متخصص بالشأن الفلسطيني

الإعلان الختامي للمؤتمر الأول للجبهة العربية التقدمية

المؤتمر يدعو إلى إعطاء الأسبقية لإسقاط صفقة القرن..واعتماد الديمقراطية لإدارة الشأن العام ومحاربة الفساد..وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال الصهيوني والأقطار العربية.

عقدت الجبهة العربية التقدمية مؤتمرها الأول بمدينة طنجة، بدعوة كريمة من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أيام 25-26-27 أكتوبر / تشرين الأول 2019 تحت شعار:

” الوحدة العربية ضرورة تاريخية ورهان استراتيجي ”

وقد شارك فيه ممثلو أحزاب الجبهة، والهيئات والشخصيات المدعوة إضافة لممثلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات عامة وإعلامية.

تناولت مداولات المؤتمر القضايا الرئيسية والمصيرية التي تمس الوضع العربي في مجمله، وأمن واستقرار أقطاره ومستقبلها في السياق الدولي الراهن، وفي مقدمتها تداعيات الهجمة الامبريالية الصهيونية الرجعية التي تستهدف التصفية النهائية للقضية الفلسطينية من خلال ما يسمى ب”صفقة القرن”، وقد خلصت المناقشات إلى تسجيل وتأكيد ما يلي:

– يعتبر المؤتمر أن خطورة المخطط الامبريالي الصهيوني الرجعي الذي يستهدف الإجهاز على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، يستدعي إعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة المقاومة والتدبير الديمقراطي للشأن الداخلي، ومضاعفة الشعوب العربية في دعمها ومساندتها لكفاح الشعب الفلسطيني. وفي هذا السياق يطالب المؤتمر بالضغط المتواصل لتحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الصهيوني وإطلاق الدولة الفرنسية سراح المناضل جورج إبراهيم عبد الله.

– يسجل المؤتمر أن تطورات الأوضاع في السودان والجزائر ولبنان بما طبعها من حراك شعبي عارم بقدر ما تعكس من تدهور للأوضاع المعيشية للجماهير بقدر ما تعبر عن حيويتها وقدرتها على التحدي والتصدي للفساد المتفشي والاستبداد السائد، والنظم الفاشلة، كما يعكس تطلعها المشروع للدولة العصرية الوطنية والديمقراطية ومجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

– وينبه المؤتمر إلى تفادي مخاطر تحريف الحراكات الشعبية عن مسارها السلمي والمطلبي.

– يندد المؤتمر بالعدوان التركي على شمال سوريا ويطالب بانسحاب القوات التركية من الأراضي السورية، ويشدد على سيادة الأقطار العربية ووحدة ترابها ضد كل مخططات الانفصال والتقسيم الهادفة إلى تفتيت وحدة الأوطان والشعوب العربية.

– يجدد المؤتمر دعوة الجبهة العربية التقدمية إلى ضرورة إيقاف الحرب العدوانية على الشعب اليمني فورا، ويؤكد أن الحل السياسي في ليبيا عبر حوار وطني بين كل مكونات الشعب الليبي بدون إقصاء وبعيد عن التدخلات الخارجية هو المخرج الوحيد لبناء دولة ديمقراطية تمارس سيادتها على كافة مناطق البلاد.

– يذكر المؤتمر أن احتجاجات شعوبنا على الأوضاع المأساوية التي تعاني منها، يستهدف بالأساس تلبية انتظاراتها ومطالبها المشروعة في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ويطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمسجونين في كافة البلدان بسبب آرائهم أو مواقفهم واحتجاجاتهم السلمية. واحترام حقوق الإنسان بما فيها الحقوق الثقافية واللغوية لكل مكونات الشعوب العربية.

– يثمن التجربة الديمقراطية في تونس، وكذا تصريح الرئيس الجديد حول تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ لكن المؤتمر يقف أمام استفحال ظاهرة العزوف عن المشاركة السياسية في كل الأقطار العربية التي تصب في جميع الأحوال في مصلحة أنظمة الاستبداد القائمة؛ ويدعو كل التنظيمات السياسية بشكل مستعجل أن تراجع أساليب عملها وخطاباتها المتجاوزة.

