متخصص بالشأن الفلسطيني

عوامل التصاعد والتراجع في أداء المقاومة في الضفة الغربية المحتلة

عوامل التصاعد والتراجع في أداء المقاومة في الضفة الغربية المحتلة

 

حلمي البلبيسي

هناك سؤال مهم يتردد من بعض الغيورين والحريصين حول موقف الضفة الغربية مما يجري الآن في غزة، ولماذا تأخر الفعل المقاوم في الضفة عنه في غزة. هذا السؤال ليس وليد الساعة، وليس مطروحا بسبب طوفان الأقصى فقط. بالتأكيد هو سؤال مشروع، ومن المفيد قراءة العوامل المؤثرة في حالات الصعود والتراجع في حركة الشعوب نحو الحرية والاستقلال.

 

لقد استغل العدو الصهيوني حالة الضياع وفقدان الأمل التي نتجت عن هزيمة يونيو/ حزيران، ففتح أبواب العمل للفلسطينيين في أراضي الداخل المحتل عام 48 في المصانع والمزارع الإسرائيلية، وأغدق في الرواتب بحيث أن الكثير من أصحاب المهن والمؤهلين تركوا أعمالهم، وأصبحوا عمالا في مزارع ومصانع الداخل المحتل.

 

آخذين في الاعتبار أن التصاعد والتراجع في حركة الشعوب هي سمة من سمات النضال الشعبي المدني ضد الاحتلال.

 

لم تطل هذه الحالة من الركون التي فرضتها انعكاسات هزيمة يونيو/ حزيران طويلًا، فقد بدأ الشعب يستعيد ثقته بقدرته على المقاومة والصمود وإلحاق الأذى بالعدو، وذلك مع تصاعد العمليات الفدائية بعد هزيمة 1967، ثم تعزز هذا الإحساس بالثقة بالنفس بعد معركة الكرامة المجيدة التي سطر فيها المقاتل الفلسطيني وأخوه الجندي الأردني بطولات مجيدة أجبرت العدو على طلب وقف إطلاق النار.

 

لقد كان لوجود قواعد في الأغوار للفدائيين وبداية بعض العمليات الفدائية بالرغم من صعوبتها في ذلك الوقت عبر نهر الأردن، أثر في رفع الإحساس والوعي الوطني عند الجماهير الفلسطينية سواء في الضفة أو في غزة.

 

وقد عودنا شعبنا على تلاحم وتناغم فعل المقاومة بين الضفة وغزة، مع ميزة لأهلنا في غزة، وهي أن غزة كان فيها إرث مقاوم منذ احتلال فلسطين عام 1948، حيث كان هناك مجموعات مسلحة فدائية قاتلت العدو في معركة احتلال فلسطين وبقيت تُغير على مواقع العدو بعد الاحتلال حتى منتصف الخمسينات من القرن الماضي، دون اعتراض او ممانعة من السلطات المصرية، في حين حوصر شعبنا في الضفة الغربية، وحيل بينه وبين مواصلة النضال ضد المحتل.

 

وساهم الإبعاد القسري لاحقا لقيادات وكوادر حركتي حماس والجهاد من فلسطين الى مرج الزهور في تعميق العلاقة بين الحركتين، وكان فرصة لتبادل الخبرات والتجارب النضالية، وساهم لاحقًا في تنسيق وإدارة العمل المقاوم في الساحتين. وقد دفع تواصل التناغم والتنسيق في المقاومة بين الضفة الغربية وغزة وما تحمله العدو من خسائر بشرية ومادية بفعل المقاومة المستعرة في ساحتي الوطن، العدو للتفكير بالانسحاب من غزة، بعد أن ارتفعت كلفة إدارتها على الاحتلال.

 

وقد كان النفس النضالي في غزة عاليًا، كما أنها كانت مفتوحة الى حد ما على مصر، سواء عبر الحدود أو من خلال الأنفاق، في حين لم تكن هذه الظروف موجودة في الضفة الغربية بنفس المستوى وبنفس القدر، وذلك بسبب العوائق والمحاذير التي يعرفها الجميع .

