متخصص بالشأن الفلسطيني

16 عاما على رحيل ياسر عرفات “أبو عمار”والقاتل لا يزال طليقا..والتحقيق لا زال مستمرا.

16 عاما على رحيل ياسر عرفات “أبو عمار”والقاتل لا يزال طليقا..والتحقيق لا زال مستمرا.

اليوم 11 تشرين الثاني، الذكرى السادسة عشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات، في حين لا يزال القاتل حراً طليقاً. والتحقيق لا زال مستمرا.
توفي عرفات عام 2004، عن عمر ناهز 75 عاما، في مستشفى “كلامار” العسكري في العاصمة الفرنسية باريس. الوفاة جاءت إثر تدهور سريع في صحته، في ظل حصاره، لعدة أشهر، من جانب الاحتلال “الإسرائيلي” في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. وكان رئيس لجنة التحقيق بوفاة عرفات توفيق الطيراوي، قد أعلن في أكثر من مناسبة، أن “بينات وقرائن تشير إلى أن إسرائيل تقف خلف اغتيال عرفات”. ورغم مرور 16 عاما على الوفاة، لم تتوصل السلطة الفلسطينية حتى الآن إلى أداة تنفيذ عملية الاغتيال. في 25 تشرين الثاني 2012، أخذ خبراء روس وفرنسيون وسويسريون عينات من جثمان عرفات، بعد فتح ضريحه في رام الله، لفحص سبب الوفاة. وقالوا إن وجود غاز “الرادون” المشع في البيئة الخارجية قد يفسر ارتفاع المواد المشعّة في العينات. لكن معهد “لوزان السويسري” للتحاليل الإشعاعية كشف في تحقيق بثته قناة “الجزيرة” الفضائية، وجود بولونيوم مشع في رفات عرفات، وسط تقديرات بأنه مات مسموما بهذه المادة.

بدأت مسيرة عرفات السياسية بانتخابه، عام 1952، رئيسا لاتحاد الطلاب الفلسطينيين في العاصمة المصرية القاهرة، وأسس مع رفاق له حركة فتح، في تشرين الأول 1959. وأعلن رسميا عن انطلاقها، مطلع تشرين الثاني 1965، غداة تنفيذ أول عمليات الحركة، حين فجر عناصر منها نفق “عَيْلَبون” داخل “إسرائيل”، ما أصاب جنديين إسرائيليين. واجه عرفات صعوبة في العمل المسلح داخل الضفة عقب هزيمة الجيوش العربية، عام 1967، واحتلال “إسرائيل” للضفة الغربية وقطاع غزة. بموافقة الأردن، بدأ تأسيس قواعد لحركة “فتح” على خطوط التماس المواجهة للضفة، وأقام معسكرات تدريب ومقر قيادة في قرية الكرامة بمنطقة غور الأردن. وفي 1968، هاجم الجيش “الإسرائيلي” قوات “فتح” في “الكرامة”، وتصدت قوات الفصائل بقيادة عرفات ، المدعومة من مدفعية القوات الأردنية، للهجوم، ما أجبر القوات “الإسرائيلية” على الانسحاب. وشكلت “معركة الكرامة” تحولا في حياة عرفات، حيث أعلن انتصار المقاومة ومحو عار هزيمة 1967.

برز نجم عرفات، عقب انتخابه في 3 شباط 1969، رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. أصبح القائد الأعلى لمنظمة التحرير، التي كانت تضم تنظيمات فلسطينية عديدة، واستمر في هذا المنصب حتى وفاته. العودة إلى الوطن ومطلع تسعينيات القرن الماضي، انخرطت “إسرائيل” ومنظمة التحرير في مفاوضات سرية، أسفرت عام 1993 عن الإعلان عن اتفاقيات “أوسلو للسلام”. وبموجب الاتفاق، أعلن عرفات، بوصفه رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الاعتراف رسميا بـ”إسرائيل”، في رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء “الإسرائيلي” حينها، إسحق رابين. في المقابل، اعترفت “إسرائيل” بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. وفي 1 تموز 1994، عاد عرفات مع أفراد السلطة الفلسطينية، إلى الأراضي التي أعلنت عليها “السلطة”، وهي أجزاء من الضفة وغزة. والتزم عرفات آنذاك بإيقاف الأعمال المسلحة ضد “إسرائيل”، وفي ذلك العام، فاز كل من عرفات وإسحق رابين وشمعون بيرس (وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك) بجائزة نوبل للسلام. ولم يلبث عرفات أن انتخب رسميا كرئيس للسلطة الفلسطينية. وفي تموز 2000، التقى عرفات مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” حينها، إيهود باراك، في كامب ديفيد، تحت غطاء وإشراف الرئيس الأمريكي حينها، بيل كلينتون، بهدف التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية. لكن عرفات رفض القبول بالحل المطروح، واعتبره منقوصا، ولا يلبي طموح الفلسطينيين، وهو أراضي عام 1967 (ما قبل 5 حزيران) بما فيها الأحياء الشرقية من مدينة القدس. حصار “إسرائيلي” مع اندلاع انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية)، في أيلول 2000، حاصرت القوات “الإسرائيلية” عرفات داخل مقره بالمقاطعة مع 480 من مرافقيه ورجال الشرطة الفلسطينية. ودمرت الدبابات “الإسرائيلية” أجزاء من مقر القيادة الفلسطينية، ومنعته من السفر لحضور القمة العربية في بيروت، عام 2002، ومن المشاركة في أعياد الميلاد بمدينة بيت لحم (جنوبي الضفة). تحت الحصار، تدهورت الحالة الصحية لرئيس السلطة الفلسطينية، أواخر تشرين الأول 2004. تم نقل عرفات بطائرة مروحية إلى الأردن، ثم أقلته أخرى إلى مستشفى بيرسي في فرنسا، يوم 29 من الشهر نفسه، بعد تدخل الرئيس الفرنسي حينها، جاك شيراك. ورسميا، أعلنت السلطة الفلسطينية، في 11 تشرين الثاني 2004، وفاة عرفات ودُفن في مبنى المقاطعة برام الله، بعد أن رفضت “إسرائيل” أن يُدفن في القدس كما كانت رغبته قبل وفاته.

