الرئيس الأسد يستقبل وفدا من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق يضم القيادي في حماس خليل الحية
الرئيس الأسد يستقبل وفدا من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق يضم القيادي في حماس خليل الحية
استقبل السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد اليوم وفداً يضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية.
ودار البحث حول آخر المستجدات والتطورات في الأراضي الفلسطينية ، وحالة النهوض الشعبي في مقاومة الإحتلال ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني والأراضي والمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة اقتحامات المستوطنين في المسجد الأقصى ، وممارسات الاحتلال الرامية إلى محاولة فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين وتهجيرهم من أراضيهم وخاصة من القدس بهدف تغيير الطابع الديمغرافي في المدينة وهويتها العربية.
وأكدّ الرئيس الأسد خلال اللقاء أنّ استمرار ممارسات الكيان الإسرائيلي الإرهابية والعنصرية والإستيطانية واحتلاله للأراضي ووجوده في هذه المنطقة مبنيٌّ على إرهاب شعوبها والتعدي على حقوقها الوطنية والقومية ، مجدداً موقف سورية الثابت من القضية الفلسطينية باعتبارها هي قضيتها المركزية، واستمرار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة في مواجهة الإحتلال والإستيطان من أجل الدفاع عن حقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف.
بدورهم عرض أعضاء الوفد آخر التطورات والمستجدات في الأراضي المحتلة والحالة الشعبية المتنامية في وجه مخططات الإحتلال والإستيطان والتهويد والإقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى ، ودور قوى الشعب العربي الفلسطيني في التصدي لهذه المخططات ، حيث استمد الشعب الفلسطيني قوته من حالة الصمود والانتصارات التي حققتها سوريا وقوى المقاومة في المنطقة واحباطها للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة ،
كما استعرض أعضاء الوفد نتائج حوارات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية التي جرت في الجزائر .
واكد ألأمناء العامين للفصائل أن صمود سورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض الدول الغربية ومن كيان الاحتلال الصهيوني، أسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، منوهين بدعم سورية المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن التطورات الأخيرة في فلسطين وما يرتكبه الاحتلال من مجازر وتدمير على الأراضي الفلسطينية يؤكد أن خيار المقاومة الذي يمسده شعبنا هو القاعدة والأساس لتحقيق الأهداف واستعادة الأراضي المحتلة والحقوق الوطنية .
وضم الوفد زياد نخالة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي
والدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، والدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية -القيادة العامة،
والدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سفير فلسطين بدمشق ،
وجميل مزهر نائب أمين عام الجبهة الشعبية ، ،
وخالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وزياد الصغير أمين سر حركة فتح الانتفاضة ،
ود. محمد قيس أمين عام منظمة الصاعقة،
وفهد سليمان نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية،
ويوسف المقدح أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية