحات صحفية سابقة، أن “كأس العالم سيكون فرصة لإظهار حجم الظلم والجرائم الصهيونية، التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على أراضيه، وتهويد القدس”.

آخر الأخبار
مشروع الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي رعته قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية* عبد المجيد: نحيي الشعب اليمني الشقيق وفصائل المقاومة والقوى والهيئات والفعاليات الوطنية الفلسطينية ت... عمليات حزب الله الرادعة والمتصاعدة تجاه مواقع جيش الإحتلال..وتواصل العمليات النوعية ضد العدو الصهيون... محذرين من اقتحام رفح..حركة أنصار الله تعلن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد "إسرائيل"تحت عنوان (وفا... مصادر عبرية: بلينكن ناقش "الرؤية العربية" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة وفتح مسار سياسي ... مسؤولون إسرائيليّون يدرسون خطة للإشراف على قطاع غزة بمشاركة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات ... المبادئ الأساسية لمقترح الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، الاتفاق من 3 مراحل أسا... حزب الله يُعرِّض الجبهة الداخليّة في كيان العدو للخطر الكبير..تهجير سُكّان الشمال انتصار إستراتيجي ل... خارطة طريق من 4 مراحل.. مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل الورقة العربية للسداسي الذين اجتمعوا في الرياض لإقا... حركة أنصار الله تبثّ مشاهد غير مسبوقة لقصف سفينة بطائرة مسيّرة قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تلتقي قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتقدم التهاني بإنتها... عبد المجيد في حديث صحفي له اليوم :"الانتفاضة في الضفة الغربية تشكل منعطفا حاسما في الصراع مع الصهيو... القسام يستدرج قوة صهيونية إلى كمين ألغام وسط قطاع غزة ومقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 11 ويستهدف قيادة ال... الزلزال الإيراني وبسالة قوى المقاومة الذي ضرب عقيدة التفوّق الإسرائيلي..والمهانة التي شكّلتها الصوار... احتجاجات الجامعات الأميركية والأوروبية ضد دعما لفلسطين وضد الحرب غزة تتصاعد، والتوتر بين الطلاب والش... ظهور وتفقد "السنوار” وأبو عبيده لجبهات القتال يمزقان ما تبقى من ادعاءات وأكاذيب نتنياهو وجيشه ويصيبه... مصادر تكشف لـ”رأي اليوم”: دول عربية قدّمت عُروضًا “مُغرية” لحركة “حماس” لنزع سلاحها مُقابل الحُصول ع... انتقام إيران من"إسرائيل"وتوجيه صواريخها ومسيراتها في عمق الكيان:المسرح والمتفرجون-الوجود الأمريكي في... قراءات الإعلام والخبراء بالشؤون الإسرائيلية .. انتصر الإيرانيون قبل أن يطلقوا صواريخهم علينا.. اللقاء التضامني الفلسطيني - السوري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق إصابة ثلاثة مستوطنَين بعملية دهس غرب مدينة القدس المحتلة، وتخبط وإرباك في صفوف الشرطة.* الخامنئي: القوات المسلحة قدمت صورة جيّدة لقدراتها وأثبتت قوة إرادة شعبنا وإمكانياته على الساحة الدول... السيد عبد الملك الحوثي: لا يمكن أن يكون هناك استقرار والعدو الصهيوني محتلا لفلسطين *رئیس الجمهوریة الإيرانية إبراهيم رئيسي: دور اليمن ومبادراته وخطواته الشجاعة في البحر الأحمر وتجاه ا... عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية