*ابعاد وخلفيات ما يحدث في الأردن * – ما يحصل حاليا في الاردن نتيجة صراع النفوذ في واشنطن.
*ابعاد وخلفيات ما يحدث في الأردن *
– ما يحصل حاليا في الاردن نتيجة صراع النفوذ في واشنطن.
– لقد فرض على عبدالله رئيس وزراء تابع للبنك الدولي ووافق عليه مرغما
الدور الاردني المستقبلي في سوريا سببا اساس في ما يحصل اليوم في عمان
– من الواضح أن من افشل الانقلاب الاردني اليوم ينتمون لفريق سياسي غير فريق بايدن
هذا الفريق يتواجد بوزارة الدفاع البنتاغون وفي وكالة الاستخبارات الأميركية.
– مصادر أردنية مطلعة قالت في حديث نقلا عن عدد من الاشخاص الذين حضروا لقاء العاهل الاردني مع مجموعة من الشباب انه قال خلال اللقاء ان حدود الاردن الشمالية مع سورية سيكون لها دور مهم في الفترة القادمة.
– وتضيف المصادر الأردنية أن هذه التصريحات للعاهل الاردني تطابقت مع امور تجري على الارض فشهود عيان في العقبة الميناء الوحيد للاردن جنوبي المملكة قالوا ان ارتالا من الدبابات الامريكية يتم انزالها في ميناء العقبة وارسالها الى حدود الاردن الشمالية مع سورية
– المعلومات المتوفرة في باريس منذ فترة تشير إلى نية لدى إدارة بايدن بنقل قواعد عسكرية أمريكية من العراق والسعودية وتركيا إلى الأردن تحديدا على مثلث التنف
والقواعد قيد الانشاء وتكلفتها مليارات الدولارات
– الهدف الأميركي ل بايدن مواجهة النفوذ الروسي في سوريا
لا ننسى أن علاقة الملك عبدالله بفلاديمير بوتين جيدة جدا وتعود عبدالله زيارة موسكو في السنة مرتين وثلاث.
ايضا لاحظتم اليوم التحرك الروسي في أوكرانيا..
– في لقاء عشائري في الكرك ، قال العاهل الاردني في رده على سؤال لاحد الحضور حول الوضع في سورية :ان الوضع في سورية يربك الاردن والاردن لم يعد يحتمل مزيدا من الضغوط الامريكية والخليجية عليه وخاصة في ظل الازمة الاقتصادية التي يعاني منها .
– وقال احد الحضور ان العاهل الاردني ارتبك عندما تم توجيه السؤال له وبدا على وجهه علامات التوتر وانه اسهب في شرح الضغوطات التي يتعرض لها الاردن، وطلب من الحضور التكاتف واخذ دورهم في شرح الضغوطات على الاردن للناس جراء موقف “الحياد” الذي اتخذه الاردن، وان انتقاله الى موقف الشريك في الازمة السورية هو جراء الضغوطات عليه مشددا على خطورة المرحلة المقبلة
– الى اين تتجه الأمور
داخليا: يبدو أن عبدالله نجح في إفشال الانقلاب لكن الاعتقالات كبيرة وفيهم الكثير من العشائر ومن عشيرة المجالي تحديدا لذلك الفلتان الأمني قد يدخل حيز العمل.
– انفجار الوضع في الاردن بعد سنوات من العلاقة السيئة بين الملك عبدالله وشقيقه حمزة وأمه نور
– إنه صراع النفوذ والسلطة داخل الولايات المتحدة الأميركية شكلت نور والدة حمزة داعما ماليا كبيرا لهيلاري كلينتون في حملتها الانتخابية بمواجهة ترامب قبل أربع سنوات.