متخصص بالشأن الفلسطيني

السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا يمكن من دون حساب

السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا يمكن من دون حسابك

 

أكّد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، أنّ “العدوان على اليمن فشل، ولم يصل إلى تحقيق أهدافه”.

وأضاف السيد الحوثي، في كلمةٍ له بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، أنّ “الولايات المتحدة وبريطانيا تريدان استمرار الحصار والمؤامرات والسيطرة على الجزر والمياه الإقليمية”، مشدداً على أنّه “لا يمكن قبول ذلك”.

 

وتابع: “ليسمع العالم كله أنّ استمرار هذه الحالة من الاستهداف لبلدنا، معناه أن نستمرّ في التصدي للعدوان بكل ما نستطيع”.

 

“استمرار الاستهداف لبلدنا، معناه أن نستمر في التصدي لهذا العدوان، بكل ما نستطيع”.

 

من كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

 

وشدّد السيد الحوثي على أنّ التحالف السعودي إذا “أراد السلام وإنهاء الحرب، فإنّ عليه أن يتحمل التزاماته”، موضحاً أنّ “طريق السلام واضح، وهو إنهاء الحصار والاحتلال وملفي الأسرى وإعادة الإعمار”.

 

“إذا أراد السعودي السلام وإنهاء الحرب فإن عليه أن يتحمل التزاماته، وطريق السلام واضح، وهو إنهاء الحصار والاحتلال وملفي الأسرى وإعادة الإعمار”.

 

من كلمة قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك #الحوثي بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

 

وأشار إلى أنّ “على السعودية أن تُثْبت استقلاليتها عن واشنطن في ملف اليمن، ورفع الحصار عن الشعب اليمني”، مبيّناً أنّ “الولايات المتحدة وبريطانيا لا تريدان أن يتحقق سلام حقيقي من خلال تنفيذ الاستحقاقات العادلة للشعب اليمني”.

 

وأضاف أنّ “الأميركي يريد أن يستمر العدوان والحصار وحرمان الشعب اليمني من ثروته الوطنية، ويريد السيطرة على الجزر والمياه الإقليمية”، لافتاً إلى أنّ “حالة العدوان مستمرة، في كل أشكالها، بينما جرى تخفيف التصعيد في بعض الجوانب لتستمر المؤامرات عبر أشكال متعددة”.

 

لا يمكن استمرار معاناة اليمنيين من دون حساب

 

وأكّد السيد الحوثي، في السياق، أنّه “سيجري اتخاذ الإجراء العسكري الملائم لمنع أي محاولة لنهب ثروات اليمن في بره وبحره”، مشدداً على أنّ “أي عقود مع المرتزقة والخونة لا قيمة لها”.

 

وقال إنّ “الشعب اليمني، في ظل المماطلة، معني بالتصدي للعدوان والجاهزية لكل الاحتمالات في أي وقت”، مضيفاً أنّ “المسؤولية على الجميع قائمة عبر بذل الجهد ومواصلة الجهاد في التصدي للأعداء ومؤامراتهم”.

 

وبيّن السيد الحوثي أنّه “لا يمكن لأحد أن يبرر للشعب اليمني استمرار الحصار والاحتلال والتمنع عن الخروج الصحيح من العدوان على البلاد”، مشدداً على أنّ “معاناة الشعب اليمني لا يمكن استمرارها من دون حساب”.

 

وبشأن المساعي العُمانية من أجل إيجاد حلول في اليمن، أوضح السيد الحوثي أنّ “السعودي أتى ليتحدّث عن نفسه كوسيط ما إن بدأت المساعي العمانية الوصول إلى بوادر حلول معينة في السياق الذي قلناه”، واصفاً ما فعله السعودي بـ “النكتة”.

 

وتابع أنّ “كل العالم يعرف أنّ الذي أعلن نفسه قائداً للتحالف في الحرب على اليمن هو السعودي، فلماذا يحاول أن يقول إنه وسيط؟”.

 

وأضاف: “بقدر ما أعطينا مساحة لجهود الإخوة في عُمان، لا يمكن أن نستمر إلى ما لا نهاية بينما يظن الآخرون أنهم يكسبون الوقت لتنفيذ المؤامرات”.

 

الولايات المتحدة تتجه نحو الانحدار

 

وتطرّق السيد الحوثي إلى الدور الأميركي في المنطقة، قائلاً إنّ “الأميركيين سعوا، في العقد الماضي، لحسم المعركة في المنطقة ليتفرغوا لمنافسة الصين وروسيا”، لكنّهم “لم يتمكنوا من حسم المعركة، لا في سوريا ولا العراق ولا فلسطين ولا في اليمن”.

 

وأكّد أنّ الولايات المتحدة “تتجه نحو الانحدار”، مشيراً إلى أنّ “قدرتها الاقتصادية التي تنطلق من خلالها للسيطرة على سائر البلدان تضعف”.

 

وبحسب السيد الحوثي، فإنّ “كثيرين من الزعماء والأنظمة فتحوا المجال للأميركي لفعل كل شيء في المنطقة، كالقواعد العسكرية، وفرض السياسات الاقتصادية، والتدخل في التعليم والإعلام”.

 

وأوضح أنّ الولايات المتحدة “لم تتمكن من إحداث تغيير لمصلحتها في الجمهورية الإسلامية في إيران، على رغم المؤامرات التي نفذتها”، مشدداً على أنّ “المتغيرات الدولية، التي تؤثر في الأميركي، تمتد تأثيراتها لتطال العدو الصهيوني، لكن على رغم ذلك فإن البعض يتجه إلى التطبيع معه”.

 

وتحدّث السيد الحوثي، في هذا السياق، عن صمود الشعب الفلسطيني، مؤكّداً أنّ صمود هذا الشعب ومجاهديه “يزداد ويثبت حضوره وفعّاليته في التصدي للعدو الصهيوني”.

 

وأضاف: “رأينا، في أثناء العدوان الأخير على غزة، كيف كان صمود حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية، اللذين واجها العدوان بقوة”، بينما كانت “الجبهة اللبنانية حاضرة بقوة وعنفوان، وكان العدو، في المقابل، يعيش حالة الخوف منها بصورة مستمرة”.

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