 

وبالرغم من أن أكثر العمليات الاستشهادية في تسعينيات القرن الماضي كانت تأتي من الضفة، إلا أنها بمائها وجبالها وعُمقها وقدسها وبالاستيطان الذي غزا جزءًا كبيرًا من مساحتها، جعل الانسحاب منها أكثر خطورة وأعلى كلفة من غزة. فغزة لم يكن فيها استيطان بنفس حجم المستوطنات وعدد المستوطنين في الضفة، وقد تمنى إسحق رابين أن يستيقظ ليجد البحر قد ابتلعها.

 

يضاف إلى ذلك ما أحدثته اتفاقية أوسلو من أثر مدمر على الفعل المقاوم في الضفة، حيث قسم اتفاق مناطق (أ) و (ب) و (ج). حيث مناط (أ) و (ب) هي المناطق ذات الكثافة الفلسطينية العالية والمسؤولية الأمنية فيها للأمن الفلسطيني “نظريا”، ومناطق (ج) تحت السيطرة الكاملة للعدو.

 

وفي حين كان الفعل الشعبي ضد الاحتلال، حتى توقيع اتفاقية أوسلو وتقسيم الضفة إلى مناطق، نشطًا في ممارسة بعض أشكال النضال الشعبي المدني، مثل المظاهرات وإغلاق الطرق والمستوطنات والكتابة على الجدران، إضافة إلى إلقاء الحجارة ورفع العلم الفلسطيني وعمليات الدهس وبعض العمليات المسلحة، فإن كل هذه الأشكال من النضال حوصرت وأصبحت تهمة تلاحق السلطة من يمارسها باعتبارها حالات تمرد على السلطة وإضرارًا بالمشروع الوطني، مما نتج عنه خسارة القدرة على الاشتباك المباشر مع الجيش الإسرائيلي، وأوكلت مهمة ملاحقة المقاومين واعتقالهم لمن لأجهزة أمن السلطة، في حين كانت الضفة قبل ذلك ساحة اشتباك في الشوارع والحارات وقرب المنازل وعلى مفارق الطرق.

 

وفي عام 2006 بعد فوز حركة حماس في الانتخابات بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي، استعر الخلاف بين طرفي الوطن بعد إعلان نتائج الانتخابات، حيث بدأ قادة فتح الذين فاجأتهم نتيجة الانتخابات حربهم ضد حماس واتخذوا موقفا عدائيًا بتوجيه اتهامات لحماس بأنها إمارة ظلامية ستلحق الضرر بالمشروع الوطني الفلسطيني، واشتدت بعد ذلك قبضة سلطة أوسلو الأمنية في ملاحقة المقاومين من حماس واعتقالهم والتنكيل بهم.

 

وفي اجتماع حضره بعض قيادات فتح بعد الانتخابات مباشرة وهم يهددون ويتوعدون ويبشرون بما ستواجهه حماس من فشل في تجربتها الجديدة في الحكم، قلت لهم يا أخوان إن التصرف الأمثل في هكذا حالة أن تخرجوا بوفد لقيادة حماس مهنئين بالفوز، وأخبروهم أن كل تجربتكم خلال السنوات الماضية هي بين أيديهم الآن

 

لتنجح تجربتهم، كما نصحتهم بالعودة للبحث في أسباب هذه الخسارة المذلة للانتخابات، ودراسة سبل علاج الأخطاء بدلًا من فتح معركة ومن اللجوء للتهديد والوعيد.

 

استمر هذا الحال حتى عام 2007 حين اضطرت حركة حماس للاستيلاء على مكاتب السلطة وطرد قادتها من مكاتبهم وتسريح قادة الأجهزة الأمنية التابعة لهم بعد معركة استمرت عدة أيام سقط فيها عدد من القتلى. وبعد سقوط سلطة أوسلو في غزة بدأ الخلاف يأخذ شكلًا اكثر خشونة، حيث بدأ فعليا التشدد في تنفيذ عقيدة دايتون التي تكفلت عام 2005 بإعادة هندسة الوعي الأمني عند رجال الأمن الفلسطيني، والتي استبعدت من أجهزة الأمن كل من مارس شكلًا من أشكال المقاومة المسلحة ضد الاحتلال، وهذا يعني أن كل من يهدد الأمن الإسرائيلي ممارسة أو تحريضًا، يهدد المشروع الوطني الفلسطيني. وقد نجح الى حد ما في خلق ما أسماه “الفلسطيني الجديد” حيث بات من لا يعتبر حماية المستوطنات وملاحقة المقاومة أمرًا مقبولًا، ومن لا يؤمن بنظرية أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية، عدوًا لتطلعات وأماني الشعب الفلسطيني!!

