متخصص بالشأن الفلسطيني

ضابط”إسرائيلي”: معركة وراثة عباس بدأت.. ستشمل صراعات مسلحة

قال ضابط إسرائيلي إن “الساحة الفلسطينية، خاصة في الضفة الغربية، باتت تشهد معركة جدية على كرسي الرئاسة، ورغم الهدوء الأمني السائد هناك، لكن هذه الحالة قد تتلقى صفعة مدوية في حال غاب أبو مازن عن المشهد السياسي، ولم يعد موجودا داخل مقر الرئاسة في المقاطعة”.

وأضاف تال ليف- رام الخبير العسكري الاسرائيلي في مقاله بصحيفة معاريف، أنه “في ظل القطيعة التامة بين تل أبيب ورام الله، والمعركة السياسية التي تخوضها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل في المحافل الدولية، لكن التنسيق الأمني بينهما يجري على قدم وساق، رغم ما يتسبب بذلك من إساءة للسلطة في الشارع الفلسطيني، وفق ما تكشفه استطلاعات الرأي” .

وأكد ليف-رام محرر الشئون العسكرية، أن “الجيش الإسرائيلي بات يعلم جيدا ان هناك صراعات وراثة في السلطة الفلسطينية من شأنها أن تترك تأثيرها السلبي على الوضع الأمني في الضفة الغربية، ومن الأسماء التي قد تجد نفسها تترشح لترؤس قيادة السلطة الفلسطينية من ليسوا منخرطين في الشأن السياسي المباشر، لكنهم يحظون بتأييد من القواعد الميدانية المسلحة المنتشرة في كافة أرجاء الضفة الغربية”.

وأوضح أن “أجهزة الأمن الإسرائيلية تتوقع أن الخاسرين في هذا السباق نحو الرئاسة الفلسطينية لن يسلموا بذلك، ولن يترددوا باستخدام السلاح كجزء من الصراع على السلطة، وهذا العنف الفلسطيني الداخلي الذي قد يتصاعد في الضفة الغربية قد يتوجه في جزء منه باتجاه إسرائيل”.

وأشار إلى أن “اللحظة التي كانت تتصاعد فيها العمليات المسلحة في الضفة، كانت الخسائر البشرية الإسرائيلية أضعاف ما تمنى به إسرائيل في باقي الجبهات التي تتصدى لها مجتمعة، ورغم التوتر القائم بين عباس وإسرائيل لكن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ما زالت ترى فيه ورقة رابحة، لأنه الوحيد الكفيل بمنع تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية”.

وأضاف أن “ساعة الرمل آخذة بالنفاد، والزمن لا يعود إلى الوراء، هكذا تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية، مع العلم أن هذا الإنذار الاستراتيجي تعيشه إسرائيل منذ سنوات، لكنها لم تترجمه إلى خطة عمل حتى هذه اللحظة”.

وأكد أنه “من الناحية العسكرية كان من المتوقع أن يتم إصدار تقدير موقف عسكري ملائم من خلال إجراء التدريبات العملياتية، وفي المجال السياسي من المفترض أن يتخذ قرار عن كيفية وطبيعة الوجهة التي تذهب إسرائيل نحوها، ولكن دون وجود حوار مع السلطة الفلسطينية، فإن إسرائيل تفضل تجاهل ما قد تحمله الفترة القادمة من تطورات سياسية، تقترب يوما بعد يوم”.

ضابط”إسرائيلي”: معركة وراثة عباس بدأت.. ستشمل صراعات مسلحة

قال ضابط إسرائيلي إن “الساحة الفلسطينية، خاصة في الضفة الغربية، باتت تشهد معركة جدية على كرسي الرئاسة، ورغم الهدوء الأمني السائد هناك، لكن هذه الحالة قد تتلقى صفعة مدوية في حال غاب أبو مازن عن المشهد السياسي، ولم يعد موجودا داخل مقر الرئاسة في المقاطعة”.

وأضاف تال ليف- رام الخبير العسكري الاسرائيلي في مقاله بصحيفة معاريف، أنه “في ظل القطيعة التامة بين تل أبيب ورام الله، والمعركة السياسية التي تخوضها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل في المحافل الدولية، لكن التنسيق الأمني بينهما يجري على قدم وساق، رغم ما يتسبب بذلك من إساءة للسلطة في الشارع الفلسطيني، وفق ما تكشفه استطلاعات الرأي” .

وأكد ليف-رام محرر الشئون العسكرية، أن “الجيش الإسرائيلي بات يعلم جيدا ان هناك صراعات وراثة في السلطة الفلسطينية من شأنها أن تترك تأثيرها السلبي على الوضع الأمني في الضفة الغربية، ومن الأسماء التي قد تجد نفسها تترشح لترؤس قيادة السلطة الفلسطينية من ليسوا منخرطين في الشأن السياسي المباشر، لكنهم يحظون بتأييد من القواعد الميدانية المسلحة المنتشرة في كافة أرجاء الضفة الغربية”.

وأوضح أن “أجهزة الأمن الإسرائيلية تتوقع أن الخاسرين في هذا السباق نحو الرئاسة الفلسطينية لن يسلموا بذلك، ولن يترددوا باستخدام السلاح كجزء من الصراع على السلطة، وهذا العنف الفلسطيني الداخلي الذي قد يتصاعد في الضفة الغربية قد يتوجه في جزء منه باتجاه إسرائيل”.

وأشار إلى أن “اللحظة التي كانت تتصاعد فيها العمليات المسلحة في الضفة، كانت الخسائر البشرية الإسرائيلية أضعاف ما تمنى به إسرائيل في باقي الجبهات التي تتصدى لها مجتمعة، ورغم التوتر القائم بين عباس وإسرائيل لكن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ما زالت ترى فيه ورقة رابحة، لأنه الوحيد الكفيل بمنع تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية”.

وأضاف أن “ساعة الرمل آخذة بالنفاد، والزمن لا يعود إلى الوراء، هكذا تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية، مع العلم أن هذا الإنذار الاستراتيجي تعيشه إسرائيل منذ سنوات، لكنها لم تترجمه إلى خطة عمل حتى هذه اللحظة”.

وأكد أنه “من الناحية العسكرية كان من المتوقع أن يتم إصدار تقدير موقف عسكري ملائم من خلال إجراء التدريبات العملياتية، وفي المجال السياسي من المفترض أن يتخذ قرار عن كيفية وطبيعة الوجهة التي تذهب إسرائيل نحوها، ولكن دون وجود حوار مع السلطة الفلسطينية، فإن إسرائيل تفضل تجاهل ما قد تحمله الفترة القادمة من تطورات سياسية، تقترب يوما بعد يوم”.

وختم بالقول أنه “في حين أنه لا يوحد حل سياسي في الأفق المنظور، فمن الأفضل للجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، ألا يفعلا شيئا، ويكتفيان بانتظار حدوث تغير الواقع الميداني، ولكن في ضوء التقدير الميداني، فلا يبدو أن تطورت إيجابيا ينتظرهما، لأن العلاقة مع السلطة الفلسطينية، وإجراء مفاوضات معها، لم تكن على أجندة البرامج الحزبية الإسرائيلية خلال الانتخابات الأخيرة في أبريل وسبتمبر 2019، ولا الانتخابات القادمة في مارس 2020”.

وختم بالقول أنه “في حين أنه لا يوحد حل سياسي في الأفق المنظور، فمن الأفضل للجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، ألا يفعلا شيئا، ويكتفيان بانتظار حدوث تغير الواقع الميداني، ولكن في ضوء التقدير الميداني، فلا يبدو أن تطورت إيجابيا ينتظرهما، لأن العلاقة مع السلطة الفلسطينية، وإجراء مفاوضات معها، لم تكن على أجندة البرامج الحزبية الإسرائيلية خلال الانتخابات الأخيرة في أبريل وسبتمبر 2019، ولا الانتخابات القادمة في مارس 2020”.

