الذكرى العاشرة لرحيل المناضل البحريني عبد الرحمن النعيمي.
الذكرى العاشرة لرحيل المناضل البحريني عبد الرحمن النعيمي.
دمشق – نضال الشعب
وافق يوم الأربعاء 1 سبتمبر-أيلول، الذكرى العاشرة لرحيل المناضل الوطني والقومي المؤسس لجمعية “وعد” في البحرين عبد الرحمن النعيمي “سعيد سيف”، حيث رحل في العام 2011 بعد معاناة طويلة مع المرض بدأت في العام 2007.
والراحل الكبير النعيمي التحق بالعمل السياسي عام 1961 في حركة القوميين العرب ثم الجبهة الشعبية في البحرين، التي أصبح أمينًا عامًا لها في 1974. والفقيد من مواليد عام 1944 في الحد شمال البحرين، وحصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1966. وقد عمل الراحل مهندسًا في محطة الكهرباء لمدة عامين، ثم غادر البحرين في نهاية عام 1968 وظل مغترباً لمدة ثلاثة وثلاثين عامًا. وفي 2001 قاد عملية تأسيس أول جمعية تضم كافة أطياف التيار القومي والتقدمي بالبحرين، وأصبح أول رئيس لجمعية (وعد) في أكتوبر 2001، وهي امتداد لـلجبهة الشعبية في البحرين، وتضم ائتلافًا من اليسار والقوميين والمستقلين والتكنوقراط. وساهم النعيمي في الكثير من المؤتمرات الإقليمية والقومية والعالمية، وله العديد من المقالات والدراسات والكتب بشأن الأوضاع المحلية والقومية
ورحل المناضل النعيمي “أبو خالد” بعد مسيرةٍ كفاحيّة ونقابيّة وسياسيّة امتدت لعدّة عقود، وتنقّل خلالها ما بين المعتقلات والمنافي، ليعود بعدها للبحرين للنضال من أجل بناء مجتمع وطني ديمقراطي “لا يرجف فيه الأمل”، كما قال وكتب يومًا ما.
والراحل من مواليد العام 1944 في الحد شمال البحرين، وحصل على بكالوريوس هندسة ميكانيكية من الجامعة الأميركية في بيروت العام 1966، وعمل مهندسًا في محطة الكهرباء بمنطقة الجفير لمدة عامين، قبل أن يُغادر البحرين في نهاية العام 1968، لمدة ثلاثة وثلاثين عامًا.
وكان الراحل الكبير مسكونًا بقضية فلسطين، وآمن بالكفاح المسلح نهجًا لتحريرها ووقف في كل المؤتمرات مُدافعًا عن نضال شعبها، فيما بقيت الأفكار التي ناضل من أجلها تُلهم الرفيقات والرفاق وكل شرفاء البحرين في كفاحهم من أجل بناء وطن حر وديمقراطي.