*ذاكرة الوفاء القومي..* *إبن الجزائر الشقيقة بلد النضال والبطولة..المناضل الجزائري محمد دامو “محمد بوخروبه”مدير تحرير مجلة “نضال الشعب” عضو دائرة الإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حياة حافلة بالنضال والعطاء والتضحية من أجل فلسطين*

*ذاكرة الوفاء القومي..*
*إبن الجزائر الشقيقة بلد النضال والبطولة..المناضل الجزائري محمد دامو “محمد بوخروبه”مدير تحرير مجلة “نضال الشعب” عضو دائرة الإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني حياة حافلة بالنضال والعطاء والتضحية من أجل فلسطين*

السيرة الذاتية للمناضل الجزائري *محمد دامو محمد بوخروبه* مدير تحرير مجلة “نضال الشعب” عضو دائرة الإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني..
نتذكر هؤلاء الشهداء العرب لأن كان لهم دور نضالي هام في مسيرة الجبهة ومسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومنهم
*بو خروبه* حياة حافلة بالنضال والعطاء والتضحية من أجل فلسطين قضية العرب الأولى رحل ابن الجزائر الشقيقة بلد النضال والبطولة
وابن فلسطين العربية المناضل الكبير والإعلامي محمد دامو ” محمد بوخروبة ” عضو لجنة الإعلام المركزي وعضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين والعرب ومنظمة الصحفيين العالمية وهو على عهده بمواصلة النضال من أجل فلسطين كل فلسطين وانتصار الأمة العربية على كل الأعداء الاستعماريين الذين عملوا على إنشاء الكيان الصهيوني العنصري في قلب الأمة العربية لمنع وحدتها وتقدمها والسيطرة على ثرواتها ضمانة للمصالح الغربية الاستعمارية .

على طريق النضال غادرنا ورحل “بو خروبه” قبل حوالي عقدين من الزمن وهو يحلم بالعودة مع أبناء الشعب الفلسطيني إلى فلسطين محررة مستقلة وعودة كل أبنائها إلى ديارهم وأراضيهم لأنه كان من اشد المؤمنين بأن فلسطين لن تتحرر إلا بالقوة والنضال المسلح ضد هذا العدو في كل مكان حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني كاملا في العودة إلى أرضه وكنس الوجود الصهيوني من فوق أرض فلسطين كل فلسطين وتعود إلى أمتها العربية حرة كريمة مشرقة كما كانت عبر التاريخ درة بلاد الشام .

التحق الراحل الكبير مبكراً بجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بعد ان أنهى دراسته الجامعية بجامعة دمشق وانتقل إلى العمل ببيروت والتحق بالإعلام المركزي ليعمل في مجلة “نضال الشعب” المجلة المركزية للجبهة كمحرر ومترجم للغة الفرنسية ومراسل حربي يغطي أخبار المعارك وفي قسم التحقيق الصحفي في المخيمات والقواعد العسكرية …

كان من الصحفيين القلائل الذي يغطي أخبار المعارك و الأحداث ويكتب عنها في أية ساعة دون تأخير وأقام شبكة علاقات صحفية واسعة مع مراسلي وكالات الأنباء العربية والأجنبية والصحف العربية .

بعد الاجتياح الصهيوني للبنان انتقل الراحل الكبير إلى دمشق ، حيث شارك كمدير تحرير للمجلة في دمشق ثم انتقل إلى العاصمة القبرصية ليشرف على إصدار وطباعة المجلة والتواصل مع الكتاب والصحفيين داخل فلسطين المحتلة بشكل فعال على كافة المستويات الإعلامية والنضالية .
بقي الراحل الكبير على تواصل مع الإعلام المركزي للجبهة بعد عودته للجزائر مؤمنا
اشد الأيمان بأن فلسطين ستبقى وسوف تنتصر مهما كانت الصعوبات والظروف…
نقول له اليوم أن فلسطين إنتصرت، وباتت العوده قريبة..