د. محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي-الأمين العام لمنظمة الصاعقة يلتقي الامناء العامين وممثلي الفصائل الفلسطينية بدمشق ويبحثون آخر تطورات ومستجدات الوضع الفلسطيني.
د. محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي-الأمين العام لمنظمة الصاعقة يلتقي الامناء العامين وممثلي الفصائل الفلسطينية بدمشق ويبحثون آخر تطورات ومستجدات الوضع الفلسطيني.
التقى الرفيق الدكتور محمد قيس الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي الأمين العام لمنظمة الصاعقة في مكتبه اليوم الرفاق الامناء العامون وممثلي الفصائل الفلسطينية بدمشق بحضور الرفاق أعضاء القيادة الفلسطينية للحزب والرفاق أعضاء القيادة الجديدة لمنظمة الصاعقة .
بداية رحب الرفيق الدكتور قيس بالرفاق في الفصائل واشار الى اهمية هذه اللقاءات والمبادرات لمزيد من التحالف والتنسيق بينها لما فيه خير لشعبنا وقضيتنا
رحب الرفاق الحضور بقرار اعادة تشكيل قيادة منظمة الصاعقة وتمنوا النجاح والنهوض بدورها المهم والقومي الذي قدم الكثير من الشهداء والتضحيات كجناح عسكري لحزب البعث العربي الاشتراكي واستمرار علاقات التحالف والتنسيق
كما اكد الحضور على تثمين دور سورية بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد الحاضن للمقاومة الفلسطينية والداعم الكبير لنضال الشعب الفلسطيني ومق~اومته المشروعة و كذلك الحرص على الوحدة الوطنية الفلسطينية بهذه المرحلة الخطيرة والتي يستمر فيها الكيان الص~هيونى الغاصب في سياسة القتل والاعتقالات والاغتيالات واقتلاع المحاصيل وسرقة الاراضي الفلسطينية لاقامة المزيد من المستوطنات وخاصة ما يحدث في احياء مدينة القدس من هدم منازل للاستيلاء عليها .
داعين جميعا الى اعادة النظر ووحدة الأداء و بذل كل الطاقات و الجهود الممكنة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني وانهاء الخلاف والشقاق لمواجهة كل التحديات ومؤامرات التطبيع مع العدو وعودة القضية الفلسطينية للواجهة العالمية ورأب الصدع الفلسطيني وترتيب البيت الداخلي والحفاظ على البوصلة الوطنية في سبيل مقاومة هذا الكيان الغاصب واعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وإعادة بنائها بكافة هيئاتها و مؤسساتها ضمن الاسس الوطنية الثابتة وقيادة وطنية واحدة و بلورة خطوات وطنية واضحة واكثر فاعلية منعا لتصفية القضية الفلسطينية وحق العودة حتى تحرير كل شبر من الارض الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس التاريخية
كما ناقش الرفاق الحضور جدوى القرارات التي صدرت عن المجلس المركزي وصوابيتها بهذه المرحلة وبهذه الظروف خاصة في ظل غياب عدد مهم من الفصائل الفلسطينية كونه استمرار في تكريس الانقسام والتفرد بالرأي…
والبديل هو الاتفاق على مشروع وطني يتم الإجماع عليه من الكل الفلسطيني في الحد الأدنى.
القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي
قسم الصحافة والاعلام