عبد المجيد لـ “الثورة”: بالرغم من أننا لا نعول على القمم العربية، لكننا نأمل ونتمنى أن تضطلع هذه القمة بمسؤوليتها في هذه الظروف الإستثنائية، ولا تشكل غطاء للمخططات الإسرائيلية-الأمريكية
عبد المجيد لـ “الثورة”: بالرغم من أننا لا نعول على القمم العربية، لكننا نأمل ونتمنى أن تضطلع هذه القمة بمسؤوليتها في هذه الظروف الإستثنائية، ولا تشكل غطاء للمخططات الإسرائيلية-الأمريكية
الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
قال الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد إن شعبنا وفصائل المقاومة الفلسطينية لا تعول كثيرا على القمة العربية التي تعقد في البحرين.لكننا نأمل ونتمنى أن تضطلع هذه القمة بمسؤوليتها في هذه الظروف الإستثنائية.
وأضاف عبد المجيد في لقاء مع الثورة: نتمنى أن تضطلع القمة العربية والحكومات العربية بمسؤولياتها تجاه الأوضاع التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وتجاه المؤامرات التي تستهدف الشعب الفلسطيني وتستهدف المنطقة بمجملها، ولا تشكل غطاء للمخططات الإسرائيلية-الأمريكية. كما نتمنى وندعو الدول العربية للقيام بواجبها تجاه الغطرسة الصهيونية وتجاه دور الولايات المتحدة الأميركية ومخططاتها الجديدة.
وبين عبد المجيد أنه لا آمال كبيرة تعلق على القمم العربية في ضوء التجارب السابقة التي واجهتها وتواجهها شعوب المنطقة، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية عبر سنوات طوال أو ما تعرضت له سورية وبعض الدول العربية في مرحلة ما تسمى “الربيع العربي”، والتي شكلت مؤامرة ضد شعوب ودول المنطقة.
وإزاء التطورات الجارية في قطاع غزة والمنطقة سواء ما يجري من حرب إبادة ومواجهات ضارية ومقاومة باسلة وصمود أسطوري لشعبنا في غزة والضفة الغربية، دعا عبد المجيد إلى أن تقف الحكومات العربية وأن يقف الرؤساء العرب موقفا شجاعا وجادا في مواجهة الغطرسة الصهيونية التي لا تلحق الأذى والضرر بالفلسطينيين فحسب، بل تستهدف المنطقة بمخطط كبير وخطير بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من أجل السيطرة على المنطقة والهيمنة عليها ونهب ثرواتها في إطار التجاذبات الإقليمية والدولية.
ونوه عبد المجيد: أنه في ظل المأزق التاريخي والوجودي للكيان الصهيوني، وفي ظل تكالب القوى الغربية للنيل من القضية الفلسطينية يقف الشعب الفلسطيني بصموده وصمود مقاومته الباسلة ووقوف دول وقوى محور المقاومة إلى جانبه في مواجهة العدوان والاحتلال بكل قوة، وأمل أن تتكاتف كل الجهود الفلسطينية وتتكامل مع الجهود العربية والدولية من أجل حماية القضية الفلسطينية من المخاطر التي تتهددها والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحماية دول المنطقة من مخاطر مخططات الولايات المتحدة الأميركية التي تعيش أيضا في مأزق نتيجة عدم قدرتها على الاستمرار في سياستها، سياسة القطب الواحد.