استطلاع: أكثر من 60% من الفلسطينيين يطالبون باستقالة عباس وارتفاع تأييد العمل المسلح
رام الله -تجمع “بالقدس يهتدون”
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام أن 61% من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلّة وقطاع غزة يطالبون الرئيس محمود عباس بالاستقالة من منصبه، وأن 50% يؤيّدون العودة إلى الانتفاضة المسلّحة والمواجهات في ظل توقّف عملية السلام، وأن 40% يؤيّدون حلّ السلطة الفلسطينية.
وأجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقرّه رام الله استطلاع الرأي في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة ما بين 11-14 سبتمبر الجاري، ووصل وكالة “صفا” نسخة عن نتائجه اليوم الثلاثاء.
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن الحكومة التي شكّلها عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” محمد اشتية لم تكسب ثقة الجمهور الفلسطيني، بل إنّ ما بين 32%-50% يرون أداءها أسوأ من أداء الحكومة السابقة.
كما رأى 61% من المستطلعة آراؤهم أن قرار الرئيس عباس بوقف العمل بالاتفاقيات مع “إسرائيل” لم يكن قرارًا مناسبًا للردّ على عمليات الهدم الإسرائيلية التي جرت في واد الحمص بالقدس المحتلّة، ورأى 78% أن السلطة غير جديّة في تنفيذ قرار الرئيس بوقف العمل بالاتفاقيات مع الاحتلال، و76% رأوا في القرار “مناورة إعلامية ولن يتم تنفيذه”.
الكفاح المسلّح و”صفقة القرن”
وكشف استطلاع الرأي أن 56% من الفلسطينيين يعارضون “حل الدولتين”، ويقول 37% منهم إنّهم يفضّلون شن كفاح مسلّح ضد الاحتلال للخروج من الأزمة الراهنة مقابل 32% يفضّلون التوصل لاتفاق سلام.
ورأى 44% من المستطلعة آراؤهم أن العمل المسلّح هو الطريقة الأمثل لإنهاء الاحتلال، مقابل 24% دعموا المفاوضات، و22% دعموا المقاومة الشعبية السلمية.
وحول ما إذا كان القبول بـ”صفقة القرن” سيؤدّي لإنهاء الاحتلال للضفة الغربية، قال 83% إنّ قبول الخطة الأمريكية لن يؤدّي لإنهاء الاحتلال، ورأى 65% أنّها ستسمح لـ”إسرائيل” بضم قسم كبير من الضفة الغربية إلى سيادتها.
وطالب 69% من الفلسطينيين قيادتهم برفض الخطة الأمريكية عند عرضها، وأعلن 72% رفضهم للأفكار الأمريكية لحل مشكلة اللاجئين بإعطائهم مواطنة وحقوقًا كاملة في دول اللجوء.
الانتخابات والعقوبات والأمن والقضاء
ووفقًا لنتائج استطلاع الرأي فإن 72% مع إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية معًا، و69% يريدون من حركة “حماس” المشاركة فيها والسماح بإجرائها في قطاع غزة.
وطالب 72% من المستطلعة آراؤهم السلطة الفلسطينية برفع الإجراءات (العقوبات) المتخذة ضد قطاع غزة، والمتمثّلة بخصم الرواتب وتقليص ساعات وصول الكهرباء.
وأظهر الاستطلاع أن نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع غزة تبلغ 63% فيما تبلغ بالضفة الغربية 52%، كما قال 43% من المستطلعة آراؤهم إنّهم يستطيعون انتقاد “سلطة حماس” في قطاع غزة بدون خوف، مقابل 36% قالوا إنّهم يستطيعون انتقاد “سلطة فتح” في الضفة الغربية بدون خوف.
وبحسب نتائج استطلاع الرأي فإن 63% من الجمهور الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة يرون أن عمل القضاء والمحاكم في فلسطين يشوبه الفساد أو عدم الاستقلال أو يحكم بحسب الأهواء.