الرعب والخوف الذي يثير جنرالات “إسرائيل”..القتال ضد أربعة جبهات وسبع منشآت”إسرائيلية” في استراتيجية الرد التي هي قادرةعلى شل عصب المجتمع والأمن والجيش “الإسرائيلي”

بواسطة assmoud scs في يناير 20, 2022

تقديرات إستخبارية “إسرائيلية” نشر موقع “نتسيف نت” العبري، يوم السبتالماضي، تقريرًا يتحدث عن سيناريو الرد الإيراني المحتمل على أي هجوم إسرائيلي، وأن تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ترجح أن يشمل عددًا من المواقع النووية وتحدث التقرير عن 7 مواقع استراتيجية يفترض أن يطالها رد إيراني عسكري محتمل، وذكر أن خبراء الشأن الإيراني داخل إسرائيل سيعني أن الأخيرة سترد بعد ساعات، بقصف 7 مواقع استراتيجية نووية.وحذر من أن الدفاعات الإسرائيلية، ولا سيما المضادة للصواريخ الباليستية، قد لا تكون مؤهلة لصد هجوم من هذا النوع.
واستند موقع ”نتسيف نت“ العبري، إلى معلومات نشرها موقع cyber shafarat المتخصص في الملفات الأمنية والاستخبارية، والذي وضع بدوره تصورًا لما سماه ”يوم الحساب“.بأنه اليوم الذي سيلي فشل المفاوضات النووية ومن ثم اتخاذ إسرائيل قرارا بضرب البرنامج النووي داخل إيران، أو قيامها بتفعيل الخيار العسكري
بنك الأهداف
وأكد التقرير أن الخيار الإيراني سيكون وقتها، الرد العسكري الذي سيتمثل في هجمات صاروخية ضد مواقع إسرائيلية.
وحدد قائمة تضم 7 مواقع ذات صلة، أولها مركز البحوث النووية في ديمونة، حيث تتواجد منشآت لإنتاج البلوتونيوم، فضلاً عن بنى تحتية إضافية على صلة بالسلاح النووي.
الهدف الثاني سيكون قاعدة الصواريخ ”تيروش“، ويجري الحديث عن منشأه لتخزين رؤوس حربية نووية وتكتيكية، وفق ما أورده التقرير.
ويجري الحديث عن قاعدة بمستوطنة ”تيروش“ التابعة للمجلس الاستيطاني ”ماتيه يهودا“ بالقدس.

وذهب التقرير إلى أن الهدف الثالث هو قاعدة ”عيلبون“، وهي قاعدة بالجليل، ويقول التقرير إن فيها مخزنا للرؤوس الحربية التكتيكية.
وتابع أن الهدف الرابع هو مركز ”كفار زخاريا“، وسط إسرائيل، وبه قواعد صواريخ نووية ومخازن تضم قنابل من هذا النوع.
ويضم بنك الأهداف الإيراني، وفق التقرير، مفاعل ”ناحال سوريك“ للبحوث النووية، وكذلك مفاعل ”يودفات“ شمالي إسرائيل، وهو مخصص لتركيب السلاح النووي، ومثله مفاعل ”رفائيل“، حسب ما أورده التقرير.
ولفت موقع ”نتسيف نت“ العبري: إلى امتلاك إيران صواريخ باليستية تكتيكية يمكنها التحليق على ارتفاعات 1800 كيلومتر، وهو من بين الارتفاعات الأعلى التي يمكن أن يصل إليها صاروخ باليستي على مستوى العالم.
وسرد فئات أخرى من الصواريخ الباليستية التكتيكية التي يصل مداها إلى 1000 كيلومتر، فضلا عن 700 كيلومتر، ولفت إلى أنه في حال أطلقت هذه الصواريخ صوب إسرائيل، وعلى هذه الارتفاعات، لن تستطيع النظم الدفاعية الإسرائيلية اعتراضها.وقدر أن نسبة نجاح الصواريخ الإيرانية في بلوغ أهدافها تبلغ 85%.
