متخصص بالشأن الفلسطيني

الانتخابات الفلسطينية القادمة .. معركة “كسر عظم” والقصاص بيد الشارع

الانتخابات الفلسطينية القادمة .. معركة “كسر عظم” والقصاص بيد الشارع
القدس/المنـار/ ضغوط كبيرة جرت لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.. ولعبت عدد من دول في الاقليم والساحة الدولية دورا كبيرا في دفع هذه القيادة للاعلان عن رغبتها في التوجه الى صناديق الاقتراع، وأمام ضغط هذه القوى اضطرت السلطة لقبول هذا المطلب والعمل به، في حين فشلت جهود بعض القوى في المنطقة وداخل الساحة الفلسطينية التي سعت لتجميد هذه المسألة، وهي لقيت تجاوبا وقبولا من حركة حماس والسلطة الفلسطينية، ما دام كل طرف ممسك بالحكم في الرقعة الجغرافية التي يسيطر عليها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
القوة الضاغطة لاجراء الانتخابات الشاملة في الساحة الفلسطينية دفعت بحركتي حماس وفتح الى التلاقي، وتجاوز نقاط الخلاف، والكف عن تداول الاعذار التي تحول دون اجراءا الانتخابات، وخشي كل طرف أن يفقد مصالحه وحتى حكمه في حال استمر الجانبان في تغاضيهما عن هذا الاستحقاق، وكان لا بد من تجديد الشرعيات وأن تجري الانتخابات في جناحي الوطن، ورأى البعض في انجاز الاستحقاق تفادي عصا الادارة الامريكية الجديدة التي تصر على اجراء الانتخابات وأن تشارك حركة حماس فيها، المحسوبة على الاسلام السياسي الذي يحظى بقبول من جانب الادارات الديمقراطية الامريكية، وهذا كان واضحا جدا في عهد الرئيس باراك اوباما، الذي كان يأمل بعالم عربي تحت حكم هذا التيار.
ويبدو أن قطر ساهمت بقوة في جمع حماس وفتح على الخيار الانتخابي، وبمباركة قوى ودول اخرى، لهما أهدافها بطبيعة الحال دون أن تخرج عن الهامش المرسوم لها في اطار تقديم الخدمات لقوى التأثير.
ومع أن هناك شكوكا كبيرة لدى الشارع الفلسطينية بامكانية اجراء الانتخابات لاسباب تحتفط بها حركتا فتح وحماس، وفشل كل الوعود والامال في تجديد الشرعيات طوال السنوات الماضية، الا أن طرفي الصراع في الساحة الفلسطينية أجبرا على القبول بنصب صناديق الاقتراع حفاظا على التحكم والسيطرة وعدم التخلي عن ادارة مقاليد الامور، على غير رغبة مواطني الضفة والقطاع، وبالتالي، ستكون المنافسة شرسة بعد كل هذا الاستمرار في ملذات الحكم.
لقد رضخت حماس وفتح للمطلب الاقليمي الدولي، لكن، دون التطرق الى مسألة انهاء الانقسام، وهذا يعني انفجار الكثير من الالغام في الطريق الى صناديق الاقتراع، أو بعد ظهور النتائج، فالتباين بينهما كبير، والمصالح متضاربة، وهنا يأتي دور القوى الممسكة بعنقي الجانبين لاستكمال المسيرة، والسبب أن قوى التأثير المصطفة معا متفقة على تمرير تسوية للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وبحاجة الى قيادة منتخبة للقبول بها والتوقيع عليها، والسلطة في رام الله والحكم في غزة على دراية بما هو آت، وكان لا بد من هذا التلاقي المفروض عليهما.
ومن اليوم وحتى موعد فتح صناديق الاقتراع الذي ستحدده المراسيم الرئاسية، سوف تشهد صدور قرارات واجراءات تصحيح وتصريحات نارية ووعود “خلابة”.. فالانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة خلال ستة أشهر هي معركة كسر عظم، وهذا ما يدركه الشارع جيدا، الذي بيده حق القصاص وقد تراكمت بين يديه الكثير من الملفات والتجاوزات.
آخر الأخبار
مشروع الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي رعته قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية* عبد المجيد: نحيي الشعب اليمني الشقيق وفصائل المقاومة والقوى والهيئات والفعاليات الوطنية الفلسطينية ت... عمليات حزب الله الرادعة والمتصاعدة تجاه مواقع جيش الإحتلال..وتواصل العمليات النوعية ضد العدو الصهيون... محذرين من اقتحام رفح..حركة أنصار الله تعلن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد "إسرائيل"تحت عنوان (وفا... مصادر عبرية: بلينكن ناقش "الرؤية العربية" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة وفتح مسار سياسي ... مسؤولون إسرائيليّون يدرسون خطة للإشراف على قطاع غزة بمشاركة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات ... المبادئ الأساسية لمقترح الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، الاتفاق من 3 مراحل أسا... حزب الله يُعرِّض الجبهة الداخليّة في كيان العدو للخطر الكبير..تهجير سُكّان الشمال انتصار إستراتيجي ل... خارطة طريق من 4 مراحل.. مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل الورقة العربية للسداسي الذين اجتمعوا في الرياض لإقا... حركة أنصار الله تبثّ مشاهد غير مسبوقة لقصف سفينة بطائرة مسيّرة قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تلتقي قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتقدم التهاني بإنتها... عبد المجيد في حديث صحفي له اليوم :"الانتفاضة في الضفة الغربية تشكل منعطفا حاسما في الصراع مع الصهيو... القسام يستدرج قوة صهيونية إلى كمين ألغام وسط قطاع غزة ومقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 11 ويستهدف قيادة ال... الزلزال الإيراني وبسالة قوى المقاومة الذي ضرب عقيدة التفوّق الإسرائيلي..والمهانة التي شكّلتها الصوار... احتجاجات الجامعات الأميركية والأوروبية ضد دعما لفلسطين وضد الحرب غزة تتصاعد، والتوتر بين الطلاب والش... ظهور وتفقد "السنوار” وأبو عبيده لجبهات القتال يمزقان ما تبقى من ادعاءات وأكاذيب نتنياهو وجيشه ويصيبه... مصادر تكشف لـ”رأي اليوم”: دول عربية قدّمت عُروضًا “مُغرية” لحركة “حماس” لنزع سلاحها مُقابل الحُصول ع... انتقام إيران من"إسرائيل"وتوجيه صواريخها ومسيراتها في عمق الكيان:المسرح والمتفرجون-الوجود الأمريكي في... قراءات الإعلام والخبراء بالشؤون الإسرائيلية .. انتصر الإيرانيون قبل أن يطلقوا صواريخهم علينا.. اللقاء التضامني الفلسطيني - السوري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق إصابة ثلاثة مستوطنَين بعملية دهس غرب مدينة القدس المحتلة، وتخبط وإرباك في صفوف الشرطة.* الخامنئي: القوات المسلحة قدمت صورة جيّدة لقدراتها وأثبتت قوة إرادة شعبنا وإمكانياته على الساحة الدول... السيد عبد الملك الحوثي: لا يمكن أن يكون هناك استقرار والعدو الصهيوني محتلا لفلسطين *رئیس الجمهوریة الإيرانية إبراهيم رئيسي: دور اليمن ومبادراته وخطواته الشجاعة في البحر الأحمر وتجاه ا... عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية