“إسرائيل”و “المطبعين العرب” اتفاق لفرض حل انتقالي على الفلسطينيين وادخال” اسرائيل”بالمنظومة الاقليمية
“إسرائيل”و “المطبعين العرب” اتفاق لفرض حل انتقالي على الفلسطينيين وادخال” اسرائيل”بالمنظومة الاقليمية
القدس/ تتحدث الدوائر السياسية في أكثر من عاصمة عن أن المرحلة القريبة القادمة سوف تشهد جهود أو تحركات سياسية للتوصل الى اتفاق سياسي انتقالي للصراع الاسرائيلي الفلسطيني يجمد البحث في القضايا الجوهرية، ويبعد عن “اسرائيل” كوابيس العزلة، وهو اتفاق تشجع التطورات والأوضاع في المنطقة على انجازه من فوق رؤوس الفلسطينيين عبر اتصالات ولقاءات مع “المطبعين العرب”.
وتقول هذه الدوائر أن الطريق اليوم مفتوحة أمام شراكة “اسرائيلية” مع دول عربية مطبعة، والحلف الذي يجري تأسيسه في المنطقة ليس حلفا عربيا، أو حلفا من بعض الدول العربية “واسرائيل”، وانما هو حلف يضم محورا اقليميا معتدلا، ويمكن التأسيس لهذه الشراكة واعادة رفع اعلام “اسرائيل” في كل دول الخليج التي تختفي حاليا وراء قنوات التنسيق الأمني فقط عبر ادارة مريحة للصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين من خلال اتفاقيات انتقالية، فمكانة “اسرائيل” في المحور الاقليمي المعتدل محفوظة، لكن، لم يعد هناك أطراف راغبة في أن يبقى الحضور الاسرائيلي سرا، لذلك ـ تضيف الدوائر ـ سيتم الاعلان عن هذا الحضور بتحريك عجلة عملية “السلام” بالصورة الاستعراضية التي تتمناها الدول المطبعة في الاقليم، ومعها “اسرائيل” بالطبع.
وترى الدوائر أن الاختباء وراء التصريحات الشكلية قد انتهى، واعلان نتنياهو في جلسة الحكومة الاسرائيلية الاسبوعية عن أن “محور ايران اليمن سوريا لبنان” بات يهدد المنطقة، يعكس بوضوح، ما يمر حاليا من تطورات في المنطقة، ويوضح النوايا الحقيقية لرئيس وزراء “اسرائيل”و “الحلف المعتدل” ضد ايران وقوى المقاومة في المنطقة .
المنــار المقدسية/