يشير تقييم سابق حول موضوع تقييمات الخبراء إلى أن النظام الإسرائيلي ربما يكون قد خزن مجموعة متنوعة من الأسلحة النووية في الأماكن التي قدمناها أعلاه.
المنشآت النووية الإسرائيلية من خلال مصدر فلسطيني متخصص بالشؤون العبريه الاسرائيليه هي كما يلي:
1. منشأة نووية في ديمونا جنوبي إسرائيل: تضم هذه المنشأة 10 مبانٍ يعمل بها حوالي 2700 عالم نووي، يوجد بالمنشأة مفاعل نووي ومحطة لمعالجة البلوتونيوم.
2. منشأة ناحال سوريك النووية في وسط إسرائيل: تقع هذه المنشأة النووية في جنوب رام الله ويعمل بها 200 عالم نووي.

3. منشأة نووية قرب نهر كيشون شمال إسرائيل: أقيمت على ضفاف نهر المقاطعة وتستخدم في أنشطة البحث.
4. منشأة “البلماخيم” النووية في وسط إسرائيل: وهي منشأة يوجد بها مفاعل أبحاث لإنتاج الكهرباء ومعدات لتحلية مياه البحر.
5. منشأة “كفر زكريا” النووية في وسط إسرائيل: تقع هذه المنشأة النووية شمال غرب مدينة الخليل، حيث تخزن الصواريخ المنقولة من منشأة “بئر يعقوب” النووية.
6- منشأة “رافائيل” في وسط إسرائيل: تقع هذه المنشأة النووية أيضًا في شمال غرب مدينة سوهين وهي مصنع للهندسة النووية ودمج القنابل والمتفجرات النووية.
7. منشأة بئر يعقوب وسط إسرائيل: تقع في جنوب رام الله وتنتج صواريخ نووية.
8. منشأة الأبون النووية شمال إسرائيل: تقع هذه المنشأة في أراضي قرية نمرين. قرية أجبر الفلسطينيون على الهجرة منها. تستخدم هذه المرافق أيضًا لتخزين الأسلحة النووية التكتيكية.
في نفس السياق دعا جنرال إسرائيلي إلى الاستعداد لحرب “وشيكة” على الجبهة الشمالية وتحدّث الجنرال إيال بن رؤوفين، القائد السابق للكليات العسكرية في جيش الاحتلال، لصحيفة “معاريف” عن “التهديدات” التي يمكن أن تتعرض لها “دولة” الاحتلال في العام 2022،
وأضاف بن رؤوفين، الذي كان نائباً لقائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال: “من ناحية عسكرية، امكانية اندلاع مواجهة مع “حزب الله” “يظهر لهبها في الأفق، وما ينقص فقط هو الكبريت الذي يمكن أن يشعلها”.وأنّ الاستعداد للحرب على الجبهة الشمالية يتطلّب تحصين المستوطنات في الشمال وتوسيع استخدام الدفاعات الجوية، مشدداً على أنّ منظومة “القبة الحديدية” لن تكون كافية لمواجهة التهديدات الصاروخية
وعدّ الجنرال الإسرائيلي الأنشطة التي تقوم بها حركات المقاومة الفلسطينية “التهديد الثاني من حيث الخطورة الذي يواجه دولة الاحتلال”، المواجهات بين فلسطينيي الداخل والمتطرفين اليهود، وتحديداً في المدن المختلطة “وهي أمور مقلقة عميقة”.
