أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تعتقل ناشطين وأسرى وصحفيين..وتقمع وقفة رافضة للاعتقال السياسي وسط رام الله
أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تعتقل ناشطين وأسرى وصحفيين..وتقمع وقفة رافضة للاعتقال السياسي وسط رام الله
رام الله: قمعت أجهزة أمن السلطة، مساء الاثنين، لليوم الثالث على التوالي، وقفة على دوار المنارة وسط رام الله؛ رفضًا للاعتقال السياسي.
وأفادت مجموعة “محامون من أجل العدالة” أن أجهزة السلطة قمعت الفعالية قبل أن تشن حملة اعتقالات طالت عددا من النشطاء والمواطنين والمدافعين عن حقوق الإنسان على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
وبحسب “محامون من أجل العدالة”؛ فإن الأجهزة الأمنية اعتقلت الأسرى المحررين محمد علان، وإبراهيم أبو العز، ولؤي الأشقر، خلال الاعتصام الرافض للاعتقال السياسي على دوار المنارة وسط رام الله.
وأشار مدير المجموعة المحامي مهند كراجة إلى نقل زوجة الأسير المحرر خضر عدنان إلى المستشفى بسبب إغمائها بعد قمع الوقفة.
وأوضح المحامي كراجة أن تدهورا صحيا طرأ على صحة المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة الناشط جهاد عبدو، المضرب عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله سياسيًّا، حيث يعاني من مشاكل في القلب.
وعدّت “محامون من أجل العدالة” أن ما يجرى من أحداث واعتقالات تنفذها أجهزة أمن السلطة منذ السبت الماضي يشير إلى حالة الفلتان والفوضى وغياب كامل لسيادة القانون، وسط تحييد كامل لدور منظومة العدالة والفضاء.
واعتقلت أجهزة السلطة الفلسطينية في رام الله على مدار يومين عددًا من الأكاديميين والكتاب والصحفيين والنشطاء وأسرى محررين منهم سيدتان، ومنعت إقامة اعتصام للمطالبة بالعدالة ومعاقبة المسؤولين عن قتل الناشط والمرشح للانتخابات التشريعية السابقة نزار بنات .