متخصص بالشأن الفلسطيني

الاحتلال يكشف عن قدرات استخباراتية استخدمها لأول مرة خلال الجولة الأخيرة بغزة

الاحتلال يكشف عن قدرات استخباراتية استخدمها لأول مرة خلال الجولة الأخيرة بغزة

 

كشف موقع “واي نت” العبري، عن استخدام الجيش الإسرائيلي لقدرات استخباراتية تتمتع بها طائرات حربية وأخرى استطلاعية استخباراتية مأهولة، خلال جولة القتال الأخيرة في قطاع غزة.

 

ووفقًا لتقرير في الموقع العبري، فإن طائرات حربية من طراز F35 حلقت في أجواء قطاع غزة خلال العملية، ونقلت معلومات استخباراتية حول بعض الأهداف لطائرات مروحية وحربية أخرى وكذلك لقوات برية وغيرها، للعمل على استهدافها.

 

وقال ضابط إسرائيلي كبير، أنه تم استخدام قدرات خاصة بتلك الطائرات المسماة “الشبح” لم يتم استخدامها من قبل في رصد استخباراتي مميز لبعض الأهداف، وهي خاصية تستخدم بالأساس على الجبهة الشمالية وفي مناطق بعيدة جدًا عن “حدود إسرائيل”. وفق قوله.

 

وبين الضابط أنه تم استخدام تقنيات الكشف والتعقب المتطورة الموجودة على هذه الطائرات خلال العملية بغزة، ما سمح بإغلاق دوائر بسرعة، وأدى ذلك لتقصير الجولة وتدمير أهداف كثيرة.

 

وبحسب التقرير، فإن طائرات الشبح هي من رصدت أحد الصواريخ التي تم اعتراضها من قبل منظومة “مقلاع داوود” خلال تحليقها في سماء غزة، لحظة إطلاقه، وحدد مكان إطلاقه، وتواصلت فورًا مع منظومة الدفاع الجوي التي استعدت لإسقاطه، وفق “القدس”.

 

وكانت هذه المنظومة أسقطت صاروخين أحدهما أطلق على تل أبيب، والآخر على مدينة القدس.

 

وقال الضابط: “استخدمنا جميع الأدوات المتاحة التي لا نهاية لها لدينا، بما في ذلك الطائرات الاستخبارية المأهولة .. أردنا تقصير وقت الهجوم قدر الإمكان وتحديد مكان العدو .. الأشياء التي كانت تستغرق منا 20 أو 30 دقيقة في السنوات الأخيرة، بات يمكن تحديدها في أقل بكثير من ذاك الوقت”.

 

وأضاف: “عززنا قبضتنا بشكل كبير على المنطقة .. حرفيًا أصبحت تلك المنطقة تحت المراقبة المستمرة، وفي بعض الأحيان تمكنا من إرجاع مقاطع فيديو التقطت من الكاميرات وهذا مكنا من كشف مواقع إطلاق الصواريخ وأماكن تحرك فرق إطلاقها”، مشيرًا إلى أن هذه المرة كانت سياسة الاستهداف واضحة والتواصل مع هيئة الأركان وصدور الأوامر سريعة وليس كما كان في جولات سابقة.

آخر الأخبار
تشييع 5 شهداء للجبهة الشعبية"القيادة العامة" في دمشق نتيجة الغارة الإسرالئيلية على موقع لها على الحد... قيادات من “حماس” والجهاد الإسلامي بشكل مُفاجئ في القاهرة..مصادر تكشف: أن حرب جديدة تقترب من غزة والص... *المناورة العسكرية للعدو الصهيوني ورسائلها السياسية* *ستة قضايا تدفع بقوة لإعطاء السعودية دور إقليمي لإحياء مسار تسوية جديد مع "إسرائيل"* الإعلام الصهيوني: الحصار على إيران فشل فشلا ذريعا..نحن في "إسرائيل"المحاصرين تقدير موقف - مركز الصمود الاعلامي S.M.C كيف ستبدو الصورة في السياسة الخارجية لتركيا بعد إعلان أردوغ... جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تستنكر وتشجب جريمة إعتداء أجهزة أمن السلطةالفلسطينية على عائلة المناضل ... *تقرير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية* تقدير موقف *حول اتفاق التهدئة الأخير بين الجهاد الإسلامي وكيان الإحتلال هل يصمد الهدوء طويلاً..؟ وهل... مؤتمر فلسطينيي أوروبا..كلمات الافتتاح تؤكد التمسك بالثوابت والتحرير وحق العودة والوحدة وإصلاح م.ت.ف.... في أجواء عيد المقاومة والتحرير لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئ... فلسطينيو كندا سفراء لوطنهم..دورهم المنشود في مواجهة سطوة اللوبيات الصهيونية السيد الحوثي:بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين..العدوان على اليمن فشل.. واستمراره لا ي... غالانت: إيران تحوّل سفنا تجاريّة إلى معسكرات عائمة... "حرب كُبرى" محتملة بسبب "حزب الله" هآرتس: نتنياهو يتباهى لكن العملية الأخيرة على غزة لم تغير شيئا بوساطة بحرينيّة: محادثات بين نتنياهو وبن سلمان بشأن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض صنعاء ترفض تفتيت الوحدة اليمنية وستستمر في العمل لإعادتها، وستتصدى لكل المحاولات الهادفة لتمزيق اليم... عبد المجيد للثورة: كلمة الرئيس الأسد في القمة العربية من أهم الكلمات، وأكَّدت موقف سورية الثابت والم... لجنة دعم المقاومة في فلسطين..المقاومة بعد معركة ثأر الاحرار اشد قوة واكثر وتماسكا السلاح الذي يسلب نوم قادة الكيان الصهيوني"..ما هو السلاح الذي لم يظهر في مناورة حزب الله الرمزية؟ العابرون إلى فلسطين..المناورة العسكرية لحزب الله ورسائلها السياسية والردعية *تقدير إستراتيجي يرجح انعكاس التقارب السعودي الإيراني إيجابا على القضية الفلسطينية ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني يتبنى رؤية استراتيجية للحفاظ على الثوابت والحقوق الوطنية والتاريخية وت... مخاوف في "إسرائيل" من عودة سوريا إلى الجامعة العربية إيكونوميست: هل تحاول إسرائيل دق إسفين بين حركات المقاومة في غزة؟