ملتقى الدعم والاسناد لشعبنا في غزة بمناسبة الذكرى ال57 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مخيم اليرموك
ملتقى الدعم والاسناد لشعبنا في غزة بمناسبة الذكرى ال57 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مخيم اليرموك
المكتب الصحفي – راما قضباشي
بمناسبة الذكرى ال57 لانطلاقة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أقامت الجبهة ملتقى الدعم والاسناد لشعبنا في فطاع غزة، بحضور القائم بأعمال سفارة فنزويلا بدمشق، والأخ أبو يحيى المستشار في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية، وممثل جيش التحرير الفلسطيني، د.محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وكوادر ومقاتلي الجبهة،
وحشد من أبناء مخيم اليرموك، اليوم 20/7/2024.
وأكد خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في كلمته أمام الحضور ، على الااستمرار بالتمسك في مسيرة النضال والمقاومة مهما تكالبت المؤامرات ومهما غلت التضحيات، جنبا الى جنب كل فصائل المقاو.#مة الفلسطينية، وتكامل كل أشكال النضال، وخاصة الدور الكبير لشعبنا العظيم في معركة طوفان الأقصى والحرب التي شنها العدو على قطاع غزة الصامد في مواجهة حرب الإبادة وبالترابط مع قوى المقاومة في المنطقة، كما أكدته الثورات المتعاقبة والنضال المستمر الذي لم يتوقف، وأن راية الكفاح والمقاومة مستمرة تتحملها الاجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل من شعبنا الفلسطيني الذي أثبت بصموده الأسطوري في مواجهة حرب الإبادة والإجرام الصهيوني في قطاع غزة، ومعركة طوفان الأقصى أنه قادر على المضي في مسيرة النضال والكفاح حتى تحقيق كامل أهدافه الوطنية في التحرير والعودة .
مشددا على رفض شعبنا وفصائله وقواه الحية للخطط الأمريكية التي تسعى لإعادة إحياء مسار سياسي جديد برعاية الولايات المتحدة الامريكية التي تحاول إنقاذ العدو الصهيوني من الهزيمة النكراء التي أحلت به في معركة طوفان الاقصى والقطاع الشامخ، من خلال دور لدول عربية أو أوروبية “وتجديد” السلطة الفلسطينية وأجهزتها لتقوم بدور حسب الخطط الأمريكية في غزة. مؤكداً فشل كل هذه المحاولات والخطط الأمريكية والجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزه والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48 ، وحالة الخذلان العربي الرسمي للتأثير على الذاكرة الفلسطينية، وعلى دور المقاومة في مواجهة مخطط الاحتلال في التهجير والتهويد والاستيطان، حيث أثبت شعبنا عبر مسيرته الطويلة من النضال التي قدم خلالها التضحيات الجسام تمسكا بأرضه وحقوقه الوطنية والتاريخية.
مشيدا بالانتصار الكبير الذي حققته معركة طوفان الاقصى بفضل صمود شعبنا الفلسطيني الأسطوري والمقاومة الباسلة في مواجهة الاحتلال بغزة، ومعركة الصمود والمواجهة في الضفة الغربية، والتي شكلت حالة من النهوض الوطني والقومي والتحرري لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية الرجعية في فلسطين والمنطقة، في ظل تطورات وتجاذبات عربية وإقليمية وتحولات دولية كبيرة، بسبب السياسات والمؤامرات الأمريكية والعدوانية والحروب التي شنتها على شعوب المنطقة.
معتبرا أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من جرائم
وحرب إبادة ضد أهلنا في قطاع غزة والإجراءات والإقتحامات المستمرة في الضفة الغربية والقدس تجاه المسجد الاقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية وفي الأراضي المحتلة عام 48 خاصة بعد معركة طوفان الأقصى والحرب في غزة ونتائجها التي أذلت الإحتلال، حيث يمثل ذلك تعبيراً عن حالة القلق والخوف من مستقبل هذا الكيان الزائل، كما يخشى من التطورات الإقليمية ودور حركات الإسناد والدعم من قوى المقاومة، بالإضافة إلى الحراك الشعبي والسياسي والقانوني والتفاعل العربي والإسلامي والتحرري دعماً لحقوق شعبنا وضد جرائم الاحتلال في القطاع الشامخ وعنصريته وعمليات الاستيطان والتهويد في الضفة، وضد سياسة التطبيع الخطيرة التي أقدمت عليها بعض الدول العربية.
موجها التحيه لكل جبهات الاسناد اللبنانيه واليمنيه والعراقيه، هذه الجبهات التي خلقت معادلات اقليميه دوليه في وجه الاستراتيجيه الصهيونيه الامريكيه، مؤكدا ان طائره يافا التي اخترقت الاجواء في عدة دول ووصلت لداخل فلسطين المحتلة شكلت تحولا نوعيا، في عملية الردع بشمال فلسطين المحتل، كما وجه التحية للدولتين الحاضنتين والداعمتين للمقاومة (سورية والجمهورية الاسلامية الايرانية).
وفي ختام كلمته وجه التحية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بيوم مشرق في القريب العاجل ان شاء الله.
كما ألقى كل من الأخ زياد الصغير أبو حازم أمين عام حركة فتح الانتفاضة، والرفيق فهد سليمان الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أكدوا فيها تجديد العهد بالنضال والكفاح بكل أشكال المقاومة ضد المحتل الصهيوني.
مشددين أن وحدة شعبنا الفلسطيني والتفافه حول خيار المقاومة هو الاساس في تحقيق الانتصار، وان صمود أهلنا في قطاع غزة شكل معادلات اقليمية ودولية كبيرة في ظل طوفان الاقصى وفي ظل ثورة عالمية على أصعدة مختلفة.
موجهين التحية لكل شهداء شعبنا، ولشهداء محور المقاومة،
وفي الختام وضع المشاركون في الملتقى أكاليل الورد على أضرحة الشهداء في مقبرة اليرموك.