خالد عبد المجيد في ندوة فكرية إحياء ليوم القدس العالمي في مكتب الإمام الخامنئي بالسيدة زينب..ستبقى هوية القدس عربية إسلامية وسيحمي شعبها وأمتها أقصاها وتاريخها وتراثها الإنساني*
*خالد عبد المجيد في ندوة فكرية إحياء ليوم القدس العالمي في مكتب الإمام الخامنئي بالسيدة زينب..ستبقى هوية القدس عربية إسلامية وسيحمي شعبها وأمتها أقصاها وتاريخها وتراثها الإنساني*
أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الندوة الفكرية التي أقامها مكتب ممثل الإمام علي الخامنئي في السيدة زينب: أن فعاليات يوم القدس العالمي هذا العام مميزة واستثنائية ردا على ما يقوم به الإحتلال والمستوطنين من عدوان واعتداءات متكررة على الأقصى ، وحالة النهوض والمقاومة المتصاعدة من أبناء شعبنا لمنع العدو من تنفيذ مخططاته في المسجد الأقصى ،
وبين أن هناك الكثير من المعاني والدلالات للقيام بفعاليات يوم القدس العالمي من أبرزها التأكيد على هوية المدينة المقدسة العربية والإسلامية وتاريخها وتراثها الإنساني المقدس لدى شعوب العالم، وتعبير الأمة عن دعمها ووحدتها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، ورفضها الاحتلال وأن القدس هي العاصمة الأبدية لفلسطين.
وأضاف عبد المجيد: “أن الرسالة الأساسية التي تحملها الفعاليات والمسيرات هذا العام هي دعم أهلنا المنتفضين في وجه الإحتلال الصهيوني في القدس، للتأكيد بأن القدس ستبقى لأهلها وأمتها، والتأكيد على ترابط أبناء الأمة وأحرارها مع الشعب الفلسطيني، من أجل حماية القضية الفلسطينية من المؤامرات الجديدة التي تحيكها الولايات المتحدة والكيان الصهيونى والرجعيات العربية في إطار مسار سياسي جديد برعاية الرباعية الدولية لعودة المفاوضات بين قيادة السلطة الفلسطينية وكيان العدو، وطي القضية الفلسطينية والنيل من الحقوق الوطنية والتاريخية
ومن الدلالات التي يقدمها يوم القدس العالمي هذا العام وأبرزها: “الترابط المتين بين سورية وفلسطين وإيران ومل أطراف محور المقاومة الذي يؤكد على هوية المدينة المقدسة العربية والإسلامية وتاريخها وتراثها الإنساني المقدس لدى شعوب العالم، إضافة إلى تعبير الأمة عن دعمها ووحدتها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ورفضها الاحتلال، وأن القدس ستبقى هي العاصمة الأبدية لفلسطين”، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ما تزال القضية المركزية الأهم للأمة الإسلامية، رغم ما تقوم به الصهيونية من مؤامرات؛ لإشعال الفتن والحروب في الدول الإسلامية والعربية وصرف الأنظار والوعي العام عن القضية الفلسطينية.