حاتم علي في احدى مقابلاته: أنا لست فقط أحد أبناء “الجولان” المحتل، وإنما عشت طفولتي وشبابي في مخيم اليرموك.
حاتم علي في احدى مقابلاته: أنا لست فقط أحد أبناء “الجولان” المحتل، وإنما عشت طفولتي وشبابي في مخيم اليرموك.
يقول حاتم علي: « أنا لست فقط أحد أبناء “الجولان” المحتل الذين عاشوا تجربة تتقاطع في كثير من تفاصيلها مع تجربة شخصيات المسلسل “التغريبة الفلسطينية” ولكنني أيضاً عشت طفولتي وشبابي في مخيم اليرموك وكنت في عام 1967 بعمر “صالح” الذي كان يحمله خاله “مسعود” وكنت أيضاً محمولاً بالطريقة نفسها على ظهر أحد أخوالي، بشكل أو بآخر استطعت أن أستحضر الكثير من هذه التفاصيل الواضحة أحياناً والمشوشة في أحيان كثيرة والملتبسة في بعض الأحيان وأوظفها وأعيد تركيبها مستكشفاً إياها في أحيان كثيرة من خلال العمل نفسه، وكثيرا ما سُئلت نفس السؤال وهو كيف يمكن لمخرج غير فلسطيني أن يقدم عملاً عن هذه القضية، وأنا شخصياً كنت أقول أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا جميعاً كعرب».
الراحل حاتم علي توفي في فندق بالقاهرة اثر نوبة قلبية، وسيصل جثمان الراحل إلى مطار دمشق يوم الخميس 31/12/2020 الساعة السابعة والنصف مساء، ويشيع من مشفى الشامي ويصلى عليه عقب صلاة العصر من يوم الجمعة 1/1/2021 ويوارى الثرى في مقبرة باب صغير.
#وداعاً_حاتم_علي