المقاومة العراقية والقوات المسلحة اليمنية تستهدف 3 سفن في ميناء حيفا..وصاروخ “فلسطين” الباليستي، يستهدف مدينة “أم الرشراش” في فلسطين المحتلة
المقاومة العراقية والقوات المسلحة اليمنية تستهدف 3 سفن في ميناء حيفا..وصاروخ “فلسطين” الباليستي، يستهدف مدينة “أم الرشراش” في فلسطين المحتلة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، يوم الخميس الماضي تنفيذ عمليتَين عسكريتَين مشتركتين مع المقاومة الإسلاميّة العراقية انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردًا على العدوان الأمريكي البريطاني.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إنّ “العملية الأولى استهدفت سفينتَين كانتا تحملان معدات عسكري في ميناء حيفاء، فيما استهدفت الثانية سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفاء في فلسطين المحتلة”.
وأضاف العميد سريع أنّ “العمليتَين نُفذتا بعدد من المسيّرات وكانت الإصابة بعون الله دقيقة”.
وقال إنّ “عملية ميناء حيفاء المشتركة تأتي ردًا على مجازر العدوّ الإسرائيلي في منطقة رفح وعلى العدو الإسرائيلي توقّع المزيد من العمليات النوعية المشتركة خلال الفترة المقبلة وحتى يتوقف عدوانه الإجرامي الوحشي ويرفع حصاره عن إخواننا في قطاع غزة”.
ودعت القوات المسلحة اليمنية كافة الجيوش العربية إلى المشاركة في عمليات الإسناد للمقاومة الفلسطينية تأدية للواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطينيّ.
وأمس، ازاحت القوات المسلحة اليمنية الستار عن صاروخ “فلسطين” الباليستي، ونشرت مشاهد من إطلاقه في أول عملية له، على هدف عسكري إسرائيلي في مدينة ايلات المحتلة “أم الرشراش” في فلسطين المحتلة بتاريخ 03-06-2024.
وهذا الصاروخ هو محلي الصنع، وبعيد المدى، ويعمل بالوقود بالصلب.
ويعني دخول صاروخ “فلسطين” البالستي، وقدرته على الوصول لوُجهته في أول تجربة، أن اليمن تأخذ مساراً متقدماً؛ تمهيداً لمراحلَ قادمةٍ ذات سقف عال وصفعات أقوى.
كما تؤكد العملياتُ التي نفذتها اليمن خلال الثلاثة الأسابيع الأخيرة، وُصُـولاً إلى العملية الأخيرة التي نُفِّذت بصاروخ “فلسطين” الباليستي، أن الخيارات اليمنية المساندة لفلسطين آخذة في التصاعد حتى الوصول للخيارات المتقدمة.
وتواكب هذه العمليات، متطلبات الردع ضد العدوّ الصهيوني، وذلك بعد أن نجحت القوات المسلحة اليمنية في تغطية متطلبات المراحل السابقة، على كامل مسرح عملياتها الممتد من بحر العرب، مُرورًا بالبحر الأحمر شمالاً والمحيط الهندي جنوباً، وُصُـولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.
ومساء الاثنين، أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان عن عملية نوعية استهدفت من خلالها “القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ هدفاً عسكريًّا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ أم الرشراشِ جنوبيَّ فلسطينَ المحتلّةِ، وذلكَ بصاروخِ “فلسطين” الباليستيّ.
وفيما أكّـد العميد سريع أن العمليةَ حقّقتْ هدفَها بنجاح؛ لتثبّت القوات المسلحة معادلةً يمنية جديدة، فتنفيذ العمليات المركبة منذ مطلع الأسبوع الراهن عند استهداف عدة سفن ومدمّـرات وحاملات طائرات في الثلاثة البحار والمحيط الهندي وبأسلحة متنوعة وتكتيكات مشتركة بين وحدات القوات المسلحة، يجعل أمر التفادي والهروب من النار مستحيلاً، ما يجعلُ المراحلَ القادمةَ أكثرَ إيلاماً وفتكاً.
سفن أمريكية وغربية تحت مرمى الصواريخ في اطار المرحلة الرابعة من التصعيد
ومساء الاربعاء، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنه وفي إطار توسيعِ العملياتِ العسكريةِ في المرحلةِ الرابعةِ من التصعيد ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، فقد نفذتِ القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ 3 عملياتٍ عسكريةٍ في البحرينِ الأحمرِ والعربيٍّ.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية أن العمليات على الشكل التالي:
– عمليتانِ في البحرِ الأحمرِ استهدفتْ سفينتينِ، الأولى سفينةَ “Roza ” والأخرى سفينةَ” Vantage Dream ” التابعتينِ للشركاتِ التي انتهكتْ قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة، وتمتْ عمليتا الاستهدافِ بعددٍ منَ الصواريخِ والطائراتِ المسيرة.
– العمليةُ الثالثةُ استهدفت سفينةَ ” Maersk Seletar” الأمريكيةَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ شرقيَّ البحرِ العربي.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية، أنها مستمرة في تنفيذِ عملياتِها العسكريةِ إسناداً ونُصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.