تسريبات”..عن دور لمصر والإمارات والأردن لفتح خط “مصالحات في حركة فتح” وسشمل عباس-دحلان لتعزيز وضع السلطة وأجهزتها الأمنية وضبط الأوضاع بالضفة ؟
“تسريبات”..عن دور لمصر والإمارات والأردن لفتح خط “مصالحات في حركة فتح” وسشمل عباس-دحلان لتعزيز وضع السلطة وأجهزتها الأمنية وضبط الأوضاع بالضفة ؟
واشنطن-عمان-القاهرة
خاص: معلومات يتم تداولها عن إهتمام دول متعددة من بينها الإمارات ومصر بإجراء مصالحة فتحاوية داخلية، وهو موضوع سبق ان طرحته عمان وبقوة ايضا وعلى اساس ان واحدة من الخطوات الاولى الأساسية في منع إنهيار النظام القانوني في الضفة الغربية هي منع او وضع حد للنزاع بين أقطاب حركة فتح الكبار.
ومن هنا برزت تلك التسريبات التي تحدثت إما عن مصالحات نوقشت وتم تنفيذ جزء منها بين أقطاب حركة فتح حتى الان او عن مبادرات لمصالحات قوية وكبيرة بين قادة حركة فتح الكبار ومن بينها واحدة تخص القيادي المقيم في الإمارات محمد دحلان و الرئيس عباس بصفة اساسية وهي تسريبات تتعلق بمصالحة جرت فعلا او نوقشت حسب العديد من المصادر وان كانت لم يتم الاعلان عنها بصفة رسمية بعد.
وليس من نافلة القول الاشارة الى ان تنقية الأجواء بين أقطاب حركة فتح أصبح فجاة جزءا من المشروع الأمريكي الجديد الداعي او الذي يرفع شعار التهدئة العامة.
وهي خطوة ينظر لها في عمان والقاهرة اليوم بإعتبارها أساسية عند الانتقال لمحطة مهمة في برنامج التهدئة العامة وتثبيت حالة الاستقرار ومنع إنتفاضة مسلحة جديدة.
وهي الخطوة المصنفة باعتبارها إعادة تأهيل وتدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
والاعتقاد سائد ورائج بان النجاح في إعادة تاهيل وتمكين الأذرع الأمنية الفلسطينية التابعة للسلطة مرحلة لا يمكن انجازها بصورة منتجة بدون إجراء مصالحات فتحاوية داخلية ،الأمر الذي يبرر تلك التسريبات القوية عن مصالحات جرت او إتصالات جرت فعلا تحت عنوان المصالحة بين دحلان و الرئيس عباس.
لكن الخطة الموضوعة وفي الجزء الاردني والمصري على الأقل تتعلق بتدريب نحو 10 الى 12 الف رجل أمن او عنصر أمن فلسطيني جديد وإعادة تأهيلهم وتزويدهم بأسلحة خاصة وتدريبات خصوصية للإشتباك تحت قاعدة حفظ النظام بحيث تتقلص او وتنتهي الإختراقات والإعتداءات الإسرائيلية طبعا دون ضمانات حقيقية.
ومن المرجح ان يتناصف كل من الاردن ومصر هذه الاعداد في إطار برامج تأهيل وتدريب خاصة.