بحضور السفير الايراني فصائل المقاومة الفلسطينية تُكرم السيد أبو جواد المستشار في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق
بحضور السفير الايراني فصائل المقاومة الفلسطينية تُكرم السيد أبو جواد المستشار في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق.
المكتب الصحفي – راما قضباشي
بحضور السفير الايراني وأركان السفارة الايرانية كرمت فصائل المقاومة الفلسطينية السيد أبو جواد المستشار في سفارة، ومسؤول العلاقة مع الفصائل، بحضور قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية د.محمد البحيصي، وذلك في مقر المجلس الوطني بدمشق١٤/٥/٢٠٢٢.
تم الوقوف دقيقة صمت اجلالا واكراما لارواح شهداء الأمة وقراءة الفاتحة.
وأشاد قادة وممثلو فصائل المقاومة في مداخلاتهم باللحمة الوطنية التي جسدها أبناء الشعب الفلسطيني خلال جنازة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وأشادوا بمواجهة ابناء القدس وشعبنا وحشية العدو وكسروا اجراءاته وغطرسته ضد الأحياء والأموات من الشعب الفلسطيني الذي يقاومه بكل الوسائل حتى زواله وتحرير كل فلسطين.
وشدد قادة وممثلو الفصائل على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة حتى تحرير أرضه ومقدساته من رجس الاحتلال، رغم كل المؤامرات التي تحاك ضده من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها بالمنطقة.
كما أكدوا على الدور الهام الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في دعمه لمواجهة المحتل الصهيوني واعتبروا هذا التكريم هو للشعب الايراني الشقيق وقيادته ووجهوا التحية لسماحة الامام علي الخامنئي على المواقف والخطوات التي أعلنها من أجل تعزيز مسيرة نضال الشعب الفلسطيني والالتزام بقضية القدس باعتبارها العاصمة الأبدية لفلسطين والأمة العربية والاسلامية.
ومن جانبه قدم سعادة السفير د.مهدي سبحاني العزاء لقادة الفصائل الفلسطينية ومن خلالهم للشعب الفلسطيني بالشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة وكل شهداء الشعب الفلسطيني مؤكدا على استمرار بلاده بدعم الشعب الفلسطيني المقاوم بكل الوسائل حتى تحرير أرضه من الاحتلال، معبرا عن فخر واعتزاز الشعب الايراني وقيادته الحكيمة والشجاعة بشعارها الذي رفع منذ انتصار الثورة الاسلامية الايرانية وهو فلسطين و نصرة شعبها.
وشكر د. مهدي بدوره قادة الفصائل على هذا التكريم مشددا على استمرار العمل الداعم لفلسطين ولشعبها.
وقدم قادة وممثلو الفصائل دروعا وهدايا تذكارية من التراث الفلسطيني للسيد أبو جواد.
