المطران عطالله حنا لمشرق نيوز:سأعود الى القدس في غضون ايام قليلة سالما معافى..
20 يناير، 2020021
قال المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطية والمشرق للروم الأرثوذوكس خلال تسجيل صوتي لموقع مشرق نيوز:
انا بخير بعد أن خضعت لعلاج مكثف لتخليص جسمي من السموم التي تعرضت لها من خلال عملية شيطانية لمحاولة اغتيالي.
وأضاف:خلال أربعة أيام سأعود الى القدس..الى بلدي وشعبي الذي أعشق،ولكي
نكون كما كنا سابقا صوتا فلسطينيا واحدا،اسلاميا ومسيحيا،مدافعا عن الحق
والعدالة،ورافضا للاحتلال والعنصرية بكافة أشكالها و ألوانها.
لقد
انتهت فترة العلاج وتكللت بنجاح باهر،فقد تمت إزالة كل السموم التي دخلت
الى جسدي إثر عملية التسمم المشؤومة والخطيرة التي تعرضت لها في القدس.
أشكر الله على رحمته ورأفته بي،وأشكر كذلك الأطباء الذين بذلوا جهودا
جبارة من أجل معالجتي،سواء كان هذا في القدس أو في عمان أو في ألمانيا.
وأردف قائلا:
بعد أيام قليلة سأعود الى القدس،وسأخاطبكم من هناك لكي أقول لكم: بأن
القدس ستبقى لأهلها ولن تكون للمحتل الغاصب ،نعم سأعود الى مدينتنا ورحاب
أقصانا وقيامتنا، ما حصل أمس مع سماحة الشيخ عكرمة صبري،وما يحدث من تعديات
على الشخصيات المقدسية،انما هدفه هو شطب الوجود الفلسطيني في القدس،وتهميش
البعد الفلسطيني للمدينة المقدسة،فالاحتلال يريدنا أن نتحول الى ضيوف في
مدينتنا،أن نتحول الى أقلية مهمشة في عاصمتنا،ونحن نقول للعالم أجمع:بأن
الفلسطيني في القدس،كما في كل فلسطين هو ليس ضيفا وليس عابر سبيل،بل هذه
الارض هي أرضنا،وهذه القدس هي من مقدساتنا وهذا الوطن وطننا.
إن الذين
تآمروا ووضعوا لي السموم القاتلة،أرادوا لي أن اكون صامتا،أرادوا لي أن
أكون بعيدا عن شعبي وعن قضيته،ولكن سمومهم ومؤامراتهم فشلت،وأنا اليوم بصحة
وعافية وأستعيد هذه الصحة والعافية يوما بعد يوم.
انا عائد الى القدس،
عائد الى فلسطين،لكي نقول معا وسويا كأمة عربية واحدة وكشعب فلسطيني
واحد:عاشت فلسطين وعاشت القدس عاصمة لفلسطين،وعاشت أمتنا العربية،وعاش
الأحرار من أبناء أمتنا العربية الذين بوصلتهم هي فلسطين