أحمد مجدلاني أحد الدخلاء الغارقين في وحل الخيانة والعمالة وأحد رموز التطبيع مع العدو الصهيوني، ومن رموز مؤتمر الأمن القومي الصهيوني في”هرتسيليا “

• أحمد مجدلاني أحد الدخلاء الغارقين في وحل الخيانة والعمالة وأحد رموز التطبيع مع العدو الصهيوني، ومن رموز مؤتمر الأمن القومي الصهيوني في”هرتسيليا “

*إذا لم تكن أسداً تزأر لشعبك

فلا تكن كلباً ينبح ضده..!!*

 

*بقلم : عادل ابو هاشم*

*دخل في اوكازيون مهاجمة المقاومة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير التنمية الاجتماعية في سلطة محمود عباس أحمد مجدلاني بتصريحات تساوق فيها مع العدو الصهيوني حيث قال إن السلطة الفلسطينية مستعدة لإستعادة السيطرة الكاملة على قطاع غزة بمجرد إنتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع..!!*

*وأشار المجدلاني إلى أن السلطة الفلسطينية يمكن أن تبدأ حكم غزة بمجرد إنتهاء ” الصراع الحالي “..!!ووصف حركة حماس بأنها حركة “إرهابية” ، وانها السبب في تدمير منجزات السلطة..!!* وكان ذلك قناة الحدث العربية بالصوت والصورة..

*فمن هو أحمد مجدلاني ( عديل محمود عباس )، والذي يكن كل هذا العداء لأهل قطاع غزَّة الأبية وفصائل المقاومة البطلة..؟؟*

*يعتبر المدعو أحمد عبد السلام مجدلاني أحد إفرازات التسوية السياسية المسماة ” إتفاقية أوسلو ” حيث ظهرت طبقة جديدة من طحالب الفساد ، والمتسلقين ، والإنتهازيين ، والوصوليين ، والمنتفعين الذين احتلوا مناصب ليسوا أهلاً لها، واعتبروا أنفسهم فوق القانون، وفوق الضوابط، وفوق المساءلة والحسابات، وحجة كل واحد فيهم :*

*أنه محرر الأوطان وقاهر الأعداء .. !!*

*وهو أحد رموز التطبيع مع العدو الصهيوني، ومن رموز مؤتمر الأمن القومي الصهيوني في”هرتسيليا “، ومستمر في لقاءاته وعلاقاته مع الصهاينة ودول وجهات معادية لشعبنا وهيئات ومؤسسات صهيونية وغربية.!!*

*و هو يحمل في قلبه حقد أسود على شعب قطاع غزة لتفضيلهم المقاوم على المساوم في الإنتخابات التشريعية عام ٢٠٠٦ م..!!*

*فبكل وقاحة وبتجرد تام من المشاعر و الإحساس بالمسؤولية، و بقرصنة و تغول فج، وبطريقة جديدة في عقاب سكان قطاع غزَّة قام أحمد مجدلاني بخطوة حرمت ١٨ ألف أسرة من الأسر المتعففة و الفقيرة المستفيدة من مخصصات الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة الذي كانت تدفعه لهم، ولم يصرف إلا مبلغ ٣٧٠ شيكل فقط من أصل ١٨٠٠ شيكل كانت تصرف، متذرعاًبعدم مساهمة الإتحاد الأوروبي لهذه الأسر..!!*

*و بعد احتجاج الأسر المتعففة و الفقيرة على سرقة السلطة أموال منتفعي الشؤون الاجتماعية قام المجدلاني بالرد بكل صلافة و استهتار بالقول :*

*” لا أحد يلزم وزارة التنمية في تحديد قيمة صرف مخصصات الشؤون، ومن يعترض على هذا القرار لا يستلم ذلك المخصص..!!”.*

*ان مناشدة الوزير الفاسد و المطبع مع العدو الاسرائيلي احمد مجدلاني، والطلب منه التراجع عن قراره كمن ينفخ في قربة مقطوعة .. !!*

*فهذا المجدلاني هو من قام بتهديد موظفي السلطة في غزة في سبتمبر ٢٠٢٠ م بقطع رواتبهم التي يتقاضونها منذ ١٣ عاماً وهم لا يعملون ، حيث تعتبر هذه الرواتب إهداراً للمال العام ، وإن السلطة ليست بحاجة للتوظيف في غزة .. !!*