آخر الأخبار
فلسطين محور المقاومة… ندوة لمؤسسة القدس الدولية سورية بثقافي أبو ‏رمانة *الكنيست "الإسرائيلي" يحظر عمل "الأونروا"التي وصفتها بالخطوة "المشينة"ورفض فلسطيني وتنديد عربي ودولي... *نائب قائد سلاح الجو الروسي اللواء أناتولي كونوفالوف: يكشف فشل الهجوم الإسرائلي وكذبهم* خبير عسكري: هذه هي الأسباب التي أدت إلى ارتفاع وتراكم الخسائر اجيش الإحتلال بجنوب لبنان طوفان بشري بالملايين للشعب اليمني في كل المحافظات في الشمال والجنوب تضامناً مع المقاومة في غزة ولبنا... المقاومة الإسلامية في العراق، تواصل دعمها جبهتي غزة ولبنان، وتعلن استهدافها أهدافاً حيوية في الجولان... *حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى استشهاد د. فتحي الشقاقي: أبناؤه في الميدان والساحات يواجهون العدو الصه... عمليات مكثّفة للمقاومة شمال غزة وتفجر منزلاً تحصن بداخله جنود الاحتلال وتسقط مسيرة شمالي غزة حزب الله يستهدف مقر الاستخبارات الرئيسي في صفد.. وقاعدة "تل نوف" الجوية جنوبي "تل أبيب"ويواصل تكبيد ... إيران تؤكد تصديها للعدوان الصهيوني بنجاح ولم يكن مؤثراً..سنستخدم كل إمكاناتنا للدفاع عن أمننا *جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين وتستنكر العدوان الصهيوني على بعض المواقع العسكرية في إيران، وتحيي... خريطة إسرائيل الكبرى..عسى أن يطلع عليها بعض الحكام العرب خبير عسكري يحذر: سوريا والأردن وجنوب لبنان على قائمة الإستهداف والمخطط الإسرائيلي والأردن مفتاح "الج... هآرتس: بعد الخسائر وتذمر جنود وضباط الجيش..حكومة نتنياهو تنظر للجنود كأدوات عليهم أن يفعلوا ما يؤمرو... "الخبر ماترون لا ماتسمعون" استشراف لطبيعة المعركة الاعلامية وامساك بأهم مفاتيح النصر. حفل تأبيني لشهداء المقاومة الفلسطينية في جامعة دمشق *فصائل المقاومة الفلسطينية تقيم مجلس عزاء وتبريكات للشهيد القائد يحيى السنوار في مخيم اليرموك بدمشق* *قصف وقطع طريق دمشق-بيروت ومنع إصلاحه لعبور النازحين..قرار امريكي وتنفيذ إسرائيلي لماذا خضعت الحكومة... *قادة فصائل المقاومة بدمشق: فشل حكومة نتنياهو الإرهابية، باخضاع شعبنا في شمال قطاع لمخططاته، نحيي ال... خالد عبدالمجيد: العدو يعيش مأزق تاريخي في معركة طوفان الأقصى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي..قتل بلا حدود و لا رادع أخلاقي او ديني أو قانوني، الحرب الصهيونية ضد ا... مسيّرة من حزب الله في لبنان تصيب بشكل مباشر وتنفجر في مقر إقامة رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو ... تدمير 6 دبّابات ومقتل 5 ضباط وجنود وإصابة ثمانية: المقاومة اللبنانية تعلن الانتقال إلى مرحلة جديدة و... *هآرتس: "اسرائيل" ثملة بالقوة..ولا يوجد من يوقفها في طريقها الى الانهيار..ويبدو أنها لن تتوقف من تلق... جمعية الأخوة الفلسطينية – اليمنية تدين العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، وتحيي صمود الشعب اليم...