زيدان: الاعلام العسكري للمقاومة أظهر عجز العدو أمام ارادة التحرير.
زيدان: الاعلام العسكري للمقاومة أظهر عجز العدو أمام ارادة التحرير.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
التقى الاستاذ حسام زيدان مدير مكتب قناه العالم الايرانيه في سورية الرفاق مسؤولي الصفحات الاعلاميه في جبهه النضال الشعبي الفلسطيني، للحديث عن (الامن الوقائي وكي الوعي لدى الشباب الفلسطيني) في الحرب الاعلاميه التي تخاض ضد المحتل الصهيوني في ملحمه طوفان الاقصى، وذلك في مقر الامانة العامة للجبهه بدمشق 28/10/2023. تحدث الاستاذ حسام عن اللحظات الاولى في معركه طوفان الاقصى واهميه الصور والفيديوهات التي التقطها أهل غزة، ومدى تأثيرها الى الان (اليوم 22 للملحمه البطوليه) في مجريات معركة طوفان الاقصى،
مشيرا إلى الصدمة الاعلاميه التي تلقتها كل وسائل اعلام العدو وبعض الفضائيات الناطقه بالعربي التي تقف الى جانب المحتل وأتباعه في المنطقه.
كما تطرق للتقارير والمقابلات التي تعرض على وسائل اعلام حلف المقاومه، والتي تؤكد على قدرات المقاومه العسكريه، ودقتها في اصابه الهدف، والاقتراب المدروس من حافه المعركه، وعمليه الاستنزاف التي تهلك العدو، مما يدل على العبقريه العسكريه التي جهزت وتدير المعركه، بالتزامن مع اظهار الوحشيه والتوحش لدى المحتل الصهيوني وجنونه الهستيري، وفشله العسكري رغم التحصينات والتجهيزات من معدات وآليات وجنود في هذه المعركه، أدى فقد ثقة المجتمع الصهيوني بجيشه الذي لايقهر، وذعر ورعب وهلع من قوة المقاومة الفلسطينية.
موضحا أنه لولا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزه ضد آلة القتل الصهيونية، والتفافه حول المقاومه ودعمه لها لما حصدنا هذا الانتصار.
مشيرا الى حرب المصطلحات التي يسعى اعلام العدو الصهيوني لاستخدامها وادراجها في المجتمع الافتراضي (مواقع التواصل الاجتماعي) من خلال المساواه بين صاحب الارض ومحتلها، والاعتماد على تشويه صوره المقاومين، إلّا ان الفيديوهات التي صدرت من الاعلام العسكري للمقاومة والتي اظهرت اسلوب تعامل المقاتلين الابطال مع اسرى العدو، اضافه لوعي الشباب العربي عامة والفلسطيني خاصه، في هذه الحرب الاعلامية كان بالمرصاد.
مبينا ان معركه طوفان الاقصى اعادت للذاكره الجماهيريه العربيه الجرائم والمجازر ومحاولات الاباده التي ارتكبها المحتل الصهيوني منذ عام 1948 بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل وفي مخيمات اللجوء بلبنان، واصرار الشعب الفلسطيني على تحرير أرضه واسترجاع حقوقه.