*ونسي – أو تناسى – المجدلاني أن موظفي قطاع غزة قد اجبروا على ترك العمل تحت طائله المسؤولية بأوامر من حكومة سلام فياض ، ومن بقي على رأس عمله لإيمانه انه يخدم قضيته وأبناء شعبه فصل وقطع راتبه .. !!*

*وهو المجدلاني نفسه الذي شتم في مقابلة اذاعية على راديو “رايه اف ام ” في نوفمبر ٢٠١١ م عندما كان وزيراً للعمل في حكومة سلام فياض قطاع غزة والموظفين في القطاع العام بالفاظ بذيئة .. !!*

*وهو المجدلاني نفسه الذي رفض احتجاز أي إسرائيلي يدخل الضفة الغربية مؤكداً أن الأجهزة الأمنية في محافظات الضفة الغربية قد اعادت عشرات الإسرائيليين الذين دخلوا مناطق السلطة بالخطأ ( لاننا لا نريد لأي شيء أن يؤثر على علاقاتنا الجيدة مع الإسرائيليين .. !! ).*

 

*في ظل الصمود البطولي لأبطال المقاومة في قطاع غزة لآلة القتل و الدمار الصهيونية، و في ظل حرب الإبادة* *والتطهير العرقي التي يشنها العدو الصهيوني في شهرها الرابع ضد أهلنا في قطاع غزَّة لم يفلح فيها في تحقيق أيّ من أهدافه أمام صمود شعبنا، وبسالة مقاومتنا، وضربات رجال المقاومة من جميع الفصائل خرج علينا الطابور الخامس من الأدعياء والدخلاء الغارقين في وحل الخيانة والتفريط وبيع المواقف المجانية الذين أذاقوا أبناء شعبنا الأمرين طوال سنوات عديدة بتصريحات مشبوهة تهاجم المقاومة و المقاومين..!!*

*فبعد تصريح رئيس السلطة محمود عباس بأن أفعال حركة حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني ، وإنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن “استعداد” السلطة للعب دور في إدارة غزة مستقبلا بعد القضاء على حركة حماس..!!*

*نقلت صحيفة ” تايمز أوف إسرائيل ” عن محمود الهباش كبير مستشاري محمود عباس قوله إن عباس أدان حركة حماس في كل مكالمة واجتماع عقده مع قادة العالم منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي،لكنه لن يفعل ذلك علنا بينما الحرب مستمرة في غزة..!!*

*وكشف الهباش أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتحمل المسؤولية الكاملة في غزة،وأن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية قادرة على ضبط الأوضاع في غزة تماما مثل ما تفعل حاليا في الضفة الغربية..!!*

*و ما ذكره حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وصاحب شعار التنسيق الأمني مع إسرائيل ضرورة للحفاظ على وجود السلطة من أن السلطة الفلسطينية مستعدة لتولي إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، اي بمعنى أدق بعد القضاء على المقاومة في غزة ..!!*

*وما صرح به الناطق باسم سلطة محمود عباس نبيل أبو ردينة بأنه لا علاقة لنا بما يجري بين حماس وإسرائيل، والإنقلاب أخرج حماس عن الشرعية الفلسطينية، ولا نريد الدخول بمعارك ثانوية ليس وقتها الآن، ونحن مسؤولون عن الشعب بغزة…!!*

 

*ويتساءل الشارع الفلسطيني بدهشة :*

*من أين جاء هؤلاء الذين استلموا مقادير الشعب ومقاليده ، وعاثوا فساداًفي قضيته وتاريخه في غفلة من الزمن ..!!*

*فهؤلاء لم تـنجبهم أرحام فلسطينية ..!!*

*ولم ترضعهم أثداء فلسطينية ..!!*

*إنهم متعلقون ببطاقات كبار الشخصيات التي تسمح لهم بالسهر والمجون في بارات تل أبيب .!*

*إنهم “أحباء صهيون الجدد” الذين فاق حبهم للكيان الصهيوني حب جمعية ” أحباء صهيون ” اليهودية التي تنادي بالعودة إلى أرض الميعاد ..!!*

*هؤلاء يدركون أننا أعجز من أن نستوعب دروس الحاضر ، ولهذا ينامون ” باطمئنان ” على الغد، متجاهلين أن ما بعد معركة ” طوفان الأقصى” ليس كما قبلها .. !!*

*وبعد :*

*يا أهل غزة :*

 

*اذا سمعتم نهيقاً …*

*فأعلموا أن الحمير لا يمثلون الأسود…!!!*

——————————————

*الأحد ٢١ / ١ / ٢٠٢٤ م*