وأنّ “التحدي الذي تواجهه “دولة” الاحتلال يتمثّل في ضرب منصات الغاز ومخازن النفط
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد اهتمت على مدى السنوات الثلاث الماضية بالتقارير التي أعدها المفتش السابق لشكاوى الجنود في الجيش الجنرال إسحاق بريك الذي أكد أنّ الجيش الإسرائيلي غير مستعد للحروب وأنّ حالة قوات الاحتياط تحديداً “سيئة للغاية وهذا يسبب قلقاً كبيراً”.ولفت الجنرال بريك إلى أنّ والمواجهات العسكرية الكبيرة، تقع على عاتق قوات الاحتياط
وفي بحث شارك فيه مجموعة من الخبراء في الشؤون السياسية والاستراتيجية تضم اللواء عاموس جلعاد و طاقم معهد السياسة والاستراتيجية د. ميخائيل ميلشتاين، د. دانا وولف، د. ميخا غودمان وآخرين. وكان من مخرجات البحث على النحو التالي:
قدرات نووية ذات مغزى لدى ايران وفي غضون نحو خمس سنوات سيمس بشرعية اسرائيل للعمل في المستقبل. التهديد سيكون (، نشر قدرات نار باليستية متطورة، دقة، سايبر هجومي وغيرها) و لا يمكن لاسرائيل ان تصمد في وجه التحديات المعقدة التي يفرضها اعداؤها عليها.
في نقطة الزمن الحالية يسود في اوساط الكثير من الاسرائيليين والفلسطينيين سيناريوهات مهددة لانتفاضة ثالثة أو لتفكك السلطة – وعودة الفلسطينيين الى الكفاح المسلح يعكس دمجا زاحفا بين المجتمعين في “بالخط الاخضر”.
وأكد اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي يتسحاق بريك بسيناريو متطرف لموقع “ميفزاك” العبري قائلا ان جيشنا لم ينتصر بأي مواجهة وستكون المرة الأولى القتال ضد أربعة جبهات قادرة على شل عصب الأمن والجيش الإسرائيلي مشيرا إلى أن عدد الضحايا في صفوفه ومن المتوقع أن يكون “حمام دماء”، وعدد الضحايا كبيرا، إلى جانب تدمير المباني والبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد سيكون كبيرا في أي حرب مقبلة…وأفاد قول إن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا للحرب، محذرا من “التراخي”.وأضاف ” لا يستبعد ، تدخل الميليشيات الموالية لإيران في سوريا واليمن والعراق وحركة حماس في غزة ولا يستبعد ان تفتح جبهه الجولان و ستطلق صواريخ وصواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل، بحيث يتم إطلاق ما يزيد عن 3000 صاروخ وطائرة بدون طيار باتجاه وسط إسرائيل كل يوم”.وأردف قوله: “الهجوم على العدو سيؤدي إلى أعمال عنف بين العرب واليهود في المدن والبلدات والقرى المختلطة وكذلك على الحواجز. “.
حيث هناك علاقة وثيقة بين مزاج الشارع في الضفة الغربية والجبهتين الشمالية والجنوبية، .
وقال الخبير العسكريّ ، عاموس هارئيل، ان الحقيقة المؤلمة وهي أنّ الضفّة الغربيّة في حالة اشتعالٍ مُخيفٍ ومُرعبٍ، و ان قوّة الردع الإسرائيليّة متآكلة، فإنّ التربة لعملياتٍ عنفٍ وعملياتٍ فدائيّةٍ نوعيّة خصبةً للغاية، ، فإنّ الفدائيين الجُدُد إذا جاز التعبير، هم في سوادهم الأعظم في عمر الورود، سيقومون بتنفيذ العمليات بقرارٍ ذاتيٍّ ودون أنْ يكونوا على أيّ علاقةٍ مع هذا التنظيم أوْ ذاك.
واعتبر باحث إسرائيلي، أن قيام حزب الله باستخدام حوامات التصوير تأتي بهدف جمع المعلومات لغايات عملياتية، كما أنها وسيلة ستستخدم بشكل واسع إذا ما اندلعت حرب على طول الحدود الشمالية.وأن ثمة اندماجاً بين حرب إلكترونية
وأوضح أن هناك العديد من المصورين والمهنيين يشغلونها لغاياتهم ونشاطاتهم، فإنهم يحولونها لغايات مهمات عسكرية.و كيفية استخدام الحوامات لإلقاء العبوات الناسفة والقنابل اليدوية من الجو، وثمة غرفة عمليات مشابهة تعمل في فرقة غزة.واستصعب عاموس تجاهل تراكم الصدف .