*جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين وتستنكر العدوان الصهيوني على بعض المواقع العسكرية في إيران، وتحيي يقظة الجيش الإيراني التي أفشلت أهداف العدوان*.
*جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تدين وتستنكر العدوان الصهيوني على بعض المواقع العسكرية في إيران، وتحيي يقظة الجيش الإيراني التي أفشلت أهداف العدوان*.
ندد المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني العدوان الذي قام به العدو الصهيوني على بعض المواقع في الجمهورية الإيرانية الإسلامية، وحيا يقظة واستعداد الجيش الإيراني التي أفشلت العدوان وأهدافه ونتائجه.
واعتبرت الجبهة في بيان لها: أن هذا العدوان يأتي في سياق الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على دول وشعوب المنطقة والتي يحاول من خلالها العدو الصهيوني اخفاء هزيمته في معركة طوفان الأقصى وفشله وعجزه عن تحقيق أهدافه في الحرب التي تدور رحاها في فلسطين ولبنان وخاصة في قطاع غزة والجنوب اللبناني ، ومع دول وقوى محور المقاومة في المنطقة.
إن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية يؤكدون اليوم بعد هذا العدوان الصهيوني موقفهم الثابت في الترابط مع كل دول وقوى محور المقاومة وخاصة الجمهورية الإيرانية الإسلامية الداعم الرئيسي لهذا المحور ، ويحيون قوى الدعم والإسناد لشعبنا في معركته في مواجهة الكيان الصهيوني وخاصة في الجبهة اللبنانية التي تخوض حرباً شرسة وقوية مع قوات الإحتلال الصهيوني، بالإضافة لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، هذه المعركة التي تخوضها الأمة في مواجهة الغطرسة الصهيونية، والتي لإيران الدور المركزي والأساسي في ردع هذا العدو المجرم المدعوم من الولايات المتحدة الامريكية ودول غربية في ظل عجز وصمت وتواطؤ المجتمع الدولي وبعض الدول العربية للأسف وخاصة التي عقدت اتفاقات وطبّعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
إن هذا العدوان الغاشم على الجمهورية الإيرانية الاسلامية بالرغم من فشله، وهذه الاعتداءات والجرائم والمجازر التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني في غزة ولبنان لن ينال من إرادة شعبنا وأمتنا، وأن هذا الترابط والتكامل بين فلسطين وإيران ولبنان وكل دول وقوى محور المقاومة في المنطقة، والذي عُمّد بالدم والشهادة خلال السنوات الماضية، يمثل الركيزة الأساسية والقاعدة الصلبة لإفشال مخططات وهزيمة العدو الصهيوني وداعميه وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تمثل العدو الرئيسي لأمتنا والداعم للكيان الغاصب ويوفر له الغطاء لهذه الجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها في فلسطين ولبنان والمنطقة.
دمشق: 26.10.2024
المكتب الصحفي