– ينبه المؤتمر أن المرحلة الحالية باعتبارها مرحلة انتقالية من الأحادية القطبية إلى عالم جديد متعدد الأقطاب، تمثل فرصة تاريخية لخروج الشعوب العربية من الاستبداد السياسي والتخلف الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بشرط الحفاظ على سيادتها واعتماد الديمقراطية لإدارة الاختلاف، والتداول السلمي على السلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة غير خاضعة لأي توجيه أو تحكم. وتتحمل القوى الديمقراطية والتقدمية مسؤولية جسيمة في هذا المجال.

وأخيرا، فإن الجبهة العربية التقدمية، إذ تعلن إنهاء أشغال مؤتمرها الأول بنجاح، تجدد دعوتها لكل القوى التقدمية في جميع البلدان العربية، لتوحيد الجهود والتعاون البناء من أجل تحقيق المشروع المجتمعي لحركة التحرر الوطني العربية، الكفيل وحده بتحقيق الآمال المشروعة لشعوبنا في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

– المغرب، طنجة في: 27 أكتوبر / تشرين الأول 2019

آخر الأخبار
قمة التعاون الإسلامي تدعو لمعاقبة"إسرائيل"والتدخل في القضية بمحكمة العدل الدولية..وإنهاء التطبيع..وا... المقاومة العراقية تستهدف قاعدة قاعدة جوية عسكرية للاحتلال الصهيوني في"إيلات"ام الرشراش ومنشأة عسكرية... قراءة لما يجري في غزة وتداعياته على المستويين الاقليمي والدولي, الصراع الى اين..؟ إهتزاز مركز ثقل ال... غزة تغير العالم كدرس في التاريخ..الشعوب أكدت أنها مع غزة والأنظمة اكدت أنها قواعد صهيونية. الكلمة السياسية للرئيس الأسد حول القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني، في الإجتماع الموسع للج... مشروع الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي رعته قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية* عبد المجيد: نحيي الشعب اليمني الشقيق وفصائل المقاومة والقوى والهيئات والفعاليات الوطنية الفلسطينية ت... عمليات حزب الله الرادعة والمتصاعدة تجاه مواقع جيش الإحتلال..وتواصل العمليات النوعية ضد العدو الصهيون... محذرين من اقتحام رفح..حركة أنصار الله تعلن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد "إسرائيل"تحت عنوان (وفا... مصادر عبرية: بلينكن ناقش "الرؤية العربية" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة وفتح مسار سياسي ... مسؤولون إسرائيليّون يدرسون خطة للإشراف على قطاع غزة بمشاركة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات ... المبادئ الأساسية لمقترح الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، الاتفاق من 3 مراحل أسا... حزب الله يُعرِّض الجبهة الداخليّة في كيان العدو للخطر الكبير..تهجير سُكّان الشمال انتصار إستراتيجي ل... خارطة طريق من 4 مراحل.. مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل الورقة العربية للسداسي الذين اجتمعوا في الرياض لإقا... حركة أنصار الله تبثّ مشاهد غير مسبوقة لقصف سفينة بطائرة مسيّرة قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تلتقي قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتقدم التهاني بإنتها... عبد المجيد في حديث صحفي له اليوم :"الانتفاضة في الضفة الغربية تشكل منعطفا حاسما في الصراع مع الصهيو... القسام يستدرج قوة صهيونية إلى كمين ألغام وسط قطاع غزة ومقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 11 ويستهدف قيادة ال... الزلزال الإيراني وبسالة قوى المقاومة الذي ضرب عقيدة التفوّق الإسرائيلي..والمهانة التي شكّلتها الصوار... احتجاجات الجامعات الأميركية والأوروبية ضد دعما لفلسطين وضد الحرب غزة تتصاعد، والتوتر بين الطلاب والش... ظهور وتفقد "السنوار” وأبو عبيده لجبهات القتال يمزقان ما تبقى من ادعاءات وأكاذيب نتنياهو وجيشه ويصيبه... مصادر تكشف لـ”رأي اليوم”: دول عربية قدّمت عُروضًا “مُغرية” لحركة “حماس” لنزع سلاحها مُقابل الحُصول ع... انتقام إيران من"إسرائيل"وتوجيه صواريخها ومسيراتها في عمق الكيان:المسرح والمتفرجون-الوجود الأمريكي في... قراءات الإعلام والخبراء بالشؤون الإسرائيلية .. انتصر الإيرانيون قبل أن يطلقوا صواريخهم علينا.. اللقاء التضامني الفلسطيني - السوري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق