عبد المجيد للمنار:لتوسيع المواجهات مع الإحتلال، والتصدي لمحاولات إجهاض الإنتصار، والتصدي للمسار السياسي الذي يتم الدعوة له برعاية الرباعية الدولية لإعادة المفاوضات العبثية مع العدو.

كما دعا دول وقوى محور المقاومة وكل القوى والأحزاب والهيئات العربية والإسلامية بوضع الآليات المطلوبة لإسناد انتفاضة القدس ومقاومته لإدامتها ودعم صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وفي كل أرجاء فلسطين، لقطع الطريق على الذين يحاولون استغلاله وتوظيفه لطرح حلول سياسية استسلامية جديدة تستهدف النيل من حقوق شعبنا.

وأكد عبد المجيد : أنه بدون هزيمة الإحتلال لا يمكن لدول المنطقة أن تشهد استقرار أو أمنا ، من هنا يجب أن تنصب كل الجهود والطاقات الفلسطينية والعربية والإسلامية لكسر مخططات العدو وإيقاع الهزيمة فيه.

وحيا عبد المجيد جماهير شعبنا وقوى المقاومة البطلة التي حققت انتصارا على العدو وأذلت قياداته السياسية والعسكرية كما حيا شباب انتفاضة القدس والشيخ جراح والعيسوية وبطن الهوى وبيتا وكل مدن وقرى وطننا العزيز والوحدة الشعبية التي تجلت بأرقى صورها بين كل ابناء شعبنا في القدس والضفة وغزة وأراضي 48 ومخيمات اللجوء والمهاجر ، من خلال التفاعل والترابط والتكامل بأساليب كل اشكال النضال والمقاومة ، واعتبر أن قوةً العامل الذاتي الفلسطيني هو الذي خلق ويخلق المعادلات الجديدة وتغيير قواعد الإشتباك مع الإحتلال ويؤدي إلى هزيمته محليا وإقليميا ودوليا .