حفل تأبيني لشهداء المقاومة الفلسطينية في جامعة دمشق
حفل تأبيني لشهداء المقاومة الفلسطينية في جامعة دمشق
المكتب الصحفي – راما قضباشي
نظمت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وسفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية، وفصائل المقاومة الفلسطينية، حفل تأبين شهداء المقاومة الفلسطينية، بحضور المهندس سمير خضر عضو القيادة المركزية لحزب البعث، و د.خالد الحلبوني أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث، و د.حسين أكبري سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وحشد من أبناء المخيمات الفلسطينية وطلاب الجامعة، ونخب من المثقفين وعدد من الصحفين ورجال الدين، وذلك على مدرج جامعة دمشق 24/10/2024.
وأكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة د.طلال ناجي في كلمة له على ترابط دول وقوى محور الم.قاومة، في التصدي للعدو الص.هيوني وخططه التوسعية، مبينا الدور العظيم الذي يقدمه الشهداء والقادة الشهداء، وفي مقدمتهم القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار والأمين العام لحزب الله القائد القومي العظيم الشهيد سماحة السيد حسن نصرالله وكل القادة والشهداء الذين استشهدوا على طريق القدس وفي سبيل تحرير فلسطين، موضحا ان المقاومة لاتنتهي بقتل قادتها، فهي فكر وعقيدة مستمرة حتى تحرير الارض وطرد المحتل الصهيوني من فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة، مشيرا إلى الدور الأمريكي وحلفائه بالجرائم التي يرتكبها المحتل الصه.يوني، بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
موجها التحية لسورية شعبا وجيشا بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، وللجمهورية الاسلامية الايرانية، على دعمهم للمقاومة الفلسطينية وقوى المقاومة في لبنان واليمن والعراق وللشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الباسلة التي أذلت الاحتلال في معركة طوفان الأقصى.
ومن جانبه أكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية د.حسين أكبري أن فلسطين اليوم هي الجبهة الأمامية للدفاع عن القيم الإنسانية وعن الحرية وضد الفاشية والعنصرية الصهيونية، وهي تظهر الوجه الحقيقي للغرب الإستعماري الذي يدعي الإنسانية والديمقراطية، كما تظهر الوجه الحقيقي للصهيونية النازية التي تريد ابتلاع العالم.
موضحاً أن هذا العالم المدعي للديمقراطية عليه أن يطأطئ رأسه خجلاً من جرائم الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا وحلفائها.
و تحدث الرفيق عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس سمير خضر عن تاريخ النضال الفلسطيني منذ أكثر من 7 عقود وصولاً إلى اليوم، ومحاولات العالم الغربي الداعم للعدو الصهيوني في القضاء على الشعب الفلسطيني، الذي أثبت بقوته وعقيدته معنى الصمود والانتصار، فمعركة طوفان الأقصى رسمت تاريخاً جديداً للأمة العربية في هذه المنطقة والعالم، وذلك بفضل دعم وصمود محور المقاومة ودوره الكبير في هذه المعركة المصيرية.
ثم شدد على أهمية مواصلة النضال لمواجهة إجرام كيان الاحتلال الصهيوني، الذي لن تتمكن من حرب الإبادة والجرائم وكل ممارساته القمعية وإجراءاته التعسفية للنيل من صمود وثبات شعب فلسطين البطل الذين بدمائهم وتضحياتهم كسروا شوكة هذا العدو الغاصب.
كما أكد الرفيق خضر أنه بالرغم من استشهاد القادة فإنه يخرج قادة جدد قادرين على حمل الأمانة، والمضي في طريق القدس مسلحين بالإيمان والعزيمة، وبوصلتهم المسجد الأقصى وأسمى غاياتهم النصر أو الشهادة.