هذا ما رفضته الفصائل الفلسطينية وأبلغته للجانب المصري ؟
هذا ما رفضته الفصائل الفلسطينية وأبلغته للجانب المصري ؟
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أن الفصائل الفلسطينية أبلغت المصريين، رفضها التسهيلات الجديدة المنويّ إعلانها لمصلحة قطاع غزة، واصفةً إيّاها بـ”الشكلية”، بما في ذلك زيادة عدد تصاريح العمل للغزّيين داخل الأراضي المحتلّة، واستئناف استصدار تصاريح لهم للصلاة في المسجد الأقصى.
وبحسب ما علمته “الأخبار” من مصادر فصائلية، فإن مباحثات هاتفية أجرتها حركة “حماس” مع الوسيط المصري خلال الأيام الماضية، رفضت خلالها الحركة التحسينات المجتزأة، مشدّدةً على ضرورة إيقاع “تطوّرات حقيقية” تؤدي إلى الإسراع في عملية إعادة الإعمار.
وأشارت حماس، حسب الأخبار، إلى أنها تنتظر تنفيذ التسهيلات المصرية التي تمّ الاتفاق عليها مسبقاً، والتي تشمل تطوير عمل معبر رفح وزيادة حجم التبادل التجاري عبره، وزيادة كمية الكهرباء الممنوحة للقطاع، محذّرة من أنها تتّجه نحو تشديد الضغوط طالما استمرّت سياسة تنقيط التسهيلات، ومحاولات امتصاص الغضب، منبّهةً إلى أن هذه السياسة ستؤدّي إلى انفجار قريب في وجه الاحتلال.
إلى ذلك، أعلنت “اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة”، أمس، توقيع مذكّرة تفاهم مع سلطة الطاقة والموارد الطبيعية وشركة غزة لتوليد الكهرباء، لإمداد محطّة التوليد في القطاع بالغاز الطبيعي، بما يؤدّي إلى تحسين التغذية، ويمهّد لتوسيع المحطّة خلال السنوات المقبلة.
وفي سياق منفصل، شرعت فصائل المقاومة الفلسطينية، المنضوية تحت لواء “الغرفة المشتركة لعمليات المقاومة”، في تنفيذ مناورة “الركن الشديد 2″، التي تستمرّ لعدّة أيام، بهدف “تبادُل الخبرات، وتحقيق التجانس، وتوحيد المفاهيم، وتحسين تنفيذ المهامّ بكفاءة واقتدار وسرعة”.