استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بغارة صهيونية على مقر إقامته بطهران.
استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بغارة صهيونية على مقر إقامته بطهران.
طهران: استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية – صباح الأربعاء- في جريمة اغتيال صهيونية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأعلنت حركة حماس، في بيان مقتضب لها في وقت مبكر صباح الأربعاء، استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية بغارة صهيونية في طهران.
وفي بيان لاحق، نعت حماس بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والصَّبر والإصرار على مواصلة درب الشهداء الأبرار ومسيرة طوفان الأقصى البطولية، إلى شعبنا الفلسطيني في كلّ ساحات الوطن وخارجه، وإلى أمَّتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم، القائد المجاهد، والرَّمز الوطني الكبير، وعلماً من أعلام الأمَّة، قائد المقاومة، ورئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق: شهيد غزَّة والقدس وفلسطين، وشهيد طوفان الأقصى، المجاهد القائد إسماعيل عبد السلام هنية (أبو العبد) رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضافت أنه ارتقى إلى ربّه شهيداً، فجر اليوم الأربعاء، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر عملية اغتيال جبانة وغادرة، نفذها العدو الصهيوني، المارق والمنتهك لكل الشرائع والأعراف والمواثيق، في تأكيد على إجرامه وفاشيته التي يمارسها ضد شعبنا في الوطن والشتات، وضد أمتنا العربية والإسلامية.
وأكدت حماس أنَّ جريمة الاحتلال باغتيال رئيس الحركة القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، على الأراضي الإيرانية، هي عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة الجمهورية الإسلامية في إيران، وتصعيد خطير، وتوسيع لدائرة عدوانه وإجرامه ضد شعبنا وأمتنا، يتحمّل العدو الصهيوني وداعموه مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة على الإقليم والمنطقة، ولن تفلح في منع هدير طوفان الأقصى من زلزلة أركان هذا الكيان الغاصب وتدميره بإذن الله.
وجددت التأكيد أنَّ حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل حرية شعبنا وكرامته وتحرير وطنه وقدسه، لن تهزم أبداً، ولن تزيدها هذه الجرائم إلاّ قوَّة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ الحركة والمقاومة بعد اغتيال قادتها، أنَّها أشدَّ قوة وأكثر تماسكاً وأمضى عزيمة وإصراراً وتمسكاً بحقوقها وثوابتها، وأشدّ بأساً وإثخاناً في العدو الصهيوني.
ووفق وكالة الأنباء الإيرانية؛ فإن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي (التاسعة والنصف بتوقيت غرينتش مساء الثلاثاء) مشيرة إلى أنه كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين بطهران.
وقالت مصادر فلسطينية: إن الشهيد المرافق لإسماعيل هنية هو وسيم أبو شعبان.
من جهة أخرى، قالت وكالة فارس الإيرانية إنه تم استهداف مقر إقامة هنية في منطقة شمال العاصمة طهران.
ونقلت قناة الميادين عن مصدر إيراني تأكيده، أنّ استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، “تم عبر صاروخ أطلق من بلد إلى بلد، وليس من داخل إيران”.
وفي بيان له، قال الحرس الثوري الإيراني: “ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران” وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا.
وتحدثت وكالات أنباء إيرانية عن بيان مرتقب لحرس الثورة الإيراني بشأن تفاصيل اغتيال الشهيد إسماعيل هنية.