*مخطط خطير ينفذ..ما علاقة زيارة محمود عباس للأردن..؟تفاصيل سرية تتكشف..الصراع بين جهاز الأمن الوقائي والمخابرات يعود..وضربه قوية لجبريل الرجوب..*
*مخطط خطير ينفذ..ما علاقة زيارة محمود عباس للأردن..؟تفاصيل سرية تتكشف..الصراع بين جهاز الأمن الوقائي والمخابرات يعود..وضربه قوية لجبريل الرجوب..*
ذكرت مصادر خاصة أن زيارة الرئيس عباس للأردن كان لها دور في سرعة اتخاذ قرار الإقالة، إذ تلقى عباس إنذارات من الأردن بأن مكانة السلطة في الضفة الغربية بخطر كبير، وذلك في ظل تنامي وانتشار مجموعات المقاومة المسلحة في مدن الضفة كافة، بالإضافة إلى التفاف الشارع الفلسطيني حولها مقابل غضبه الشديد على السلطة.
وتشير استطلاعات الرأي العام إلى تراجع لافت في مكانة السلطة الفلسطينية والأجهزة الحكومية في الشارع، وتزايد تأييد فصائل المقاومة المسلحة، في ظل ارتفاع حدة الجرائم الإسرائيلية خصوصا في الضفة الغربية المحتلة.
وتسارعت خلال الأشهر الماضية وتيرة الخلاف بين عدد من الشخصيات القيادية في حركة فتح، حول خلافة الرئيس عباس، في وقت قالت مصادر (إسرائيلية) إنه يجري “تكديس الأسلحة” في الضفة تحضيرًا للصراع على الخلافة.
وتلقت بعض الشخصيات المتنافسة ضربات “قاسية” كتوفيق الطيراوي الذي جُرد من منصبه القوي في جامعة الاستقلال الأمنية، والنائب محمد دحلان الذي فُصل قبل سنوات.
في وقت خطى حسين الشيخ خطوات كبيرة على طريق الظفر بالمنصب، بعد تعيينه أمينًا لسر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
– هل هي ضرب لجبريل الرجوب؟
وفي هذا الصدد يصف القيادي السابق في حركة فتح ورئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، وصف جملة الإقالات التي استهدفت محافظي السلطة بالـ “مجزرة”، قائلا: “غالبية المحافظين الذين تم اقالتهم قريبين من الوقائي”.
وأضاف أبو سنينة، في تصريحات له “هناك عدة تفسيرات، واحدة منها أنه ضربة لجبريل الرجوب، ضمن حالة الصراع الجارية، ومحاولة لاستبدالهم بأشخاص قريبون من المخابرات”، متابعًا “قد يكون ايضا من سيناريوهات المصالحة؛ لكن هذا مستبعد”، محذرًا من خطورة تعيين أشخاص بـ”هدف إثارة الفتن في محافظات الضفة، وخلق فتنة وقلاقل في المجتمع”.
وتابع أبو سنينة أنّ هذه الإقالات بشكل عام تعبر عن حالة الأزمة التي تعيشها السلطة، معتبرا أن عباس “قرر أنّ يدفّن فتح معه”.
وتأتي هذه التغييرات المفاجئة عقب اللقاءات الأمنية التي عقدها حسين الشيخ مع مسؤول الشاباك مؤخرا، وحالة الهجوم التي تشنها الأجهزة الأمنية ضد المقاومة في سياق الخطة الأمنية التي جرى الكشف عنها للقضاء على الحالة الثورية والمقاومة خاصة في مخيم جنين.
وكانت مصادر صحفية قد كشفت في السابق عن تصاعد الخلافات في السلطة نتيجة ما اعتبره اشتيه تعمد تهميشه وتحجيمه لصالح آخرين، وقالت مصادر مطلعة، وفق “الرسالة نت”، إن اشتية غاضب من تجاهل عباس المتعمد له، والذي بدا واضحًا مؤخرا من خلال عدم اصطحابه ضمن الوفد المشارك في لقاء الأمناء العامين في مصر 30 يوليو المنصرم.
وأوضحت أن اشتيه بدا متذمرا على نحو غير مسبوق من التحجيم الذي يقف خلفه تحريض مستمر من رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج ووزير الشئون المدنية في السلطة حسين الشيخ.
وبينت المصادر أن عباس لم يصطحب على نحو متعمد اشتية إلى أي من جولاته أو زيارته الخارجية وكان يقتصر في الوفد على كل من الشيخ وفرج، وهو ما بدا واضحا أنه محاولة لتهميشه.
وأشارت إلى أن ما ساعد في ذلك التوتر الكبير في العلاقة بين اشتية من جهة وفرج والشيخ من جهة أخرى والتي وصلت إلى طريق مسدود، إثر تدخلات الرجلين في قرارات الحكومة وصلاحيات عمل الوزارات.
والتساؤلات التي تبحث عن إجابة.. ماذا يدور برأس عباس؟.. وهل الصراع بدأ قبل موعد الرحيل؟ وهل هناك مخطط خطير يُنفذ؟