آخر الأخبار
عبد المجيد: نحيي الشعب اليمني الشقيق وفصائل المقاومة والقوى والهيئات والفعاليات الوطنية الفلسطينية ت... عمليات حزب الله الرادعة والمتصاعدة تجاه مواقع جيش الإحتلال..وتواصل العمليات النوعية ضد العدو الصهيون... محذرين من اقتحام رفح..حركة أنصار الله تعلن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد "إسرائيل"تحت عنوان (وفا... مصادر عبرية: بلينكن ناقش "الرؤية العربية" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة وفتح مسار سياسي ... مسؤولون إسرائيليّون يدرسون خطة للإشراف على قطاع غزة بمشاركة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات ... المبادئ الأساسية لمقترح الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، الاتفاق من 3 مراحل أسا... حزب الله يُعرِّض الجبهة الداخليّة في كيان العدو للخطر الكبير..تهجير سُكّان الشمال انتصار إستراتيجي ل... خارطة طريق من 4 مراحل.. مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل الورقة العربية للسداسي الذين اجتمعوا في الرياض لإقا... حركة أنصار الله تبثّ مشاهد غير مسبوقة لقصف سفينة بطائرة مسيّرة قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تلتقي قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتقدم التهاني بإنتها... عبد المجيد في حديث صحفي له اليوم :"الانتفاضة في الضفة الغربية تشكل منعطفا حاسما في الصراع مع الصهيو... القسام يستدرج قوة صهيونية إلى كمين ألغام وسط قطاع غزة ومقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 11 ويستهدف قيادة ال... الزلزال الإيراني وبسالة قوى المقاومة الذي ضرب عقيدة التفوّق الإسرائيلي..والمهانة التي شكّلتها الصوار... احتجاجات الجامعات الأميركية والأوروبية ضد دعما لفلسطين وضد الحرب غزة تتصاعد، والتوتر بين الطلاب والش... ظهور وتفقد "السنوار” وأبو عبيده لجبهات القتال يمزقان ما تبقى من ادعاءات وأكاذيب نتنياهو وجيشه ويصيبه... مصادر تكشف لـ”رأي اليوم”: دول عربية قدّمت عُروضًا “مُغرية” لحركة “حماس” لنزع سلاحها مُقابل الحُصول ع... انتقام إيران من"إسرائيل"وتوجيه صواريخها ومسيراتها في عمق الكيان:المسرح والمتفرجون-الوجود الأمريكي في... قراءات الإعلام والخبراء بالشؤون الإسرائيلية .. انتصر الإيرانيون قبل أن يطلقوا صواريخهم علينا.. اللقاء التضامني الفلسطيني - السوري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق إصابة ثلاثة مستوطنَين بعملية دهس غرب مدينة القدس المحتلة، وتخبط وإرباك في صفوف الشرطة.* الخامنئي: القوات المسلحة قدمت صورة جيّدة لقدراتها وأثبتت قوة إرادة شعبنا وإمكانياته على الساحة الدول... السيد عبد الملك الحوثي: لا يمكن أن يكون هناك استقرار والعدو الصهيوني محتلا لفلسطين *رئیس الجمهوریة الإيرانية إبراهيم رئيسي: دور اليمن ومبادراته وخطواته الشجاعة في البحر الأحمر وتجاه ا... عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية العرض التعبوي للفصائل الفلسطينية #طوفان_الأحرار #طوفان_الأقصى