متخصص بالشأن الفلسطيني

*لقد أسمعت لو ناديت حيـًا .. ولكن لا حياة لمـن تنادي .. وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة*

*لقد أسمعت لو ناديت حيـًا .. ولكن لا حياة لمـن تنادي .. وانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة*
د. احمد محيسن

قضيّة إحياء ذكرى انطلاقة الثّورة *الفلسطينيّة المُعاصرة .. الّتي انطلقت في 1965/01/01 وتحمل عنوان الإنطلاق بالثّورة .. والإعلان عن بدْء المسيرة الكفاحيّة لتحرير فلسطين في عمليّة فدائيّة ضد الإحتلال .. وكان شهيدها الأوّل من خلال تنفيذها هو المرحوم أحمد موسى .. في تأكيد بذلك على النّهج الثوري المقاوم الّذي آمنت به الثّورة وقرّرت سلوكه لتحرير الأرض الفلسطينيّة الّتي اغْتُصِبت عام 1948 .. والتي تمّ من خلالها تشريد شعبنا وتشتيته ليعيش ليومنا هذا اللجوء والنكبة المُتجدّدة *..

وبقي شعبنا يُحيي هذه الذّكرى على هذه الأُسُسْ الثّورية والمبادئ والْمُنطلقات الّتي انطلقت بها الثورة .. والتي لا لبس فيها .. وبقي شعبنا يحيي الذكرى وفاءً لقضيّتنا ولشعبنا ولمقدّساتنا ولشهدائنا .. وبقي يحيي شعبنا ذكرى الإنطلاقة تأكيداً منه على الإستمرار بهذا النّهْج المُقاوم الّذي انْطلقت به الثّورة .. وذلك قبل ضياع الضّفّة الغربيّة والقُدس وقطاع غزّة لتصبح تحت الإحتلال الغاشم .. وقدمّ شعبنا شلّالات الدّم على درب الثّورة والثُّوّار .. حتّى تحقيق النّصر بالعودة والتّحرير وتقرير المصير وإقامة الدّولة الفلسطينيّة وعاصمتها القدس ..

وفي تناقضٍ صارخٍ يُحاول البعض أن* *يُقنع شعبنا .. بأنّ الّسلطة بقياد محمود عبّاس وأجهزة دايتون هم الإمتداد الطّبيعي للثّورة الفلسطينيّة .. ويُصِرّون على تكريس ذلك بإحياء ذكرى انطلاقة الثّورة المجيدة تحت لواء قيادة محمود عبّاس .. الّذي يؤْمن بالتّنسيق الأمني ويُقدّسه .. ويُحارب كلّ أشكال مقاومة الإحتلال .. ويتنكّر لكلّ أبجديّات ومُنْطلقات ومبادئ الثّورة .. ويُعانق قتلة أبناء شعبنا ويتبادل معهم الهدايا .. وينخر الفساد بكل أشكاله تفاصيل هذه السلطة .. ويحاكم ومن معه بأثًرٍ رجعيٍّ تاريخ هذه الثّورة بكلّ تفاصيلها .. وبذلك يقوم محمود عبّاس بإدانة صريحة لتاريخ هذه الثّورة ولشهدائنا ومعاناة شعبنا .. بل وفي ذلك تنكُّر من محمود عبّاس ورهطه لقضيّتنا ولحقوق شعبنا *..
فكيف يستقيم إحياء ذكرى انْطلاقة الثّورة بكلّ شعاراتها ونظريّاتها وأسماء قادتها العِظام .. الّتي وُلِدت من أجل تحرير فلسطين .. تحت لواء وقيادة سلطة محمود عبّاس الّتي اغتصبت هذه الثّورة .. وتُنًسِّق مع الإحتلال ضِدّ أبناء شعبنا ..؟!

إن في ذلك تخريب للوعي الفلسطيني .. *في تسويق للتنسيق الأمني وتسويق لقيادة محمود عباس وما يؤمن به من تقديس للتعامل والتخابر والتنسيق الأمني مع الإحتلال .. *

كمْ من مرّة صرخنا ورفعنا الصّوت وكتبنا ومعنا كلّ المُخلصين لفلسطيننا ولشعبنا ولقضيّتنا .. بأنّ هذه القيادة الرّسميّة المتجسدة بشخص عباس ومن يدورلي فلكه .. تقود شعبنا نحو الهاوية .. ولكن للأسف الشّديد .. ما زال البعض يُصِرُّ على الإلتصاق بقيادة محمود عبّاس وما يؤديه من وظائف خدمية للإحتلال تشكل كارثة على شعبنا .. واعتبارهم محمود رضا عبّاس ميرزا .. والتّنسيق الأمني ونهجه لا غبار عليه .. وبهذا تنكُّر لتاريخ فلسطين والقدس .. ولانطلاق الثّورة .. ولمبادئها ولدماء شهدائنا .. ولمعاناة أسرانا ولمخيّماتنا .. ولنكبة شعبنا المُستمرّة ..