 

لهذا فإن عددًا من ضباط فتح والسلطة خدموا هذه النظرية من خلال القمع وملاحقة المقاومين واعتقالهم، وقد أدى ذلك أيضا الى قتل بعضهم اثناء تنفيذ عمليات الاعتقال.

 

بعد رحيل دايتون وانجازه مهمته كما اعتقد، ترك لنا العقيدة الأمنية التي اسموها التنسيق الأمني، واعتبار هذا التنسيق الأمني مقدسًا كما قال الرئيس محمود عباس في جلسة مع بعض القيادات العسكرية عندما قال له أحد الضباط أن هناك بعض المشاغبين يعكرون الأمن الأهلي ويهاجمون المستوطنات، فما كان من عباس إلا أن أعطى الضوء الأخضر لقتل كل من يحمل سلاحًا ويوجهه نحو الإسرائيليين. وللعلم فإن هذه الحادثة المؤلمة موجودة على اليوتيوب.

 

هذا الحال شرعن قتل كل من يوجه السلاح نحو الاحتلال، وهكذا أصبح الأمن الإسرائيلي والحفاظ عليه وملاحقة ومحاربة كل من يهدده أمرًا مهم، ومن يخرق ذلك فهو عدو للشعب الفلسطيني ومخرب يهدف لهدم المشروع الوطني ويخدم أجندات أجنبية!!

 

لذلك اصبح شعبنا في الضفة الغربية يعيش ، بكل أسف، تحت احتلالين؛ الاحتلال الصهيوني واحتلال السلطة الفلسطينية التي تمارس نفس أساليب القمع التي يمارسها العدو، ولكن بحجة حماية المشروع الوطني وحقوق الشعب الفلسطيني .

 

ونتيجة لكل ذلك ولانسداد الأفق السياسي لإنجاز حل للقضية الفلسطينية، ولازدياد وتيرة البطش الذي تمارسه السلطة ضد معارضيها، وبسبب تمادي العدو في انتهاكاته للأقصى واعتداءاته على المقدسيين وخاصة النساء، ووضع العراقيل أمام زوار الأقصى من بقية مدن فلسطين وقراها، إضافة الى قرارات الهدم والتهجير التي باشر العدو بتنفيذها في القدس وما جاورها من الأحياء، إضافة الى عملية حرق الفتى محمد أبو خضير، اشتعل مخزون الغضب في نفوس الفلسطينيين في الضفة. كما جاءت عملية الشهيد مهند الحلبي لتعزز ملامح انتفاضة شعبية واعدة أسقطت في عام 2017 محاولات العدو فرض البوابات الالكترونية في الأقصى، والتي واجهها شعبنا ببسالة وإصرار على عدم السماح للعدو بتنفيذ مخططاته تلك، مما عزز الإحساس بالثقة بقدرتنا على مواجهة العدو بكل أشكال المقاومة المشروعة. كما جاءت الدعوات لصلاة الفجر العظيم والتي انطلقت من المسجد الإبراهيمي في الخليل وانتقلت بعد نجاحها فيما بعد الى المسجد الأقصى وبقية مناطق الوطن.

 

وفي العام 2021 جاءت معركة سيف القدس لتؤكد ما بذله أهلنا في غزة من بطولة واستبسال في صد العدوان، ولتظهر بأن هذا العدو قابل للهزيمة. فما واجهه العدو في سيف القدس من خسائر ومن فشل في اختراق الحدود نحو غزة، وفي سقوط عدد من قواته قتلى وجرحى، أكد للجميع أننا نستطيع إسقاط مخططاته واعتداءاته.

