دمشق-سانا

نظمت الفصائل والمنظمات والاتحادات والمؤسسات الشعبية الفلسطينية وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق، للمطالبة برفع الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، وبتقديم الدعم للشعب السوري لمواجهة تداعيات الزلزال.

ودعا المشاركون في رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة لوقوف الأخير أمام مسؤولياته في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة وكل المؤسسات الإنسانية لرفع الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية.

كما طالب المشاركون كل الدول والمؤسسات الإنسانية الدولية بكسر هذا الحصار الجائر وبالمبادرة فوراً إلى مساعدة سورية لمواجهة تداعيات الزلزال وما خلفه من نتائج كارثية.

وأوضح المشاركون أن الزلزال الذي ضرب الأراضي السورية ذهب نتيجته عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين السوريين والفلسطينيين في سورية، وآلاف المنازل المهدمة والمتصدعة، ونتجت عنه كارثة إنسانية في ظل حالة الحصار والعقوبات الظالمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول التي تدور في فلكها، الأمر الذي خلق أزمة ومعاناة على جميع الصعد، طالت الأطفال والنساء والشيوخ وآلاف المرضى.

ودعت الفصائل الفلسطينية بدمشق في بيان تلاه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة رامز مصطفى المجتمع الدولي إلى الإسراع بالقيام بواجباته لرفع الحصار عن سورية وإدانة ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية في تعاطيها غير الأخلاقي مع كارثة الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية، وفي الاستمرار في فرض عقوباتها غير الشرعية وسرقة ونهب الاحتلال الأمريكي للنفط السوري، معتبرة أن إعلان واشنطن خطوة تعليق جزء من العقوبات لمدة 180 يوماً ما هي إلا نوع من التضليل والخداع الذي احترفته الإدارة الأمريكية.

ووجهت الفصائل التحية لكل الدول والهيئات والمنظمات والمؤسسات التي سارعت إلى تقديم المساعدات لسورية، مؤكدة ثقتها الكبيرة في قدرة سورية قيادة وحكومة وشعباً على تجاوز محنتها الإنسانية، بفضل تضافر جهود أبنائها وأشقائها وحلفائها وأصدقائها.

علي عجيب