يا يسوع الناصري .. قتلوا فيك أسمى ما فيك..واقاموا حفل عشاء راقص مع الذئاب حول طريدتهم المغدورة .
يا يسوع الناصري .. قتلوا فيك أسمى ما فيك..واقاموا حفل عشاء راقص مع الذئاب حول طريدتهم المغدورة .
بقلم: الدكتور باسم عثمان
– يا يسوع الناصري .
– أيها القدّيس المُخلّص والثائر الفلسطيني الأول – يا بشارة الخير والحب والسلام .
– لا زلنا شعب الله المختار .. والموجوع !!! – لقد اشعلت بيت لحم شموعها في كنيسة مهدها، فرحة بقدوم طفل المغارة وأمه الباكية، ورتلت حزنها الفلسطيني الابدي، وأطلقت تراتيل انشودتها في الخلاص والحرية والسلام…
يا يسوع… لا زلنا نقايض واقعنا المرير بأحلامنا، لا زلنا نعيش أسري المنافي والقوافي والاحلام المتكسرة والحضور المهزوم…
– لا زلنا نمارس طقوس (الأله) عن بُعد، في تعاريج الخيام والشتات اللامتناهي، نمارس الحب عن بُعد، ويطردُنا واقعنا المرير من احلامنا المهدية، لنستيقظ في صباح يوم جديد على ألم الغربة وألم الحنين ووجع الانتظار .
– يا يسوع :
– من يمسح دموع مريم الباكية ..؟!
– من يمسح دموع طفلها ودموع أطفال فلسطين ..؟!
– من يمسح الدم عن طرقات الجليل؟!
– من يُعيد الفرح لأجراس الكنائس ومآذن الجوامع ..؟!.
– يا يسوع :
– قتلوا فيك أسمى ما فيك .. واقاموا حفل عشاء راقص مع الذئاب حول طريدتهم المغدورة .
– من قدسنا وأقصانا وكنيسة قيامتها وعزّنا الأبدي ، إلى بيت لحمنا وخبزنا ومغارة الحليب وعشقناً الأبدي .
– ألف سلام .
– لك المجد والقدسية في علاك .
– كل عام وانتم وبيت لحم والقدس بالف خير .
” كاتب وباحث سياسي ” فلسطيني
#وكالة_إيران_اليوم_الإخبارية