 

فقد أجابت هذه المعركة على تخرصات المغرضين الذين وصفوا صواريخ غزة بالعبثية وغير المفيدة في مواجهة تفوق العدو الجوي والبري والبحري. كما ساهمت هذه المعركة البطولية في تأطير العمل المقاوم بدءا من جنين، مرورًا بنابلس، ثم بقية المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

 

نلاحظ هنا أن الضفة الغربية والتي كانت لفترة هي خزان الاستشهاديين ومصدر الرعب للصهاينة، سواء في المدن المحتلة عام 1948 أو ضد المستوطنين وحواجز الجيش الصهيوني، أفاقت على انجاز غزة عام 2021 في سيف القدس والتي انتصرت بالرغم من ظروف الحصار بكل تداعياته الممتد 15 عاما، فقد استطاع المقاوم الفلسطيني دحر العدو وإفشال قدرته على تحقيق أي نصر في مواجهة أبطال القسام والسرايا وبقية الفصائل المقاتلة.

 

ما يعني أن 15 عامًا من العمل بصمت وجهد مخلص وتفانٍ، قد مكّن غزة من أن تنتقل من إطلاق الصواريخ التي بالكاد تصل إلى أهدافها او تلحق أي ضرر بالعدو، إلى أن تضرب الصواريخ القادرة على شلّ الحركة الاقتصادية في تل ابيب وتعطيل الحركة في المطار وإدخال مئات الآلاف من المستوطنين إلى الملاجئ لعدة أيام.

 

لقد ساهمت معركة سيف القدس إلى جانب عوامل كثيرة، في تفجّر عبقرية المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لخلق أنوية مقاومة تهتدي بتجربة غزة، في جنين ونابلس وطولكرم واريحا وغيرها من المناطق. وبدأت الضفة تستعيد من خلال هذه المجموعات المسلحة دورها في مقاومة الاحتلال، على الرغم من تآمر السلطة عليها سواء بالإغراء والوظائف مقابل تسليم السلاح، او من خلال الملاحقة الأمنية والاعتقال والاشتباك معها.

 

خلاصة الأمر، أن الضفة لم تقصر في أداء دورها النضالي إلى جانب المقاومة في غزة، فقد شهدت العديد من الهبات والانتفاضات منذ عام 2013، مرورًا بانتفاضة البوابات الالكترونية، وهبة باب الرحمة، ونجحت في إفشال مشاريع العدو في تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيًا ومكانيًا، كما أفشلت قدرته على تنفيذ مشاريع الهدم حينا، والإخلاء القسري لبعض أحياء القدس حينًا آخر.

 

لقد أظهرت هبة السكاكين والدهس بالسيارات للمستوطنين وجنود العدو، تأكيدا على الاستعداد العالي عند شعبنا في الضفة الغربية للتضحية، خاصة أن الذين مارسوا عمليات الدهس والطعن بالسكاكين كانوا شبابًا صغار السن، لا يملكون سوى القليل من الخبرة والتدريب، ولكن مع الكثير من الايمان والشجاعة وحب الشهادة.

 

وللإنصاف، فان وجود خبرات نضالية في غزة حيث مارست مجموعات فدائية كما قلت العمل سابقا، قد أعطاهم ميزة التقدم على الضفة في مقاومتهم للاحتلال، وكانت لديهم هذه الميزة في البدايات، ثم استفادوا فيما بعد من سقوط سلطة أوسلو في غزة، حيث تمكن القادة المجاهدون من رعاية الجهود لحفر الأنفاق، وللتدريب والتسليح والتصنيع، إلى جانب الإعداد النفسي والروحي للمقاتل، حيث شاهدنا في طوفان الأقصى واقتحام الحدود نحو مستوطنات وقواعد العدو، دليلًا على نجاحهم في إيجاد جيل من الاستشهاديين الذين يطلبون الشهادة بهذا القدر من الجرأة والشجاعة التي واجهوا فيها جنود الاحتلال وسيطروا على مستوطنات غلاف غزة وبعض المواقع الاستخبارية.

 

نعم، في غزة كان هناك قيادة هيأت الأرضية لما وصل اليه الحال الآن، في حين شاركت سلطة أوسلو الاحتلال في قمع أي محاولة لإنجاز وإنجاح أي عمل نضالي بملاحقة وتخوين المقاتلين. ومع ذلك فإن ما تشهده الضفة هذه الأيام من ملاحقة للمقاتلين، وإلحاق أكبر عدد من الضحايا، والتدمير المتعمد للبنى التحتية من جيش العدو، دليل على أن تنامي المقاومة في الضفة بدأ يشكل هاجس رعب للاحتلال.

