“مسيرة أعلام” فلسطينية في مدينة أم الفحم..نظمها مواطنون فلسطينيون تنديداً بالإعتداءات الصهيونية
“مسيرة أعلام” فلسطينية في مدينة أم الفحم..نظمها مواطنون فلسطينيون تنديداً بالإعتداءات الصهيونية
إم الفحم-خاص: للمرة الأولى، شارك آلاف المواطنين الفلسطينيين في مسيرة للأعلام الفلسطينية، الجمعة 9 يوليو/تموز 2021، بمدينة أم الفحم شمالي فلسطين المحتلة ، وذلك رداً على الاعتداءات المستمرة التي تقوم بها الشرطة “الإسرائيلية” والمستوطنون في حي الشيخ جرّاح وسلوان والمسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم مسيرة أعلام فلسطينية في مدينة عربية.
وكان نشطاء فلسطينيون دعوا على شبكات التواصل الاجتماعي إلى هذه المسيرة، تحت عنوان “مسيرة الأعلام الأولى”.
حيث نُظمت المسيرة في شوارع مدينة أم الفحم، وتم خلالها رفع مئات الأعلام الفلسطينية، إضافة إلى ارتداء الكوفيات وإطلاق هتافات وشعارات وطنية فلسطينية، من بينها “القدس عربية”.كما حمل المنظمون لافتة كبيرة كُتب عليها: “القدس خط أحمر” و”أنقِذوا سلوان”.
في حين لم يتضح أين سيتم تنظيم مسيرات أخرى، بعد إشارة الدعوة، الى أنها “مسيرة الأعلام الأولى”. وستقام في مدن فلسطينية أخرى تأكيدا لحقوقهم في أرضهم في فلسطين التاريخية.
*رداً على مسيرة المستوطنين الإسرائيليين*
من جهته، أوضح المنسق الإعلامي لحركة “كفاح”، معاذ بيادسة، أن التخطيط لهذه المسيرة بدأ بعد أن خرج المستوطنون في مسيرة الأعلام الإسرائيلية التي وصفها بـ”الاستفزازية”، في 15 مايو/أيار الماضي.
بيادسة أشار، في تصريحات سابقة لوسائل إعلامية محلية، إلى أن الهدف من المسيرة هو “إحياء فكرة العلم الفلسطيني، وجمع الفلسطينيين وتوحيدهم أينما كانوا، إلى جانب رفع الصوت الفلسطيني، وتأكيد أنه لا يمكن إسكاته بغض النظر عن أدوات وجهات القمع”.
يُذكر أن يمينيين “إسرائيليين”ينظمون سنوياً مسيرة أعلام إسرائيلية بمدينة القدس الشرقية المحتلة في ذكرى احتلال “إسرائيل” للمدينة.
وأدى تنظيم مسيرتهم هذا العام الى اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة “الإسرائيلية” واندلاع معركة سيف القدس التي شكلت خرقا استتراتيجيا لدولة الكيان الصهيوني منذ 73 عاما وأصابت المجتمع والدولة بحالة من الإرباك والإحباط والذل .