ذكرى إغتيال الفنان الكبير”ضمير الثورة والأمة”ناجي العلي..لن ننسى..لن نغفر..من اطلق النار ومن هي الجهة وراء هذه الجريمة ؟
التاريخ 22 مايو 1987، المكان العاصمة البريطانية لندن، الحدث: شاب مجهول يطلق النار على رسام الكاريكاتير الفلسطينى الشهير ناجى العلى، أدخله فى غيبوبة كاملة حتى توفى فى في 29 اغسطس 1987، ودفن في لندن رغم طلبه أن يدفن في مخيم عين الحلوة بجانب والده وذلك لصعوبة تحقيق طلبه.
العديد من الأقاويل خرجت عن اغتيال ناجى العلى، البعض اتهم الموساد “الإسرائيلى”، وآخرون اتهموا جهات فلسطينية وعربية وإقليمية .
ناجي العلي..لن ننسى..لن نغفر..
اليوم تمر ذكرى إطلاق رصاص الغدر والعمالة من مسدس كاتم للصوت على رسام الكاريكاتير المُبدع ناجي العلي فى العاصمة البريطانية لندن .
ناجي العلي الذي رسم نحو 40 ألف رسمة كاريكاتير وأبدع شخصيات يأتى على رأسها حنظلة.
تلك الشخصية التي تمثل ذلك الفتى الذي ظهر في رسومات ناجي في جريدة السياسة الكويتية لكويت عام 1969م ، لكنه أدار وجهه فى سنوات ما بعد 1973م وعقد يديه خلف ظهره، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي على رسوماته.
حظي كاريكاتير ناجي في كل صباح، الاهتمام الكبير من قراء الصحيفة الذين يبدأون بالصفحة الأخيرة من الجريدة التي تحتوي رسم ناجي ، بعيداً عن المألوف : قراءة المانشيت والافتتاحية.
تنبأ ناجي بالقادم بـ” كاتم الصوت ” ، فكان شهيد ذلك القاتل غير المكتوم .
بقي ناجي على سرير العناية المركزة بغيبوبة كاملة لمدة 5 أسابيع حتى توقف قلبه عن الخفقان يوم 29 آب / أغسطس 1987.
سقط الجسد لكن الفكرة باقية وتتجذر في تربة الوطن وتُزهر مقاومين ومقاومات.
محمد العبد الله