 

مخيم جنين بات يشكّل صورة مصغرة عن ما يحدث في غزة، وهذا يؤكد أن العدو يستشعر بأن هناك بذرة تنمو في مخيم جنين وبقية المناطق، تبشّر بأن هذه البؤرة الثورية التي بدأت في جنين ثم في نابلس ثم أصبحت 10 نقاط وبؤر مقاومة في كثير من القرى والمدن والمخيمات، ستحوّل هذه المناطق الى جغرافيا محرّرة تواجه العدو وتقدّم نموذجا للمقاومة في الضفة.

 

ختامًا، فإن الضفة كما بدأت غزة بصواريخ أسماها محمود عباس “عبثية” وبات العالم الآن يتحدث عن المعجزة الغزاوية، فإن ما يجري الآن في جنين ونابلس وبيت لحم وأريحا وطولكرم ومخيم نور شمس، يمثل نمو بؤرة ثورية تكبر وتتصاعد لتشمل كل انحاء الوطن المحتل.

آخر الأخبار
مصادر تكشف لـ”رأي اليوم”: دول عربية قدّمت عُروضًا “مُغرية” لحركة “حماس” لنزع سلاحها مُقابل الحُصول ع... انتقام إيران من"إسرائيل"وتوجيه صواريخها ومسيراتها في عمق الكيان:المسرح والمتفرجون-الوجود الأمريكي في... قراءات الإعلام والخبراء بالشؤون الإسرائيلية .. انتصر الإيرانيون قبل أن يطلقوا صواريخهم علينا.. اللقاء التضامني الفلسطيني - السوري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق إصابة ثلاثة مستوطنَين بعملية دهس غرب مدينة القدس المحتلة، وتخبط وإرباك في صفوف الشرطة.* الخامنئي: القوات المسلحة قدمت صورة جيّدة لقدراتها وأثبتت قوة إرادة شعبنا وإمكانياته على الساحة الدول... السيد عبد الملك الحوثي: لا يمكن أن يكون هناك استقرار والعدو الصهيوني محتلا لفلسطين *رئیس الجمهوریة الإيرانية إبراهيم رئيسي: دور اليمن ومبادراته وخطواته الشجاعة في البحر الأحمر وتجاه ا... عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية العرض التعبوي للفصائل الفلسطينية #طوفان_الأحرار #طوفان_الأقصى #طوفان_الأحرار تحضيرات شباب فصائل الم.#قاومة الفلسطينية في مخيم اليرموك...للعرض الع.#سكري في يوم الق... مسيرات جماهيرية حاشدة نصرةً لغزة وللمقاومة الفلسطينية، ودعما للمواقف والقرارات الشجاعة لقائد الثورة ... مشروع القرار لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، حظي بتأييد 12 عضواً من أصل 15، وامتناع بريطانيا وسويسرا... العرض التعبوي لشباب فصائل المقاومة الفلسطينية في مخيم اليرموك بالعاصمة دمش بمناسبة يوم القدس العالمي... مقتطفات مترجمة من خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم الخميس الموافق - 18.4.2024 - 9 ش... خالد عبد المجيد لجريدة الوفاق: نعتمد على ارادة شعبنا وصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة وقوى محور المق... "صحيفة إسرائيلية": 4 ملفات مصيرية ستحدد مستقبل "إسرائيل" في الشرق الأوسط (عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية)...ندوة سياسية فكرية في قاعة السابع من نيسان بدمشق. الضربة الانتقامية الايرانية لمواقع ومطارات كيان الإحتلال تمثل تحولا استراتيجیا في الصراع مع العدو ال... #أطفال فلسطين لونا دياب طوفان_الأحرار #طوفان_الأقصى #يوم_القدس_العالمي من مخيم اليرموك معرض فني سينوغرافي في مخيم اليرموك يحاكي بطولات المقاومة وصمودها مخيم الوافدين تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي بريف دمشق مخيم السيدة زينب (سلام الله عليها) تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي مخيم خان دنون تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي مخيم خان الشيح تحضيرات العرض العسكري في يوم #القدس_العالمي