متخصص بالشأن الفلسطيني

تفاصيل جديدة عن عدم نجاح جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والفصائل لن تصمت طويلاً على استمرار الأوضاع في القطاع.

تفاصيل جديدة عن عدم نجاح جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والفصائل لن تصمت طويلاً على استمرار الأوضاع في القطاع.

عزة: جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة “تراوح مكانها” ولم يحدث فيها أي تقدّم جدي حتى الآن، على الرغم من حالة الهدوء التام التي يشهدها قطاع غزة في الأسابيع القليلة الماضية. هذا ما نقلته صحيفة “العربي الجديد”، اليوم السبت، عن مصادر في الفصائل الفلسطينية.

وأشارت المصادر إلى أن الاتصالات المصرية مع الاحتلال الإسرائيلي لم تسفر عن أي تقدّم، وأن زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، المرتقبة قبل نهاية الشهر الحالي إلى الاحتلال، تهدف إلى حلحلة ملفات غزة العالقة وعلى رأسها تثبيت الهدوء وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى.
وعلى الرغم من تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن شرطه الذي أعقب وقف إطلاق النار في 23 مايو/ أيار الماضي، والذي اشترط لإعادة الإعمار عودة الأسرى الإسرائيليين الأربعة لدى حركة “حماس”، إلا أنّ إعمار ما دمرته حرب الـ11 يوماً لم ينطلق بشكل فعلي حتى الآن.
وأنجزت طواقم فلسطينية ومصرية إزالة ركام معظم المنازل والمباني التي جرى تدميرها خلال الحرب الرابعة على القطاع، لكن الأمر توقف عند هذا الحد ولم يتم البدء بالخطوة التالية وهي إعادة إعمار ما جرى تدميره.
وقدّمت “حماس” مبالغ مالية للأسر التي تعرّضت منازلها لأضرار جزئية بأقل من خمسمائة دولار، وساعدت في إيواء الأسر التي فقدت منازلها خلال الحرب عبر دفع مبالغ مالية كبدل إيجار لهم.
وذكرت المصادر أنّ القاهرة طلبت إمهالها مزيداً من الوقت من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان تسهيل إعادة الإعمار، لكن حركة “حماس” لم تعطِ مُهلاً مفتوحة في هذا الإطار، وليس في قدرتها ضمان استمرار الهدوء على الأرض من دون حلول حقيقية تضمن إعادة الإعمار وإعادة الحياة إلى القطاع المحاصر.
وتتحرك القاهرة في مساعيها لتثبيت وقف إطلاق النار بإيعاز أميركي، في ظل إدارة الرئيس جو بايدن التي لا تريد التوتر في قطاع غزة، وترغب في استمرار الهدوء وتسهيل إعادة الإعمار.
وفي غزة، لا يُعتقد أنّ الاحتلال الإسرائيلي سيعطي الفلسطينيين الكثير في الوقت الراهن، لكنه قد يعمل على تخفيف القيود أكثر وتسهيل الإعمار مع محاولة “ضمان” ألا يكون هذا العمل في مصلحة حركة “حماس” التي تسيطر على القطاع.
ويحاول المصريون، وفق مصادر “العربي الجديد”، إدخال السلطة الفلسطينية في رام الله ضمن ملف الإعمار، ولو بشكل غير مؤثر، وذلك لضمان أن تسير الأمور على الأرض من دون إعاقات، لكن هناك خشية من أن تعترض “حماس” على أي دور للسلطة في الإعمار.
وشددت المصادر على أن الفصائل تراقب المراوغة الإسرائيلية، ولا يمكنها أن تصمت طويلاً على استمرار الأوضاع في القطاع على ما هي عليه لجهة تأخير الإعمار، وعدم السماح بإقامة مشاريع تنموية يمكن أن تساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين في غزة الذين يرزحون تحت نير الحصار المطبق.
والمماطلة الإسرائيلية في تنفيذ تسهيلات حقيقية في غزة عامل تفجير للأوضاع. وقبل أسبوعين أغلق الاحتلال محيط القطاع ومنعت المستوطنين من الاقتراب منه في ظل إنذارات ساخنة عن نيّة الفلسطينيين تنفيذ هجمات على الحدود.
ووفق مصادر “العربي الجديد”، فإنّ الاحتلال أبلغ السلطات المصرية بأنّ عناصر من حركة “الجهاد الإسلامي” كانوا ينوون تنفيذ هجمات حدودية عبر استهداف آليات إسرائيلية (مدنية وعسكرية) بصواريخ مضادة للدروع (كورنيت)، ويبدو أنّ تدخلاً مصرياً مع الحركة أوقف هذه النوايا في حينه.
وبالتزامن مع حالة الترقب في غزة، تكثّف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية من نشاطها في أجواء القطاع، وبشكل واضح ومثير للقلق لدى الفلسطينيين. ووفق المقاومة، فإنّ هذه الطائرات تحاول تحديث بنك أهدافها للمواجهات المقبلة، إضافة إلى مراقبتها إعادة بناء ترسانة المقاومة الصاروخية ومحاولة استكشاف أماكن نصب الصواريخ…

