*تصاعد المقاومة في الضفة الغربية بدعم شعبي وجماهيري وتصدي لاقتحامات الاحتلال المتكررة
*تصاعد المقاومة في الضفة الغربية بدعم شعبي وجماهيري وتصدي لاقتحامات الاحتلال المتكررة*
*الضفة الغربية- خدمة حرية نيوز*
لا تزال عمليات المقاومة تتصاعد في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، وسط تصدي بطولي لاقتحامات جيش الاحتلال المتكررة داخل المدن والبلدان الفلسطينية، والتي كان آخرها ما شهدته مدينة طوباس صباح اليوم من مواجهات عنيفة وحرق لآليات الاحتلال.
وقال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس مصطفى أبو عرة إن المقاومة الفلسطينية قد عودتنا ومنذ أشهر عديدة، بل منذ معركة سيف القدس، أنه لا تمر عملية اقتحام لمدينة أو قرية فلسطينية إلا وتواجه بالمقاومة.
وأوضح أبو عرة أن الفلسطيني لم يأل شكلا من أشكال المقاومة في مواجهة هذا المحتل، من الضرب بالحجارة إلى الزجاجات الحارقة إلى المواجهة المسلحة، والتي كان من ثمرتها سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأشار إلى أن هذه الحالة تبدو ظاهرة في مناطق الشمال جنين وما حولها، إلا أن الخوف لدى الاحتلال أن تتحول إلى حالة في كل مدن الضفة الغربية وقراها، وعندها تكون المواجه الشاملة والمعركة الحاسمة التي ستدحر الاحتلال والاستيطان عن أرضنا.
وتابع قائلاً: “لذلك فإننا نشد على أيدي المقاومين وندعوهم إلى وحدة الصف، كما ندعو الجماهير للالتفاف حول مقاومتها وتشكيل درع حافظ لها”.
ووجه القيادي أبو عرة الدعوة لأصحاب سلاح العائلات والاستعراضات، لإعادة توجيه بوصلة سلاحهم إلى وجهتها الصحيحة نحو الاحتلال الغاشم، وكفها عن أبناء شعبهم ووقف الخلافات العائلية التي أدمت قلوب أبناء شعبنا.
وفي السياق ذاته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس أن القوة والمقاومة هي الطريق الأفضل، لمواجهة الاحتلال الصهيوني ورفضه.
ولفت الأخرس إلى أن المقاومة المسلحة تنتقل من محافظة لمحافظة لمجابهة الاحتلال وجنوده في الضفة، وأن مقاومة هذا الاحتلال من ستغير المعادلات في كافة محافظات الضفة.
وشدد على أن الضفة عصية على الاحتلال، وعند محاولته اقتحام أي مكان يواجه بمقاومة قوية، وخير مثال على ذلك “جنين ونابلس وطوباس”.
وبيّن القيادي الأخرس أن المقاومة هي الطريق الأوحد لتحرير الأرض، وليس طريق المفاوضات التي تسلكه السلطة الفلسطينية.
وتصاعدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأيام الأخيرة، ما بين عمليات إطلاق نار ومواجهات وإلقاء الحجارة.
ورصد مركز معلومات فلسطين 649 عملًا مقاومًا، خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، أسفرت عن إصابة 26 إسرائيليًا بعضهم بجراح خطرة.
وأكد المركز أن الضفة لا تزال تشهد حالة من تصاعد أعمال المقاومة، وسط معطيات ومتغيرات تُنذر بمزيد من “العنفوان الثوري” ضد الاحتلال ومستوطنيه.