خالد عبد المجيد..أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية قامة وطنية عروبية كبيرة وأصيلة،وإنسان بحجم وطن..بمناسبة ذكرى انطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
بقلم: الفنان التشكيلي عيسى يعقوب
الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية الرفيق خالد عبد المجيد هو من أكثر الوطنيين المحافظين على عهد الإخوة والترابط الأزلي بين سورية الأم وفلسطين العروبة، وإنني لا أقول هذا الكلام من باب المجاملة وإنما من باب المتابعة والمواظبة لكل أنشطته وأحاديثه وتصريحاته التي هي أكثر من أن تحصى فهو إنسان كبير بحجم القضية وبحجم المبادئ التي يحملها والمواقف الوطنية والقومية وينادي بها على كل منبر، وبالطبع لم أفاجأ عندما كان من أوائل المسؤولين الفلسطينيين الذين نددوا بالمؤامرة على سوريا ، حيث قال: إن هذه المؤامرة لا تستهدف سوريا فحسب بل تستهدف قضية فلسطين والعروبة والمنطقة.
ويؤكد دعم الكيان الصهيوني للمجموعات الإرهابية،في كل مرة يحقق الجيش العربي السوري يحقق انتصارات كبيرة على الإرهاب، الأمر الذي يقلق الكيان الصهيوني ويجعله يقوم بعدوانه الإجرامي بين الحين والآخر في محاولة يائسة منه لدعم المجموعات الإرهابية ورفع معنوياتها المنهارة في ظل الخسائر الفادحة التي تتلقاها بفعل الضربات القاصمة من أبطال الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة.
ويضيف عبد المجيد : إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وفي فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على موقفنا الثابت إلى جانب سورية لأننا نعتبر أن استهداف سورية في هذه المؤامرة الكونية على مدار السنوات السبع الماضية كان أحد أهم أهدافها فتح الطريق لتصفية القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن الترابط الوطني والقومي بين فلسطين وسورية هو ترابط مصيري في مواجهة المؤامرة التي استهدفت فلسطين عام 1948 واستهدفت سورية عام 2011 ولذلك نعتبر أنفسنا في خندق واحد معها،..
وفي ختام مقالتي أريد القول بأنني مهما وصفت عظمة ونبل ونقاء هذا الرجل الوطني والقومي الكبير الذي أثبت عبر مسيرته النضالية عمق انتمائه لقضيته وقضيتنا جميعاً القضية الفلسطينية، ومهما وصفت مدى انتمائه الأصيل للمشروع الوطني المقاوم، لن أعطيه حقه بالوصف لأنه بالفعل إنسان بحجم وطن.