آخر الأخبار
عبد المجيد: نحيي الشعب اليمني الشقيق وفصائل المقاومة والقوى والهيئات والفعاليات الوطنية الفلسطينية ت... عمليات حزب الله الرادعة والمتصاعدة تجاه مواقع جيش الإحتلال..وتواصل العمليات النوعية ضد العدو الصهيون... محذرين من اقتحام رفح..حركة أنصار الله تعلن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد "إسرائيل"تحت عنوان (وفا... مصادر عبرية: بلينكن ناقش "الرؤية العربية" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة وفتح مسار سياسي ... مسؤولون إسرائيليّون يدرسون خطة للإشراف على قطاع غزة بمشاركة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات ... المبادئ الأساسية لمقترح الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، الاتفاق من 3 مراحل أسا... حزب الله يُعرِّض الجبهة الداخليّة في كيان العدو للخطر الكبير..تهجير سُكّان الشمال انتصار إستراتيجي ل... خارطة طريق من 4 مراحل.. مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل الورقة العربية للسداسي الذين اجتمعوا في الرياض لإقا... حركة أنصار الله تبثّ مشاهد غير مسبوقة لقصف سفينة بطائرة مسيّرة قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تلتقي قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتقدم التهاني بإنتها... عبد المجيد في حديث صحفي له اليوم :"الانتفاضة في الضفة الغربية تشكل منعطفا حاسما في الصراع مع الصهيو... القسام يستدرج قوة صهيونية إلى كمين ألغام وسط قطاع غزة ومقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 11 ويستهدف قيادة ال... الزلزال الإيراني وبسالة قوى المقاومة الذي ضرب عقيدة التفوّق الإسرائيلي..والمهانة التي شكّلتها الصوار... احتجاجات الجامعات الأميركية والأوروبية ضد دعما لفلسطين وضد الحرب غزة تتصاعد، والتوتر بين الطلاب والش... ظهور وتفقد "السنوار” وأبو عبيده لجبهات القتال يمزقان ما تبقى من ادعاءات وأكاذيب نتنياهو وجيشه ويصيبه... مصادر تكشف لـ”رأي اليوم”: دول عربية قدّمت عُروضًا “مُغرية” لحركة “حماس” لنزع سلاحها مُقابل الحُصول ع... انتقام إيران من"إسرائيل"وتوجيه صواريخها ومسيراتها في عمق الكيان:المسرح والمتفرجون-الوجود الأمريكي في... قراءات الإعلام والخبراء بالشؤون الإسرائيلية .. انتصر الإيرانيون قبل أن يطلقوا صواريخهم علينا.. اللقاء التضامني الفلسطيني - السوري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق إصابة ثلاثة مستوطنَين بعملية دهس غرب مدينة القدس المحتلة، وتخبط وإرباك في صفوف الشرطة.* الخامنئي: القوات المسلحة قدمت صورة جيّدة لقدراتها وأثبتت قوة إرادة شعبنا وإمكانياته على الساحة الدول... السيد عبد الملك الحوثي: لا يمكن أن يكون هناك استقرار والعدو الصهيوني محتلا لفلسطين *رئیس الجمهوریة الإيرانية إبراهيم رئيسي: دور اليمن ومبادراته وخطواته الشجاعة في البحر الأحمر وتجاه ا... عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية العرض التعبوي للفصائل الفلسطينية #طوفان_الأحرار #طوفان_الأقصى