إنّنا نُحيل هؤلاء الّذين يتمسّحون بقيادة *محمود عبّاس والتّنسيق الأمني .. والّذين يُصرّون في كلّ مُناسبة على إقناع شعبنا بأن طائر البوم هو نفسه طائر الكروان .. وأنّ هذا النّهج الّذي تتبنّاه هذه القيادة غير الشّرعيّة هو الّذي سيُحرِّر فلسطين .. وشطبوا مفهوم التّخابُر مع المحتلّ والتّنسيق الأمني معه وتعذيب المناضلين في سجون ومسالخ السّلطة .. بأنّه خيانة لقضيّتنا ولشعبنا *..

نُحيل هذا المشهد المُؤْسف ومن يمارس طقوسه ويؤمن به ويروج له .. نحيلهم لكافّة قِطاعات شعبنا ليستمعوا لنبض الّشارع الفلسطيني .. وليستمعوا لصوت الأسرى خلف القضبان .. ولصوت عوائل شهداء شعبنا .. ولصوت أطفالنا في المخيّمات .. ولصوت الأربعة عشر مليون فلسطيني في الوطن والشّتات .. الّذين ينتظرون بفارغ الصّبر رحيل هذه القيادة فاقدة الشّرعيّة بكلّ تفاصيلها .. والّتي تجثم على صدور شعبنا عنوة وبقوّة سلاح اجهزة دايتون ودعم الإحتلال ..

كفانا استخفافاً بعقول شعبنا وتخريب *وعيه وتشويه للحقائق وتزويراً لتاريخ شعبنا النضالي *..

وسيبقى المجد لفلسطين ولشهدائنا *ولقدسنا ..

آخر الأخبار
مشروع الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي رعته قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية* عبد المجيد: نحيي الشعب اليمني الشقيق وفصائل المقاومة والقوى والهيئات والفعاليات الوطنية الفلسطينية ت... عمليات حزب الله الرادعة والمتصاعدة تجاه مواقع جيش الإحتلال..وتواصل العمليات النوعية ضد العدو الصهيون... محذرين من اقتحام رفح..حركة أنصار الله تعلن بدء المرحلة الرابعة من التصعيد ضد "إسرائيل"تحت عنوان (وفا... مصادر عبرية: بلينكن ناقش "الرؤية العربية" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة وفتح مسار سياسي ... مسؤولون إسرائيليّون يدرسون خطة للإشراف على قطاع غزة بمشاركة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات ... المبادئ الأساسية لمقترح الاتفاق بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، الاتفاق من 3 مراحل أسا... حزب الله يُعرِّض الجبهة الداخليّة في كيان العدو للخطر الكبير..تهجير سُكّان الشمال انتصار إستراتيجي ل... خارطة طريق من 4 مراحل.. مصدر فلسطيني يكشف تفاصيل الورقة العربية للسداسي الذين اجتمعوا في الرياض لإقا... حركة أنصار الله تبثّ مشاهد غير مسبوقة لقصف سفينة بطائرة مسيّرة قيادة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تلتقي قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتقدم التهاني بإنتها... عبد المجيد في حديث صحفي له اليوم :"الانتفاضة في الضفة الغربية تشكل منعطفا حاسما في الصراع مع الصهيو... القسام يستدرج قوة صهيونية إلى كمين ألغام وسط قطاع غزة ومقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 11 ويستهدف قيادة ال... الزلزال الإيراني وبسالة قوى المقاومة الذي ضرب عقيدة التفوّق الإسرائيلي..والمهانة التي شكّلتها الصوار... احتجاجات الجامعات الأميركية والأوروبية ضد دعما لفلسطين وضد الحرب غزة تتصاعد، والتوتر بين الطلاب والش... ظهور وتفقد "السنوار” وأبو عبيده لجبهات القتال يمزقان ما تبقى من ادعاءات وأكاذيب نتنياهو وجيشه ويصيبه... مصادر تكشف لـ”رأي اليوم”: دول عربية قدّمت عُروضًا “مُغرية” لحركة “حماس” لنزع سلاحها مُقابل الحُصول ع... انتقام إيران من"إسرائيل"وتوجيه صواريخها ومسيراتها في عمق الكيان:المسرح والمتفرجون-الوجود الأمريكي في... قراءات الإعلام والخبراء بالشؤون الإسرائيلية .. انتصر الإيرانيون قبل أن يطلقوا صواريخهم علينا.. اللقاء التضامني الفلسطيني - السوري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق إصابة ثلاثة مستوطنَين بعملية دهس غرب مدينة القدس المحتلة، وتخبط وإرباك في صفوف الشرطة.* الخامنئي: القوات المسلحة قدمت صورة جيّدة لقدراتها وأثبتت قوة إرادة شعبنا وإمكانياته على الساحة الدول... السيد عبد الملك الحوثي: لا يمكن أن يكون هناك استقرار والعدو الصهيوني محتلا لفلسطين *رئیس الجمهوریة الإيرانية إبراهيم رئيسي: دور اليمن ومبادراته وخطواته الشجاعة في البحر الأحمر وتجاه ا... عيد البعث والجلاء والقضية الفلسطينية